دبي (الاتحاد)
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أمس مهرجان «شتانا في حتّا» في نسخته الأولى، الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وتستمر فعالياته حتى 31 ديسمبر الجاري، لتسليط الضوء على منطقة حتّا والترويج لمقوماتها الطبيعية والتراثية، عبر مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية والتجارب العائلية المتنوّعة.


واطلع سموه، خلال الزيارة، على أبرز الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها مهرجان «شتانا في حتّا»، الذي يقام ضمن حملة «وجهات دبي» في موسمها الثالث، وأشاد سموه بفكرة المهرجان وما يسعى إلى تحقيقه من أهداف للتعريف بمناطق الجذب المهمة في منطقة حتّا وموروثها الثقافي ووجهاتها الترفيهية، موجهاً سموه بتنظيم المهرجان سنوياً لترسيخ مكانة حتّا كمقصد سياحي عالمي ووجهة رئيسة للعائلات من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل العمل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ النموذج التنموي الذي أطلقه سموه لتطوير المناطق خارج المدن الكبرى على مستوى الدولة، مؤكداً سموه أن منطقة حتّا باتت اليوم مثالاً يحتذى به في خلق الفرص الاقتصادية والاستثمارية للشباب وتوفير الحياة الكريمة لأهلها.
كما أكد سموه أن دبي ماضية في تطوير الوجهات السياحية وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يتلاءم مع الخصوصية الثقافية لمجتمع الإمارات، ترجمةً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في استثمار الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها دبي من تراث عريق وتنوّع طبيعي وكنوز أثرية.

وأشار سمو ولي عهد دبي إلى أن الحملات والبرامج التي تشهدها دبي في فصل الشتاء، تحقق غاية رئيسة تتمثل في الارتقاء بمفهوم السياحة العائلية، واستقطاب الزوار المحليين والسياح من خارج الدولة، وترسيخ مكانة دبي على خريطة السياحة العالمية.
وقال سموه: «زرت مهرجان (شتانا في حتّا) واطّلعت على فعالياته وأنشطته.. سعيد بما شاهدته من مشاريع لأهالي المنطقة والشباب، وسعيد بهذا الإقبال من العائلات للاستمتاع بأجواء حتّا في فصل الشتاء.. سنواصل تطوير منطقة حتّا وتعريف العالم بتاريخها العريق.. مهرجان (شتانا في حتّا) قيمة مضافة لمكانة دبي وجاذبيتها السياحية».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «وجّهنا بتنظيم مهرجان (شتانا في حتّا) سنوياً، وتوفير كل الإمكانات لترسيخ هذا النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المهرجان.. هدفنا أن تكون جميع مناطق دبي مقاصد سياحية مفضّلة للعائلات وزوار الإمارة.. كل إنجاز نسجّله اليوم يقرّبنا أكثر من تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).. غايتنا كانت وستبقى رفاه وسعادة سكان دبي».
رافق سموه خلال الزيارة معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب ولي عهد دبي، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وأحمد البدواوي، مساعد المدير العام لشؤون أمانة مجلس دبي في المكتب التنفيذي.
واستهل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم زيارته لمهرجان «شتانا في حتّا» بجولة في مناطق حتّا السياحية، التي تتمتع بمرافق متنوعة وأنشطة ترفيهية تتناسب مع مختلف فئات الزوار وتمكينهم من قضاء أوقات لا تنسى، والاستمتاع بأجواء شتوية مميزة وسط جبال حتّا الطبيعية.
واستمع سموه من شيماء السويدي، مديرة براند دبي، إلى شرح حول الفعاليات الثقافية والترفيهية والتجارب العائلية المتنوّعة التي يتضمنها المهرجان في نسحته الأولى كجزء من حملة وجهات دبي التي أطلقها مجلس دبي للإعلام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وما شهده المهرجان من إقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع على الفعاليات الثقافية والرياضية والمجتمعية، إضافة إلى ورش العمل التي تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف فئات وشرائح المجتمع.
كما اطلع سموه على الدعم الذي يقدمه براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، للمشاريع الناشئة في دبي، من خلال مبادرته «بكل فخر من دبي»، والتي أطلقت خلال المهرجان «بكل فخر من دبي ماركت»، وضم أكثر من 30 مشروعاً متنوعاً، من بينها 17 مشروعاً متنوعاً لشباب وأهالي حتا، كما تابع سموه شرحاً حول التصورات المستقبلية لتطوير «شتانا في حتّا» ليصبح حدثاً سنوياً ووجهة عائلية تعزز مكانة دبي على خريطة السياحة العالمية.
منطقة الشريعة
وتوقّف سموه خلال زيارته لمهرجان «شتانا في حتّا» عند منطقة الشريعة التي تعد من المناطق التراثية الرئيسة في منطقة حتّا، إذ تضم فلجاً تاريخياً يسمى فلج الشريعة يُستخدم ماؤه في ري مزارع المنطقة، حيث تعتبر الأفلاج في حتّا من المكتسبات التراثية والموروث الشعبي والتاريخي الذي يقف شاهداً على ماضيها العريق.
النزل التراثي 
كما زار سموه مشروع النزل التراثي في القرية التراثية في حتا، والذي يهدف إلى إعادة إحياء المنازل القديمة في القرية التراثية، وتجديدها وتأثيثها بطابع عصري وتحويلها لوحدات فندقية يمكن للزوار والسياح الإقامة فيها والاستمتاع بتجربة استثنائية للعيش في قلب القرية التراثية بحتا.
وسيحوي المشروع أكثر من 40 وحدة فندقية عند الانتهاء من تطوير جميع مراحله، وسيباشر استقبال الزوار في مرحلته الأولى في يناير 2024، وتم تطوير النزل من قبل شركة «هتان» للاستثمار التي تم تأسيسها في حتا، وسيتم تشغيله من قبل شركة «أوفيولايت» وهي شركة وطنية من حتا متخصصة في إدارة وتشغيل الفنادق ومنازل العطلات.

