الخارجية الفلسطينية ترحب بتحريك جنوب افريقيا دعوى أمام العدل الدولية ضد ارتكاب العدو الصهيوني للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الثورة نت/
رحبت الخارجية الفلسطينية بالدعوة التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد كيان العدو الصهيوني لارتكابه جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وشددت الخارجية في بيان لها، الليلة الماضية ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” : “أن (اسرائيل)، سلطة الاحتلال غير الشرعي، وتصريحات مسؤوليها وممارساتها وحربها التدميرية على شعبنا في قطاع غزة هي إبادة جماعية، كما أن تشبيه الشعب الفلسطيني “بالحيوانات البشرية وأطفال الظلام” تعكس نوايا قوات الاحتلال بارتكاب هذه الجريمة، بالإضافة الى القطع الفعلي للماء، والغذاء، والكهرباء، ومنع دخول الدواء، والوقود، واستهداف البيوت، والمستشفيات وأماكن الايواء، وتدمير محطات توليد الكهرباء وخزانات الماء بحيث من لم يمت بالقصف والدمار، يموت من الجوع والعطش”.
وأشادت الخارجية بالخطوة، باعتبار جنوب أفريقيا وفلسطين أعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية للعام 1948، وشددت على ما قدمته جنوب افريقيا استنادا للمادة التاسعة من الاتفاقية، وإلى انتهاك كيان العدو للمادة الثانية والثالثة، متسق تماما مع واجبات الدول في منع ارتكاب هذه الجريمة.
وطالبت الخارجية، محكمة العدل الدولية سرعة الاستجابة إلى طلب الأصدقاء في جنوب افريقيا للإجراءات المؤقتة وبشكل عاجل من أجل منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إصدار قرار بوقف العدوان، وإطلاق النار، والطلب من الدول المتواطئة في ارتكاب الجريمة ضد الشعب الفلسطيني أن تتوقف عن ذلك، وأن تطالب جميع الدول وقف إطلاق النار الفوري.
وأشارت إلى أهمية تحمل الدول الأطراف مسؤولية منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني استنادا إلى الاتفاقية وضرورة المعاقبة.. مؤكدة أن المساءلة والمحاسبة لكيان الاحتلال واجبة استنادا لقواعد القانون الدولي.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 21 ألف مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة لنحو 55 ألف مصاب، وآلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جریمة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسبانيا تدين الإبادة الجماعية في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
أعربت إسبانيا رسميًا عن إدانتها للإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث شاركت يولاندا دياز، النائبة الثانية لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، في فعالية نظمتها قوى اليسار الأوروبي وحركة "سومار"، دعت خلالها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" تجمع مسؤولين ومثقفين في مدريدوجاءت فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية"، التي نظمت في العاصمة مدريد، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الدولية، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، والمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار باسل عدرا عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى".
عاجل ـ القوات اليمنية: “سلام يستثني غزة ليس سلامًا حقيقيًا” عاجل- الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة فجرًا.. 24 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف طال منتظري المساعدات بشارع صلاح الدينوخلال كلمته، عبر عدرا عن امتنانه لموقف الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني، لكنه في المقابل وجه انتقادات حادة لصمت الحكومات الأوروبية، قائلًا: "نحن مدمرون وغاضبون للغاية من صمت أوروبا".
كما حذّر من أن هذا التواطؤ بالصمت يشرعن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين.
دياز تهاجم إسرائيل وترامب: "لسنا تابعين لكم"في كلمة نارية، شنت يولاندا دياز هجومًا مباشرًا على الولايات المتحدة وإسرائيل، متهمة كلًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "تهديدان عالميان" و"مهندسا الفوضى والعنف في العالم"، مؤكدة أن إسبانيا لن تتبع أوامر أي جهة خارجية.
وقالت دياز: "لن نصبح اقتصادًا للحرب، ولن نزيد إنفاقنا العسكري بناءً على رغبة ترامب أو غيره.
لن يُصدر لنا أحد الأوامر". وأضافت أن إسبانيا ترفض استخدام قواعدها العسكرية في أي عمليات ضد إيران، مشيرة إلى أن بلادها لن تنجر إلى أي صراع إقليمي يخدم مصالح واشنطن أو تل أبيب.
رفض لسياسات التسلح الأوروبية: "نريد أوروبا للسلام"كما هاجمت دياز بشدة المسؤولة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متهمة إياهما بمحاولة تحويل أوروبا إلى اقتصاد حربي.
وقالت: "لن نسمح بذلك؛ لا يمكن لأوروبا أن تتحول إلى آلة تسليح. أوروبا يجب أن تلعب دورًا من أجل السلام لا من أجل الحرب".