إسعاد يونس تستضيف "عصابة عظيمة" في "صاحبة السعادة"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تستقبل النجمة المصرية إسعاد يونس العام الجديد بحلقة مميزة من برنامجها الشهير "صاحبة السعادة"، حيث تستضيف أبطال فيلمها الجديد "عصابة عظيمة"، الذي يشهد عودتها للبطولة السينمائية بعد غياب، ومن المقرر عرض الفيلم في دور السينما المصرية والعربية بدءاً من 4 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتظهر إسعاد يونس في هذه الحلقة بالأخص، والتي ستذاع الاثنين المقبل، الأول من يناير (كانون الثاني)، بإطلالة مختلفة عن جميع حلقات برنامجها، إذ تفاجئ جمهورها بشخصيتها في الفيلم، وتظهر بشعرها الأبيض والفستان ذاته الذي ارتدته في الفيلم.
وكانت إسعاد يونس نشرت صورة من الحلقة، وشوقت الجمهور لضيفته، وعلقت عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: "يا ترى مين؟".
والفيلم من بطولة إسعاد يونس، ومحمد محمود، كريم عفيفى، ورنا رئيس، ومحمد ثروت، وفرح الزاهد، مؤدي المهرجانات عنبة، وعدد آخر من الفنانين، ومن إخراج وائل احسان، وتأليف هاجر الإبياري.
وتدور أحداثه حول إسعاد، التي تجسد شخصية امرأة في الخمسينيات من عمرها، فقدت بصرها نتيجة حادث، ولها ابن يجسد دوره الفنان كريم عفيفي، يتسبب لها في خسارة منزلها، ويستولي على أموالها، وتجسد فرح الزاهد دور زوجته.
ولفت مغني المهرجانات "عنبة" الأنظار إليه بعد ظهوره في الفيلم وتقديمه لبعض أغانيه. كما اشترك النجمان المصريان بهاء سلطان وأحمد سعد في أغنية "كله فالصو" من الفيلم ذاته
وكانت آخر أعمال إسعاد يونس السينمائية فيلم "200 جنيه"، الذي عرض 2021، وظهرت فيه ضمن بطولة جماعية، مع نخبة من النجوم، أبرزهم ليلى علوي، وخالد الصاوي، وطارق عبدالعزيز، وأحمد السقا، وأحمد رزق، ومي سليم، وغيرهم، كما ظهرت كضيف شرف في فيلمي "فضل ونعمة" و"من أجل زيكو" 2022.
A post shared by Esaad Younes (@essyounis)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسعاد يونس إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ المزيد..