أخبار ذات صلة المنتدى الاستراتيجي العربي ينطلق 3 يناير في دبي نيابة دبي تعيد تدوير 55800 هاتف نقال

قرية حتا التراثية 
وزار سمو ولي عهد دبي قرية حتّا التراثية التي تتيح لزوار المهرجان الوقوف بشكل أقرب على تاريخ حتّا، وما كانت عليه هذه المنطقة الحيوية منذ مئات السنين، وقد افتُتحت القرية في عام 2001 بعد أن عملت حكومة دبي على ترميم منطقة القرية وإعادة بنائها، لتصبح متحفاً ومعلماً سياحياً يهدف إلى تعريف الزوار بالحقبة التاريخية للمنطقة.
وتوقّف سموه خلال الزيارة عند بحيرة ليم، والتي طورتها اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا في قلب منطقة حتّا الجبلية على مساحة ثلاثة هكتارات، لتضيف جمالاً لطبيعة حتّا الساحرة مع إطلالة رائعة على مواقعها المتميزة، حيث اطلع سموه على أبرز فعاليات المهرجان المقامة على طول البحيرة التي تتيح فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ومشهد غروب الشمس بين جبال حتّا، والاستمتاع بنزهة على ضفاف البحيرة، أو ركوب الدراجات الهوائية على المسار المخصص للدراجات.
مشاريع الشباب 
واستمع سموه إلى شرح حول عدد من المشاريع التابعة للشباب وأهالي منطقة حتّا في المهرجان والتي تقدم مجموعة من المنتجات التراثية المحلية، حيث يوفر المهرجان منصة مثالية لعرض وتسويق هذه المنتجات بهدف تحفيز ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والناشئة على النمو، وتعزيز مردودها الاقتصادي.
مشروع سياحي
اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على المشروع السياحي «Go Gravity» الذي أطلقه الأخوان خليفة البدواوي وأحمد البدواوي في حتّا عام 2018 لتصميم وتصنيع درّاجات كهربائية معدّة للاستخدام الجبلي للسيّاح، حيث استطاع الشابان صناعة الدراجات بأيادٍ إماراتية بالكامل في منطقة حتّا، ولاقت رواجاً وطلباً محلياً وعالمياً بشكل كبير وتم تصديرها إلى دول عدة، كما نجحا أيضاً في تأسيس مشاريع سياحية مبتكرة تستقطب السياح من داخل الدولة وخارجها، معرباً سموه عن فخره بخليفة وأحمد البدواوي اللذين يساهمان في إنشاء وابتكار مشاريع جديدة لتعزيز ودعم السياحة في منطقة حتّا.
فعاليات متنوعة 
وتضمّن مهرجان «شتانا في حتّا» مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي توفر خيارات عدة للاستمتاع بأشهى المأكولات الإماراتية بين جبال حتّا، ومعالمها التاريخية والأثرية.
كما يشهد المهرجان عرض الأضواء الجبلية في «بحيرة ليم»، وإضاءة حصن حتّا طوال أيام المهرجان للترحيب بالزوار، بالإضافة إلى الإضاءة الرئيسة في منطقة حتّا لتعزيز الأجواء الاحتفالية على مدار الحدث.
ويضم المهرجان ورش عمل فنية خاصة بالأطفال، كما تتنوع الفعاليات لتشمل حلبتين للتزلج على الجليد والرخام، وملعبين لكرة البادل تنس بالإضافة إلى ورش عمل لتعليم ممارسة هذه الرياضة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي حتا مهرجان شتانا في حتا ولی عهد دبی مجلس دبی

