وضع مستحيل.. مسؤول أممي يصف إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
(CNN)-- وصف منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الخميس، حالة الإحباط الناتج عن عملية إيصال المساعدات إلى غزة، حيث تؤثر أزمة الجوع الحادة على الملايين في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها ضد حماس.
جاء ذلك في منشور على موقع أكس (تويتر سابقًا) حيث قال غريفيث: "هذا وضع مستحيل بالنسبة لسكان غزة وأولئك الذين يحاولون مساعدتهم".
وحدد غريفيث عددًا من التحديات، وذكر "القصف المستمر والاتصالات السيئة والطرق المتضررة، وتعرض القوافل لإطلاق النار والتأخير عند نقاط التفتيش"، مضيفا أن هناك "ثلاث طبقات من التفتيش قبل أن تتمكن الشاحنات من الدخول"، مشيراً أيضاً إلى "الارتباك وطوابير الانتظار الطويلة" إلى جانب "قائمة متزايدة من المواد المرفوضة".
ودخلت 103 شاحنات إلى غزة قادمة من مصر عبر معبر رفح، الخميس، بما في ذلك 80 شاحنة مساعدات و23 شاحنة تحمل بضائع تجارية.
وقالت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إن عدد الشاحنات التي تدخل غزة غير كاف لتلبية الاحتياجات الأساسية. وقبل النزاع، أفادت الأمم المتحدة أن معدل التسليم اليومي يبلغ 455 شاحنة تحمل بضائع تجارية إلى غزة.
وحث الجيش الإسرائيلي، الخميس، المزيد من السكان على إخلاء أجزاء من وسط غزة بينما تستمر عملياته ضد حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: طريقة إيصال المساعدات الإنسانية في غزة "سادية"
انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاغوبال، طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ، ووصفها بأنها "سادية".
جاء ذلك في معرض تعليقه لصور ومشاهد توزيع المساعدات على المدنيين في غزة، المنشورة على منصة إكس، الثلاثاء.
وقال المقرر في منشوره، "عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحا، جريمة أمريكية إسرائيلية تتمثل في جرائم استخدام المساعدات الإنسانية في الإذلال والقتل والتعذيب".
وتظهر مقاطع مصورة أشخاصا يصطفون في منطقة ضيقة في رفح جنوب غزة، والناس ينتظرون تحت أشعة الشمس لساعات ويخضعون لعمليات التفتيش.
والثلاثاء، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مراكز توزيع مساعدات أقامتها إسرائيل فيما يُسمّى "المناطق العازلة" جنوب القطاع، حيث تدخل الجيش الإسرائيلي وأطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة الذي أرجع الفوضى إلى "سوء إدارة الشركة نفسها".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟ السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب الأكثر قراءة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025