حبس المتهمين بالشروع بسرقة محول كهربائي من مصنع بالسلام
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قررت نيابة السلام حبس عاطلين لشروعهما فى سرقة محول كهربائى من داخل مصنع بالسلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة من أحدى المستشفيات بإستقبالها (سائق "له معلومات جنائية" – مقيم بدائرة القسم) توفى إثر إدعاء سقوط ماء مغلى عليه بذات العنوان.
بالإنتقال وسؤال زوجته (ربة منزل – مقيمة بذات العنوان) قررت أنه حال عمله كبائع متجول على بوفيه مشروبات ساخنة بدائرة قسم شرطة الشروق سقطت عليه غلاية مياه ساخنة نتج عن ذلك الإصابات المنوه عنها والتى أودت بحياته.
بالفحص تبين عدم صحة أقوال زوجة المتوفى وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه حال قيام المتوفى بالشروع فى سرقة محول كهربائى بمصنع كائن بدائرة قسم شرطة بدر ويرافقه (شخصان "لأحدهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة القسم) تعرض لصعق كهربائى مما أدى إلى إصابته المنوه عنها.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما، إعترفا بالإشتراك مع المتوفى بالشروع فى سرقة محول كهربائى بالمصنع المُشار إليه، مما أدى إلى حدوث إصابته بحروق وصعق كهربائى حال شروعه فى السرقة، كما أمكن ضبط حقيبة تحتوى على الأدوات المستخدمة فى محاولة سرقة التيار الكهربائى من المصنع "خاصة بالمتهمين".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن القاهرة تجول محول كهربائي التيار الكهربائي خدمة مديرية أمن القاهرة النيابة العامة اصابات التحقيق سقوط محول كهرباء محاولة سرقة قسم شرطة الشروق حبس عاطل حبس عاطلين حبس المتهمين سرقة محول حبس المتهم نيابة السلام شروع في سرقة سرقة التيار الكهربائي صعق كهرباء
إقرأ أيضاً:
اليوم .. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية داخل المتحف المصري
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاحد محاكمة المتهمين في قضية سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير.
اليوم .. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية داخل المتحف المصريوكشفت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بأنه تصرف بحسن نية ولم يكن على علم بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأنه قام بدور الوسيط لمساعدتها في بيع الإسورة.
وأوضح المتهم الثاني أنه عمل كوسيط بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مقابل عمولة، مؤكدًا أن التعامل في الصاغة يتم عادة بين تجار دون فواتير رسمية، والفواتير تستخدم فقط مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى كسرت جزءً من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري، ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، بينما تبين أن وزن الأسورة 37 جرامًا وربع، وأن تحديد نقاء وعيار الذهب يتم عبر شهادة رسمية من المختصين.
باستجواب المتهمة الأولى أقرت باختلاس الأثر من محل عملها، وتسليمه للمتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب، بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم سلمه المتهم الثاني إلى الثالث للغرض ذاته، فتوجه الأخير إلى المتهم الرابع الذي اشتراه وزنًا كقطعة من الذهب وقام بسبكه، وقد قطعت التحريات بحسن نية المتهمين الأخيرين.
وبناءً على ذلك، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل الآخرين بضمان مالي.
كانت النيابة العامة قد انتدبت لجنة مختصة لفحص آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف، ومطابقة ما هو مُسلَّم للمعمل محل الواقعة بما هو ثابت فعليًا داخله.
وأسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات؛ أبرزها مخالفة ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام ٢٠٢٣، وذلك بشأن إجراءات تسليم وتسلم القطع الأثرية؛ إذ اقتصر الأمر على إثبات الأثر بمحضر تحركه دون أي توقيعات بالتسليم أو التسلم، فضلًا عن عدم جرد خزينة المعمل بصفة يومية.
وأوصى التقرير بإعداد سجل خاص بحركة الأثر في المعمل، وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات بهما، ومنع دخول الحقائب الشخصية رفقة المرممين وتفتيشهم عند الخروج، فضلًا عن تركيب آلات تصوير داخل المعمل، وجاري استكمال التحقيقات للوقوف على مسئولية القائمين على المتحف في تلك الواقعة.