أول رد فعل من ويلفريد زاها بشأن استبعاده من أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
علق ويلفريد زاها، مهاجم غلطة سراي التركي، على استبعاده من تشكيلة منتخب ساحل العاج للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة على أرضه.
أول رد فعل من زاها بشأن استبعاده من أمم إفريقياوغاب جناح مانشستر يونايتد وكريستال بالاس السابق عن التشكيلة المكونة من 27 لاعبًا والتي أعلنها المدرب جان لويس جاسيت.
وكان زاها، الذي غير جنسيته لتمثيل ساحل العاج، جزءا من الفريق في البطولة التي أقيمت في الكاميرون العام الماضي.
ومع ذلك، بعد خوض مباراتين فقط هذا العام، قرر المدرب جاسيت استبعاده من فريقه.
توجه مهاجم غلطة سراي إلى وسائل التواصل الاجتماعي لدعم اللاعبين الذين تم اختيارهم للبطولة أثناء مشاهدته من المنزل.
كودي جاكبو: ليفربول قادر على تعويض غياب صلاح أودارتي لامبتي: لا ينبغي استبعاد غانا كمرشح للفوز بكأس الأمم الأفريقيةونشر زاها عبر استوري " الانستجرام ": " حظًا سعيدًا للاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيل البلاد في هذه البطولة،"
وشارك زاها في 31 مباراة وسجل خمسة أهداف لصالح عمالقة غرب إفريقيا.
تسعى ساحل العاج إلى إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة بعد نجاحات 1992 و2015، حيث تغلبت على غانا في كلا النهائيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويلفريد زاها غلطة سراي امم افريقيا كأس أمم أفريقيا غلطة سراي التركي استبعاده من
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".