إقرأ أيضاً:

هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة

عمّان – لم يكن افتتاح الدورة السادسة عشرة من مهرجان "كرامة سينما الإنسان" في العاصمة الأردنية عمّان حدثا سينمائيا عابرا، ولا مجرد احتفاء جديد بحقوق الإنسان عبر الفن، بل لحظة تُستعاد فيها جراح لم تهدأ، ليعود إلى الواجهة صوت الطفلة الفلسطينية الشهيدة هند رجب التي لم يمهلها الرصاص لتكبر.

فمع انطلاق فعاليات المهرجان، تحوّل فيلم الافتتاح إلى مساحة يستعيد من خلالها الحضور صدى الطفلة هند رجب، الذي اخترق حصار الحرب ووصل إلى العالم بوصفه شهادة لا يمكن محوها.

هند رجب، التي تحولت مكالمتها الأخيرة مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى واحدة من أكثر الشهادات الإنسانية قسوة في زمن الحرب على قطاع غزة، تظهر من جديد في عمّان عبر شاشة واسعة تلتقط قصة قصيرة في عمرها، كبيرة في أثرها، لتعيد طرح الأسئلة التي حاول العالم تفاديها، وتقدم واقعا لا يحتمل الصمت أو التأجيل.

مهرجان كرامة يحتفي بفريق العمل القائم على إنتاج فيلم "هند تحت الحصار" (الجزيرة)قصة لا تُنسى

بحضور جماهيري لافت، وفي مشهد يحتفي بالوعي ومسؤولية الفن، في مواجهة القضايا الإنسانية والحقوقية الكبرى، انطلقت في المركز الثقافي الملكي فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان كرامة الذي يحمل هذا العام عنوان "بنك الحقوق"، وهو عنوان يوحي بأن الحقوق ليست مجرد شعارات، بل هي رصيد فعلي يجدر استعادته ومساءلة العالم عنه.

ليأتي حفل الافتتاح متوجا بعرض الفيلم الأردني القصير "هند تحت الحصار" للمخرج ناجي سلامة، وهو العمل الذي خص به مسرح المهرجان الرئيسي ليكون فاتحة لأيام سينمائية مكثفة تمتد حتى منتصف الشهر الجاري.

يحمل فيلم "هند تحت الحصار" مادة إنسانية متفجرة، مستندا إلى التسجيل الحقيقي لمكالمة أجرتها الطفلة هند رجب ذات الستة أعوام مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، طالبة النجدة بعدما وجدت نفسها عالقة داخل سيارة عائلتها التي تعرضت لإطلاق نار أثناء اختبائهم في حي تل الهوا بغزة.

إعلان

وبين ارتجاف صوت الطفلة ومحاولات مسعفة الهلال الأحمر رنا الفقيه طمأنتها، تتسع مساحة الحكاية لتكشف ملامح الرعب الذي عاشته الطفلة هند وحيدة في لحظات فاقت قدرة البشر على الاحتمال.

رعب طفلة

يذهب المخرج ناجي سلامة عبر بناء بصري مكثف إلى إعادة الاعتبار لهذه اللحظة الإنسانية الجارحة، مستعينا بشهادات مسعفين وشهود عيان لإظهار حجم التهديد الذي واجهه كل من حاول الوصول إلى الطفلة.

أما مدير الإنتاج غسان سلامة، فأوضح أن الفيلم هو "محاولة سينمائية لفضح الفرقة العسكرية الإسرائيلية الخاصة التي قتلت الطفلة هند"، مضيفا في حديثه للجزيرة نت أن العمل يختصر قصة موجعة لإيصالها للعالم كله، في مواجهة رواية القتلة الذين وصفوا أنفسهم بـ"إمبراطورية مصاصي الدماء".

