وريثة لوريال تصبح أول امرأة تبلغ ثروتها 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أصبحت، فرانسواز بيتينكورت مايرز، التي توصف بـ"وريثة لوريال" أول امرأة في العالم تتجاوز ثروتها 100 مليار دولار، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
ويمثل ذلك علامة فارقة أخرى للوريثة ولصناعات الأزياء ومستحضرات التجميل المتوسعة في فرنسا.
وقفزت ثروتها إلى 100.1 مليار دولار، الخميس، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وجاء هذا الإنجاز مع ارتفاع أسهم شركة L'Oréal SA، إمبراطورية منتجات التجميل التي أسسها جدها، إلى مستوى قياسي، مع تسجيل السهم لأفضل عام له منذ 1998.
ولفتت الوكالة إلى أن مايرز أصبحت بالمرتبة 12 في قائمة أغنياء العالم، بعد الملياردير، كارلوس سليم.
وعلى الرغم من هذه المكاسب، فإن ثروة بيتنكور مايرز لا تزال أقل بكثير من ثروة مواطنها الفرنسي، برنارد أرنو، مؤسس شركة (LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SE)، التي تبيع السلع الفاخرة، والذي يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي بـ179 مليار دولار.
وقد أدت هيمنة فرنسا المتزايدة على تجارة التجزئة الفاخرة إلى ظهور العديد من العائلات الأخرى فاحشة الثراء، بما في ذلك العائلة المالكة لشركة (Hermes International SCA)، التي جمعت أكبر ثروة عائلية في أوروبا، والأخوة فيرتهايمر (Wertheimer) الذين يمتلكون شانيل.
وتشغل بيتينكورت مايرز، البالغة من العمر 70 عاما، منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة لوريال، وهي شركة عالمية تبلغ قيمتها 241 مليار يورو (268 مليار دولار)، وتعد هي وعائلتها أكبر المساهمين فيها بحصة تبلغ حوالي 35٪. أبناؤها، جان فيكتور مايرز، ونيكولاس مايرز، هما أيضا مديرين.
ويدير الشركة مديرون تنفيذيون من خارج العائلة لعقود من الزمن، وقد تأسست الشركة في عام 1909 على يد، يوغين شويلر، جد بيتينكورت مايرز، لإنتاج وبيع صبغة شعر كان قد طورها.
وتحافظ بيتنكورت مايرز على خصوصية حياتها، وتتجنب حياة الشهرة والأضواء التي يسعى إليها العديد من أثرياء العالم. لقد كتبت كتابين - دراسة للكتاب المقدس من خمسة مجلدات، وسلسلة نسب الآلهة اليونانية - وهي معروفة بعزفها على البيانو لساعات كل يوم.
وباعتبارها الطفلة الوحيدة، حصلت بيتنكورت مايرز على ثروتها بعد وفاة والدتها، ليليان بيتنكورت، في عام 2017، والتي كانت تربطها بها علاقة مثيرة للجدل في بعض الأحيان.
ونمت شركة لوريال بسرعة في العقد الذي سبق وباء كورونا، ولكنها تلقت ضربة خلال الإغلاق وضعف الإقبال على المكياج. وأعقب ذلك انتعاش سريع مع إقبال المستهلكين على شراء السلع الفاخرة، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم بنسبة 35٪ هذا العام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: 17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والصين
قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن حجم التبادل التجاري البيني لمصر والصين بلغ نحو 17 مليار دولار في عام 2024.
وأكد الوزير أن الصين تُعد من أكبر خمسة شركاء استثماريين لمصر، مشيراً إلى أن مقاطعة غواندونغ، كونها إحدى أبرز الأقاليم الاقتصادية في الصين، تمثل شريكًا محوريًا لمصر في عدد من المجالات الصناعية المتقدمة.
جاء ذلك على هامش استضافت القاهرة فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين جمهورية مصر العربية ومقاطعة غواندونغ الصينية، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن مؤسسات حكومية، وشركات من الجانبين.
وناقش المنتدى فرص الاستثمار المشترك، وإمكانيات توسيع مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية بين البلدين والتي تشمل الصناعة، والتكنولوجيا، والنقل، والبنية التحتية والطاقة النظيفة، وذلك في إطار تنامي العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين.
وقال الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، والتي ألقاها بالإنابة عنه المهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، إن العلاقات المصرية الصينية تقوم على تاريخ طويل من الصداقة والتعاون، وتمتد لأكثر من 70 عامًا، مضيفًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحسين بيئة الاستثمار من خلال الإصلاحات التشريعية، وإنشاء وحدات دعم للمستثمرين، وتوفير حوافز استثمارية متنوعة، مشددًا على أن مصر ترحب بكافة أشكال التعاون مع الشركات الصينية، خاصة في الصناعات التكنولوجية، وصناعة المركبات الكهربائية، ومكونات البطاريات.
وشدد على أهمية المواءمة بين رؤية «مصر 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية، بهدف تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية للبلدين، وفتح آفاق جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، قال وانغ ويجونغ، حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية، أن العلاقات بين مصر والصين شهدت تطورًا نوعيًا وقفزات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد خيارًا مشتركًا مثاليًا للطرفين، ونموذجًا يُحتذى به بين الدول النامية في إطار الشراكة المبنية على التضامن والتكامل والمنفعة المتبادلة.
وأوضح أن تنظيم هذا المنتدى الاقتصادي بمشاركة مقاطعة غواندونغ إلى جانب هونغ كونغ وماكاو ومقاطعة نانجينغ، وبالتعاون مع مجلس التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي، يُجسد توافقًا مهمًا تم التوصل إليه على أعلى المستويات بين قيادتي البلدين.
وأكد ويجونغ أن مصر تُعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمقاطعة غواندونغ، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التواصل والتعاون، وتوفير منصة فعالة لتعزيز الاستثمارات والتجارة بين الطرفين في إطار التنمية المتبادلة.
اقرأ أيضاًالجنيه المصري يرتفع أمام الدولار 3% في 40 يوما.. تعرف على الأسباب
هبوط جماعي للعملات المشفرة وبيتكوين تتراجع إلى 103 آلاف دولار
باستثمارات 1.5 مليار ريال.. «طلعت مصطفى» توقع اتفاقية لتطوير مشروعين تابعين لـ الإسكان العمانية