«السبَت الخوص».. قصة كفاح «سيد ونجية» للحفاظ على تراث أصيل من الاندثار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
مهنة صناعة السَبَت الخوص من أهم المهن التراثية التي لا زال يعمل بها عدد من أبناء المنوفية، ومن بينهم سيد عبد الحميد وزوجته نجية محمد اللذين توارثا هذا الفن الأصيل منذ 55 عامًا.
يقول سيد عبدالحميد، إنه ورث مهنة صناعة "الأسبتة" من والده وجده اللذين عملا بها قبل ولادته، مشيراً إلى أن المهنة تواجه تحديات وصعوبات كبيرة، ولكنه أصر على استكمال مهنتة لارتباطه بها منذ أن كان عمره 8 سنوات.
يستخدم سيد وزوجته طريقة سهله لعمل الأسبته للتغلب على الأضرار التي تحدث نتجية استخدام "البوص"، موضحا أنه «ينقع» البوص في المياه لمدة يوم قبل استخدامه ليكون لينا وسهلا في العمل، مشيراً إلى أنه علم أبناءه المهنة ليستكملوا مسيرة عمله في المستقبل.
وقالت زوجته نجية محمد، إنها تعلمت المهنة من والدها قبل زواجها من "سيد" وقررت أن يعملا معاً لتكون مصدر دخلهم وتربية أبناءهم، موضحة أنه بعد صناعة السبَت يجري تزيينه ليخرج في صورة جمالية تجذب المشترين، وتساعد على رواج المهنة لمواجهة التطور في المنتجات المنافسة.
وأشارت إلى أن أكثر من يقدم على شراء "الأسبتة"، هم العرسان الجدد باعتباره وسيلة لنقل الفواكه والخضروات من السوق إلى المنزل، كما أن العديد من الأهالي يشترونه، إذ ذاع صيته مؤخرًا باسم "سبت البلكونة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد اهتمام الحكومة بالجاليات والمهاجرين واللاجئين في اليمن
الثورة نت /..
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، برؤساء جاليات عدد من دول القرن الإفريقي، وممثل قوميات “التقراي”.
وفي اللقاء رحّب الوزير باجعالة برؤساء جاليات: الصومال، إثيوبيا، إريتريا، السودان، وممثل قوميات “التقراي”، واستمع منهم إلى شرح حول أوضاعهم، والعلاقات التي تربط بلدانهم باليمن.
وأشار إلى توجيهات القيادة الثورية والسياسية بشأن الاهتمام بالجاليات والمهاجرين واللاجئين في اليمن، وتوفير الحماية والعيش الكريم لهم.. لافتا إلى دور الوزارة في تنظيم الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي للجاليات، خاصة ما يتعلق بالعمل والإقامة، والإشراف على المنظمات التي تقدم الخدمات لهذه الجاليات.
وذكر أن من ضمن مهام الوزارة في هذا الجانب إدارة القوى العاملة الأجنبية وحماية حقوقها، والتأكد من توافق أنشطة المنظمات مع السياسات الوطنية، من خلال تنظيم استخدام العمالة الأجنبية عبر منح وتجديد تصاريح العمل، وضمان حقوق العمال الأجانب وفقًا لقانون العمل اليمني.
وأبدى الوزير باجعالة الاستعداد لحل أي إشكاليات قد تواجهها الجاليات، خصوصا المتعلقة بالشروط والإجراءات اللازمة للحصول على تصاريح الإقامة والعمل، وشغل المهنة، وترخيص مزاولة المهنة.
وأكد أن رؤية الوزارة وتوجهاتها في التعامل مع الجاليات الإفريقية واللاجئين نابع من منظور ديني وأخوي وإنساني، ويعتمد على مبدأ التسامح والتعايش والعدل والإحسان.
وتطرق إلى تطورات الأوضاع في الساحة المحلية والدولية، وموقف اليمن في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، وما تحقق من انتصار للجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوين الإسرائيلي والأمريكي، وإفشال مخططاتهما.
من جانبهم، عبّر رؤساء الجاليات عن امتنانهم للاهتمام الذي توليه قيادة وشعب اليمن بالجاليات الإفريقية، والذي يعبِّر عن الحكمة والإيمان والأصالة والكرم والمروءة التي يتميّز بها أبناء هذا البلد الحر الأبي.
وأكدوا أن الجاليات الإفريقية تقدر عاليًا ما يقدمه اليمن من رعاية واهتمام بقضايا وشؤون الجاليات والمهاجرين واللاجئين، رغم الظروف القاسية والتحديات التي يواجهها.. منوهين بمواقف اليمن الشجاعة في مساندة غزة والشعب الفلسطيني، وكل القضايا العربية والإسلامية.
حضر اللقاء مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة ناصر الكاهلي.