مواطنات لـ"الرؤية": 2024 سيكون عام خير لتحقيق الأهداف والطموحات

 

عبري- ناصر العبري

مع بداية كل عام جديد، يضع الكثير من الأشخاص أهدافا شخصية وعملية لتحقيقها على مدار العام، ويحاولون التغلب على أي معوقات قد تواجههم أملا في تحقيق كل أهدافهم.

وتقول حليمة بنت حمد بن موسى اليعقوبية رئيسة قسم التنسيق والمتابعة  بمستشفى عبري، إن من أهم الأهداف التي تأمل تحقيقها في العام الجديد 2024 أن تصبح مديرة دائرة الخدمات والمراجعين بالمحافظة لكي تتمكن من مساعدة المرضى والمراجعين، حتى لا يحتاج المراجع إلى التردد على المؤسسات الصحية أو الذهاب إلى مسقط من أجل ملاحظة، وخاصة فئة ذوي الإعاقة، مضيفة: "أريد أن أقدم كل ما أستطيع من جهد للمرضى وذوي الإعاقة وتذليل كافة العقابات التي تواجههم لكي يتلقوا الخدمة على أكمل وجه".

 

وتضيف: "أتمنى أن أبذل ما في وسعي بمجال التواصل مع الآخرين لتقديم خدمات لائقة وراقية، وأن أبذل كل ما في وسعي لإسعاد الآخرين والأخذ بيدهم وأن أسخر طاقتي وقدراتي للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تساهم في تقديم الخدمات على أكمل وجه، كما أنني أعمل على تطوير مهاراتي الشخصية من خلال اكتساب المهارات في مجال الإعلام والتواصل والتسويق، وحضور الورش والدورات التي تعمل على تطوير قدراتي ومهاراتي".

من جهتها، تشير نهلاء بنت مطر بن خلفان المرشودية- صاحبة مكتب محاماة-  إلى أنها وضعت العديد من الأهداف لعام 2024 وتسعى إلى تحقيقها، مبينة: "من بين أهدافي للعام الجديد توسيع قاعدة العملاء، فأنا أهدف إلى جذب عملاء جدد وتوسيع قاعدة عملائنا من خلال تقديم خدمات قانونية عالية الجودة وتلبية احتياجاتهم، بالإضافة إلى تطوير التخصصات القانونية حيث نسعى إلى توسيع مجالات التخصص القانوني التي نقدمها، وتعزيز خبراتنا في مجالات جديدة مثل القانون التجاري أو القانون البيئي، وكذلك نهدف إلى اعتماد التكنولوجيا والابتكار حيث نعمل على استخدام التكنولوجيا والحلول الابتكارية في مجال المحاماة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لتحسين كفاءتنا وتقديم خدمات أفضل للعملاء".

 

وتابعت قائلة: "لدينا خطط محددة لتحقيق هذه الأهداف، وسنعمل على تحديث استراتيجيات التسويق والترويج لمكتب المحاماة، بما في ذلك استهداف الجمهور وتعزيز الوعي بخدماتنا، وسنواصل أيضًا تطوير قدرات فريقنا من خلال التدريب والتعليم المستمر، والاستفادة من التقنيات القانونية المتقدمة لتحسين الكفاءة وتقديم خدمة عالية الجودة".

وعن التحديات التي تواجهها أوضحت المرشودية: "نتوقع بعض التحديات في العام الجديد مثل المنافسة الشديدة في سوق الخدمات القانونية والتغيرات التشريعية والقانونية التي قد تؤثر على عملنا وعلى عملائنا، بالإضافة إلى التغيرات التشريعية والقانونية التي قد تؤثر على عملنا وعلى عملائنا، لكننا سنعمل على تحليل البيئة القانونية والتشريعية، وتطوير الخطط الاستراتيجية للتكيف مع التغيرات والاستجابة لاحتياجات العملاء بشكل فعال، إذ إنه من الصعب تحديد ما إذا كان العام الجديد سيشهد تغييرات كبيرة في مجال العمل أو الحياة الشخصية، حيث يعتمد ذلك على العديد من العوامل التي يمكن أن تتغير في أي وقت، ومع ذلك، فإن التغيرات في مجال العمل والحياة الشخصية هي جزء من الحياة".

أما إيمان اليعقوبية- ممرضة وحاصلة على ماجستير في التعليم الطبي من جامعة كارديف البريطانية- فتركز على مواصلة تطوير مهاراتها العلمية والعملية، مضيفة: "على المستوى المهني أطمح لتحقيق كل ما هو جديد ويرتقي بالخدمات الصحية  ويخدم المرضى والمجتمع، كما أعمل على تعزيز مهاراتي العلمية وقراءة واستنتاج ما هو مفيد، وأريد الخروج من عام 2024  وأنا أحمل نتائج بحثي العلمي ونشرها في أرقى المجلات العلمية والمرموقة، وأسير وفق خطة لتعزيز مهاراتي الشخصية من خلال حضور الورش والدورات".

 

وعن التحديات تقول: "بحكم وظيفتي كرئيس لقسم التطوير والتوجيه المهني بمستشفى عبري، تواجهني تحديات اجتماعية لأنني امرأة عاملة، فأنا أحب الحياة الاجتماعية ومشاركة الآخرين مناسباتهم، لكني متفائلة بالعام الجديد وأنه سيحمل الخير للجميع، وكلما يسعى الإنسان لتحسين مستواه كلما رزقه الله الأفضل".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية