في الذكرى العاشرة لزواجه.. رامي عياش عريس من جديد «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
احتفل النجم رامي عياش بالذكرى السنوية العاشرة على زواجه من مصممة الأزياء داليدا.
رامي عياش أراد أن يخلد هذه الذكرى السعيدة مع محبيه، وفاجأ زوجته داليدا عياش بعد عشاء خاص مع العائلة في فندق هيلتون حبتور بمناسبة عيد ميلادها، الذي حوله إلى حفل زفاف أدهش به داليدا والجميع.
وظهرت داليدا بإطلالة ملكية اختارها لها مصمم الأزياء العالمي زهير مراد بفستان أبيض تناسب تماما مع هذه الليلة.
ولم يكتف رامى عياش بذلك وأهداها أغنية باللهجة اللبنانية وهى «يا مراية بيتى» من ألحانه وكلمات الشاعر مازن غنام وتوزيع إلكسندر ميساكيان.
اقرأ أيضاًرامي عياش يستقبل 2024 بـ أغنية «ما بنساك»
بمشاركة زوجته في التصوير.. رامي عياش يطرح «لمة الحبايب» على يوتيوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان رامي عياش داليدا عياش رامي عياش زوجة رامي عياش رامی عیاش
إقرأ أيضاً:
15 مايو .. الذكرى والنكبة..!!
15 مايو من كل عام هو ذكرى لأعظم وأكبر نكبة عرفها العرب والمسلمون والعالم، هي نكبة فلسطين التي نسجت خيوطها الإمبريالية الاستعمارية البريطانية، ثم تلقفتها الإمبريالية الاستعمارية الفرنسية والأمريكية بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية لتكون (وطنا قوميا للصهاينة).
في مثل هذا اليوم 15 مايو 1948م الذي أطلق عليه أشقاؤنا في فلسطين (يوم النكبة)، فيما هناك من وجدوا في قيام هذا الكيان الأمان لعروشهم التي قامت برعاية استعمارية وفي مهمة وظيفية هي حماية هذا الكيان، واستطاعت القوى الاستعمارية أن تربط وتوثق وجود بعض العروش العربية وبقاءها ببقاء هذا الكيان متسلطا على أرض فلسطين..
77 عاما مرت على النكبة وعلى قيام الكيان وعلى المؤامرة الاستعمارية الصهيونية القذرة التي لم يكن بعض العرب والمسلمين للأسف بعيدين عنها، بل كانوا جزءا منها ووجودهم كان مقابل وجود الكيان ومهمتهم الوظيفية كانت ولا تزال هي حماية هذا الكيان الذي إن زال زالت دويلات وعروش، لهذا ليس غريبا ولا من قبيل الصدفة أن تتزامن زيارة الرئيس الأمريكي _ دونالد ترمب – مع ذكرى (النكبة الكبرى) ومع ديمومة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على أشقائنا في فلسطين، في ظل صمت عربي إسلامي رسمي وشعبي.. حرب يصعب وصفها أو تسميتها بغير أنها حرب إبادة جماعية متفق عليها ضد شعب يقاوم منذ عقود ضد احتلال استيطاني صهيوني غير مسبوق في تاريخ الاحتلال، ولم تعرف البشرية احتلالاً بهمجية ووحشية وانحطاط الاحتلال الصهيوني في فلسطين الذي لم يبق على خارطة الكون احتلالا غيره، بعد أن كانت كل شعوب العالم المحتلة قد نالت استقلالها وحريتها من المستعمرين الغزاة بحلول العقد السادس من القرن العشرين، إلا فلسطين التي لم تتحرر من الاحتلال، لأنها وشعبها ببساطة يدفعون ثمن رفاهية واستقرار وتقدم بعض الأنظمة التي ولدت من رحم الاستعمار، الذي لم يغادر الوطن العربي إلا بعد أن زرع له وكلاء ليس فيهم الكيان الصهيوني الذي رغم أنه حامية عسكرية متقدمة لقوى الاستعمار الإمبريالي، غير أن هناك أنظمة وظيفية عربية وإسلامية تعد بمثابة الوكيل الحقيقي لقوى الاستعمار الإمبريالي والحراس الأمناء للكيان الصهيوني..
نعم إن رفاهية بعض الأنظمة العربية الوظيفية يدفع ثمنها الشعب العربي في فلسطين دماً ودموعاً وآهات وقهراً وتهجيراً وتشربداً وقتلاً واعتقالات، فيما العرب والمسلمون يتفرجون لكل ما يتعرض له هذا الشعب من صنوف التنكيل غير المسبوق والإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير وطمس لكل المعالم التاريخية والحضارية والدينية لأطهر أرض عربية انبثقت منها وعلى ترابها كل الأديان السماوية ومنها أسري الله بخاتم أنبيائه ورسله سيدنا المصطفى محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وعلى آله.
عقوداً من النكبة وفي ذكراها نشاهد صورة أخرى مطورة وحديثة، ربما لنكبة أخرى، نكبة تتجاوز النكبة الأولى وتطمس أحداثها، وتؤسس لأخرى حافلة بالمفاهيم الاحتيالية، بما يتناسب مع الوعي الجمعي العربي والإسلامي الذي بلغ مرحلة من انحطاط حضاري شامل، لدرجة أن هذا الوعي لم يعد لديه من الأحلام والتطلعات أكثر من رغبته الجارفة في الحصول على (رغيف خبز) وإن عجن بالذل وخبز بآهات القهر، وتغلف بأحزان أمة..
يجزم البعض أن الحرب مع العدو فاشلة، ويتحدثون عن (السلام والمفاوضات)، مع أن الكل يدرك أن (السلام) فشل هو الآخر و(المفاوضات) فشلت و(الحوار) مع العدو ورعاته لم يجد، ولو كان العدو يؤمن بالسلام والحوار والمفاوضات لكانت الأمور قد حلت من عقود، لكن العدو لا يؤمن بكل هذه المصطلحات التي يسوقها بعض العرب ولا يعترف بحق الشعب الفلسطيني في وطنه ومقدساته وحقه في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة، ولأجل ذلك قدم العرب التنازلات ومع كل تنازل يسحبهم العدو إلى متاهات ومسارات جانبية تبعد أصحاب الحق عن حقهم
جبال من الجماجم، وأنهار من الدماء، ويحور من الدموع، وآهات تكاد تغطي بضبابها سماء الكون، وأنين المعتقلين في السجون تبلغ (سدرة المنتهى)، لكن كل هذا لم يلفت نظر بعض العرب والمسلمين..؟! الذين يعيشون رفاهية واستقراراً ويعبثون بخيرات الأمة وثمن كل هذا يدفعه الشعب العربي في فلسطين..!
نعم رفاهية أنظمة الخليج ما كانت لتكون لولا فلسطين والشعب الفلسطيني، إذ كانت المقايضة مع ميلاد الكيان، وأكبر دليل ما نشاهده اليوم في فلسطين والوطن العربي، حيث انتقلت مراكز الثقل العربي من دول التأثير ذات الجذور الحضارية والتاريخية إلى دول الخليج التي ليس لها جذور تاريخية ولا إرث حضاري، بل لديها ( آبار النفط والغاز) التي تفجرت في صحاريها ولديها ثروات، وهي اختارت الرفاهية بدلاً عن فلسطين، بل واختارت العدو صديقاً لها وشريكاً معها في الرفاهية، عن فلسطين الشعب والحقوق والمقاومة والقضية والحرية ..
لكن هل سيطول الأمر؟
هذا هو السؤال..