ومن بين الأصوات التي يعيد الفيلم إحياءها صوت عمر علقم من طواقم الهلال الأحمر، والذي كان على اتصال مباشر مع الطفلة حتى اللحظة الأخيرة، ويروي علقم في حديثه للجزيرة نت أن الشهيدين يوسف وأحمد -المسعفيْن اللذين أُرسلا لإنقاذها- "وصلا إليها بالفعل، لكن جنود الاحتلال باغتوهما وقتلوهما تماما كما قتلوا هند بدم بارد".

كما حضرت العرض لينا حماد، وهي طالبة جامعية قالت إن حضورها ليس بدافع الفضول السينمائي، بل لأنها أرادت أن ترى كيف يمكن لصوت طفلة واجهت الموت أن يتحول إلى عمل فني يلامس ضمير العالم بأسره.

مهرجان كرامة يعرض خلال أيام فعالياته أكثر من 70 فيلما روائيا وتسجيليا من مختلف أنحاء العالم (الجزيرة)أبعد من السينما

لتضيف حماد في حديثها للجزيرة نت أن "إنتاج الفيلم ليس مجرد قرار فني، بل هو موقف أخلاقي وفكري، يعيد طرح سؤال العدالة في وجه العالم، فبعد نحو عام على رحيل الطفلة، يأتي الفيلم ليقول إن الحكاية لم تُقفل، وإن السينما لا تُعيد الحياة إلى أصحابها لكنها تُعيد الذاكرة إلى مكانها الصحيح".

وعلى مدى أيام المهرجان، يعرض أكثر من 70 فيلما روائيا وتسجيليا وتحريكيا، بمدد طويلة ومتوسطة وقصيرة، قادمة من بلدان تمتد من فلسطين وسوريا والعراق وتونس ومصر ولبنان والسودان، إلى الهند وتركيا وأوروبا والأميركتين.

وتتوزع هذه الأعمال على قضايا إنسانية واسعة، لكنها تلتقي جميعا تحت مظلة واحدة عنوانها "حماية الإنسان وكرامته".

وتتنافس أفلام عربية وأجنبية في مسابقات المهرجان، إلى جانب عروض خارج المنافسة، وتشمل جوائز هذا العام:

أفضل فيلم وثائقي طويل. أفضل فيلم حقوقي (التي تمنحها "أنهار/ الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان"). جائزة خاصة للأفلام الأردنية القصيرة.

كما تُعقد على هامش المهرجان مجموعة من الندوات، من أبرزها ندوة "ديمقراطية الصورة" ضمن الطاولة المستديرة "لازمنا اجتماع"، لمناقشة دور الصورة في تشكيل الوعي الجمعي في زمن الصراعات المتسارعة.

إقبال جماهيري واسع على فيلم هند رجب الذي يوثّق اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية (الجزيرة)منصة حقوقية

ومنذ تأسيسه عام 2010، شكل مهرجان "كرامة" أول منصة سينمائية دولية لحقوق الإنسان في الأردن، واستمر في شق طريقه باعتباره فضاء حرا للنقاش والحوار، متشابكا مع أكثر اللحظات الفكرية والأخلاقية حساسية في المنطقة والعالم.

إعلان

ومن خلال السينما والندوات والمنتديات والمعارض، رسخ المهرجان دوره كجسر للحوار الديمقراطي، وفضاء لتعزيز التفكير النقدي والمشاركة المدنية، مستقطبا جمهورا واسعا من الشباب والنساء والناشطين، إضافة إلى عشرات المخرجين والفنانين من الأردن والعالم.

طواقم الدفاع المدني في #غزة تعثر على جثامين متحللة للشهيدة الطفلة هند رجب و5 من عائلتها إلى جانب مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين توجهوا لإغاثتها قبل 12 يومًا في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/cbbaz9w3Ji

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 10, 2024

ومع نهاية عرض "هند تحت الحصار"، لم يكن الفيلم مجرد استعادة لقصة طفلة رحلت، بل بدا أشبه بمحاولة لإبقاء ذاكرتها حيّة، ولتذكير الجمهور بأن الحكاية لم تُغلق بعد، فهند رجب -رغم الغياب- لا تزال شاهدة على زمن تتقاطع فيه الأسئلة الكبرى مع صدى صوت طفلة تبحث عمن ينتشلها من تحت الحصار أو من قبضة الموت.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان افتتاح مهرجان ليوا الدولي 2026
  • فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
  • جورج خباز أفضل ممثل من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • حمدان بن زايد يستقبل عدداً من كبار المواطنين والمسؤولين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة
  • حاكم الشارقة يوجه بترقية 348 من موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية
  • محافظ جدة يفتتح ‏مشروع "سوق 7" التجاري في حي الجامعة
  • «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي
  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة