شهدت اليوم كلية الإعلام  الجامعة الحديثة برعاية عميد الكلية الدكتور سامي الشريف ، مناقشة مشروعات التخرج للفرقة الرابعة. 
 

وقام قسم الاعلام الجديد برئاسة الدكتور حنان عاطف و إشراف الدكتور مهند غندور بعرض مشروع " سيجا "  ، و ذلك تحت رعاية الدكتور سامي الشريف ؛ عميد الكلية الذي حرص على الإشارة إلي كون مشروع سيجا يتجاوز حدود الجانب الترفيهي مؤكدًا علي دوره التعليمي في مساعدة الأطفال والأهالي .


 

وأكد الطلاب اصحاب مشروع سيجا ، أنه يستهدف الأطفال المصريين من عمر ست سنوات إلي عمر العاشرة عن طريق منصة إلكترونية كاملة تضم تطبيق وموقع إلكتروني بهما جزء للأطفال تحت رقابة الأهالي ؛ ويضم كليهما رسوما متحركة ثلاثية الأبعاد تفاعلية مع الطفل ويضم هذا الجزء ثلاثة محاور هي :


حيث أوضح  الطلاب المسئولون عن مشروع سيجا ، أن المحور الاول: الانخراط بالثقافات الخارجية وتدخلها في الهوية المصرية، ومدى تأثيرها علي عقول أطفالنا، والتغيير في ثقافتهم؛ حيث تم إنشاء أول رسوم متحركة مصرية ثلاثية الأبعاد تنافس الرسوم المتحركة الغربية ، ومعتقداتها، وثقافاتها التي جاءت من خلال التلفاز و وسائل التواصل الاجتماعي لتبعد الطفل عن هويتنا المصرية بتاريخها وثقافتها؛ حيث جعلوا الأطفال ينتمون إلى اللغة الأجنبية، والثقافة الغربية التي لعبت دورًا كبيًرا في عقول أطفالنا مما أدى إلى تغيير اللغة ، وطمث هوية الطفل المصري.


وأضاف أوضح  الطلاب المسئولون عن مشروع سيجا  : يشمل المحور الثاني اللغة الاجنبية: فمن منظور آخر أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر شيوعا في مجتمعنا المصري والشرق الأوسط ؛ حيث تداولت هذه اللغة فترسخت في عقول الأهالي ، ومعتقداتهم أنها هي الأفضل للطفل وتعلي من شأنه فيفضل أغلب الأهالي المدارس الخاصة والدولية ، ومع ذلك استخدموها كاللغة الأولى في الحياة اليومية فعند بدأ تحدث الطفل تتحدث معه  بالمصطلحات الأجنبية مثل ( Mammy ،pappy ،you thank ،No ،yes ) حيث تشوهت اللغة العربية .
 

واسطردوا قائلين : يشمل المحور الثالث تزييف الثقافات: فبعض الثقافات الغربية تفتقر وجود الحضارات في تاريخها وتقوم بسلب وتشويه الحضارات الأخري ، ونسبها اليهم ، فطمثت الحضارات الغربية حضارتنا المصرية القديمة ، و زيفت حقائقها واستبدلوها بمعتقداتهم ومفاهيمهم الغربية ، و أخذوا تراثنا و آثارنا لينسبوها إليهم . و ظهرت مؤخرًا ضجة حول منصة » نتفلكس « لعرضها فيلم وثائقي ُيظهر الملكة كليوبترا السابعة بملامح أفريقية ، و بشرة سمراء اللون ، وشعر مجعد فظهور البطلة بهذه الهيئة ُيعد تزييفًا و ُمغالطة تاريخية صارخة .


وأوضح  الطلاب المسئولون عن مشروع سيجا  : لجأنا إلي النظريات العلمية والأطباء النفسيين المتخصصين في سيكولوجية الطفل و عدة مدارس حيث اجتمعنا أيضًا بأولياء الأمور والأطفال وقد حصدنا الكثير من الآراء الإيجابيه لمشروعنا سيجا ، مما يساعد علي إعادة الترابط الأسري و تذكر هويتهم الأصيلة ومعرفة ثقافتهم وتاريخهم الحقيقي و بناء ترابط قوي بينهم وبين منصتنا تحت شعار سيجا .. احنا بكره .

 

وأخيرا قال الطلاب : نأمل أن نساعد في خلق جيل سوي نفسيًا يعرف هويته الأصيلة وتاريخه الصحيح بل ويحبها ويستمتع بها وعلي خطي الدولة في الأهتمام بمبادرات التعليم الإلكتروني والاهتمام بغرس الهوية الحقيقية في أذهان الأطفال وقلوبهم كما نأمل نحن سيجا أن نصبح جزءًا من هذه المبادرات والتطوير كأول منصه إلكترونيه تضم رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد وتفاعلية. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال

خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.

نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.

ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء
  • إعلام المنوفية يواصل حملة حمايتهم واجبنا لمواجهة التحرش بالأطفال
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح