الصلب الأحمر: لم نقدم أي دور في إعادة الاحتلال لثمانين جثمانًا لفلسطينيين استشهدوا في غزة

نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضلوعها في عملية إعادة الاحتلال الإسرائيلي لجثامين شهداء فلسطينيين إلى قطاع غزة. 

وادعى الصليب الأحمر، في بيان له الجمعة، أنه لم يقدم أي دور في إعادة الاحتلال لثمانين جثمانًا لفلسطينيين استشهدوا في غزة.

اقرأ أيضاً : "الإعلام الحكومي بغزة": الاحتلال سرق أعضاء شهداء من القطاع وشوه جثامينهم

وقالت الناطقة باسم اللجنة في القدس سارة ديفيس: "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر شاركت في عملية النقل الأخيرة لجثث من إسرائيل إلى غزة. لم نشارك في أي وقت في هذه العملية".

وأضافت "في كل الحالات التي يُقتل فيها أشخاص أو يموتون خلال نزاع، يجب أن تُعامل جثثهم باحترام وكرامة. يجب استعادة رفات الأفراد والاهتمام بها بشكل مناسب وتحديد هويتها من أجل المساعدة في منع مأساة الأشخاص المفقودين بسبب النزاعات المسلحة وحلّها".

جثامين مشوهة ومسروقت الأعضاء

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال إن الاحتلال الإسرائيلي سلم جثامين 80 شهيدًا مشوهة وسرق أعضاءها، خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف أن الاحتلال قام بتسليم الجثامين وهي مجهولة الهوية ومُشوهة عبر معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح (جنوب قطاع غزة).

وأشار إلى أن الاحتلال سلم الجثامين دون تحديد أسمائهم ولا الأماكن التي استشهدوا فيها.

وأوضح الإعلام الحكومي بغزة، أنه بعد معاينة الجثامين تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء وأن تأخير تسليمها يأتي في هذا السياق.

من جهته، طالب القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الصليب الأحمر بتوضيح بشأن استلام جثامين شهداء من الاحتلال دون معرفة هوياتهم والتحقيق بالأمر.

اليوم الـ84 من العدوان على غزة

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع والثمانين، بقصف من الجو والبر والبحر، في الوقت الذي تضرب فيه المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة في جميع محاور القتال في القطاع.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلن وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 21,507 والإصابات إلى 55,915 منذ بدء العدوان.

وأكد الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 502 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 168 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة تسليم جثامين الشهداء احتجاز جثامين الاحتلال الإسرائیلی إعادة الاحتلال تشرین الأول فی القطاع قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً

الجديد برس| ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، اليوم الأحد، مع استشهاد 22 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، من جراء قصف إسرائيلي طال عدة مناطق في القطاع، منذ الفجر. واستشهد مواطنان أحدهما سيدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما أسفر قصف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوب القطاع عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم 7 نساء وطفل. وفي سياق متصل، نقلت وسائل اعلام من قطاع غزة، أنّ غارتين للاحتلال استهدفتا منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. كما استشهد مواطنان متأثرين بإصابتهما إثر قصف الاحتلال خان يونس وبيت حانون. وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول 40 شهيداً و125 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما لا تزال جثث أخرى تحت الأنقاض، في ظل تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المناطق المستهدفة. وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً، بينهم آلاف النساء والأطفال. ومنذ 18 آذار/ مارس 2025، سُجل 2,436 شهيداً و6,450 جريحاً. بالتوازي، منع “جيش” الاحتلال المؤسسات الدولية من الوصول إلى مواقع تخزين الوقود الخاصة بالمستشفيات، بحجة وقوعها في “مناطق حمراء”. وأكدت وزارة الصحة في غزة أنّ هذا الإجراء “يهدد بوقف تشغيل المرافق الطبية الحيوية”، مشيرةً إلى أنّ الكميات المتبقية من الوقود “لا تكفي سوى لثلاثة أيام فقط”. نقل أكثر من 70 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنّ الاحتلال يواصل منع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية منذ 64 يوماً متواصلاً، ما أدّى إلى نقل أكثر من 70 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، في ظل ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية عبر سلاح التجويع”. وأكّدت التقارير أنّ أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يقف نحو 290,000 طفل على حافة الهلاك، مع معاناة 1.1 مليون طفل يومياً من نقص الغذاء الضروري للبقاء على قيد الحياة. وحذّر المكتب من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، مطالباً المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بـ”تحرك عاجل” لفتح المعابر وإدخال المواد الغذائية والطبية، وإنهاء الحصار المفروض على غزة.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يحذر من خطر تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ضمن رؤية إستراتيجية تكرّس الوجود في القطاع.. إسرائيل.. من التوغل المؤقت للاحتلال الكامل لغزة
  • الصليب الأحمر يطالب بعدم تسييس المساعدات إلى غزة
  • كهرباء غزة تبحث مع "الصليب الأحمر" دعم مشاريع الكهرباء في القطاع 
  • غزة بدون طعام.. والاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف المدنيين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً
  • المقاومة الفلسطينية تبارك عملية قوات صنعاء في عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • تحقيقات جديدة حول معركة 7 أكتوبر تكشف وهن جيش العدو الإسرائيلي
  • استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على خان يونس إلى 18.. وحصيلة الضحايا في غزة تتجاوز 50 شهيدًا خلال 24 ساعة