استشاري: «طقطقة» الجسم تؤدي إلى تحسن وهمي.. وبعض الممارسات العنيفة قد تسبب مضاعفات
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أوضح استشاري جراحة العظام والمفاصل، إبراهيم الحميدي، أن «طقطقة» الجسم أحيانا تكون عادة عند بعض الأشخاص.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن الشعور بالتحسن الذي يحدثه ذلك الفعل يكون وقتيا وبشكل وهمي، وليس تحسنا حقيقيا.
وأشار الحميدي إلى أن بعض الممارسات التي يقوم بها البعض من حركة عنيفة للرقبة قد تسبب الشد العضلي، وتسبب آلاما مبرحة إلى مضاعفات أخرى إذا كانت الحركة شديدة جدا.
"طقطقة" الجسم، مجرد تحسن وهمي غير مفيد، وبعض الممارسات العنيفة قد تسبب مضاعفات.
إبراهيم الحميدي - استشاري جراحة العظام والمفاصل #من_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/TVktiPgR5k
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.
ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.
وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.
وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.
ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.
الأناضول