الأسوأ والأشد لم يأتِ بعد!.. خبراء: عام 2024 الأكثر سخونة بالتاريخ
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نشر موقعُ «أكسيوس» عن خبراء قولَهم، إن عام 2024 قد يشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة يفوق ما شهده عام 2023، وسيكون العامُ المقبل العامَ الأكثر سخونةً في التاريخ، وهو ما أكده عالم المناخ في «جامعة تكساس» أندرو ديسلر.
وشهد العام الحالي 2023، ارتفاعا في درجات الحرارة والعديد من الظواهر المناخية في بلدان عدة حول العالم.
لكن ما هو أسوأ وأشد، لم يأتِ بعد، فبحسب خبراء قالوا إن عام 2024 هو الأشد حرارة بسجلات التاريخ، ليضيف التوقع هذا مصداقية على فرضية قالت إن ظاهرة الاحتباس الحراري تتسارع. وتكمن خطورة التسارع هذا بارتفاع درجات الحرارة والمناخ الجاف، وما قد ينتج عنه المزيد من حرائق الغابات.
وأكد الخبراء أنه منذ بداية الحقبة الصناعية، شهدت درجات حرارة الكرة الأرضية ارتفاعا بنسبة 1.1 درجة مئوية، ليحذّر العلماء من أن الاحترار الذي يتجاوز الحد هذا، قد يدفع الأرض نحو حالة سخونة تجعلها غير صالحة للعيش.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الحرارة تصل إلى 49 درجة في جنوب العراق
سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام، إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف سجلت محافظتا البصرة وميسان (جنوب) 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا للهيئة.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري إن 49 درجة مئوية "تعد أعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام"، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في مايو/أيار العام الماضي.
وبلغت درجة الحرارة أول أمس الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة غدا الجمعة.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، خصوصا في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
ويعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخ، بحسب الأمم المتحدة، ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة أدى أشدها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 أبريل/نيسان الماضي في وسط وجنوب البلد.
إعلانوفي كل صيف تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم، وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية، في حين يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غني بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية.