البابا تواضروس: أتمنى أن تتقدم مصر في مجال التعليم لأنه يغير وجه الحياة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه يحب أن تتقدم مصر في مجال التعليم، فالتعليم يغير وجه الحياة، ويرفع من قيمة مصر، لافتا أنه دائما ما ينادي أنه يُخْتَار بعناية رجل الشرطة ورجل الجيش ورجل القضاء ورجل الإعلام، ولا بد أن يحدث ذلك مع المدرس، فليس أي شخص يصلح للتربية أو التعليم أو يكون قدوة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الأسرة حدث بها نوع من التفكك النسبي، وهذا أمر خطير يؤثر في المجتمع بأكمله، وبالتالي كيان الأسرة وقوة الأسرة ستنتج أبناء جيدين، لكن إذا كانت ضعيفة ومشغولة أو تاركة أبناءها للسوشيال ميديا ووسائل الإعلام وتضييع الوقت أمر غير جيد، ومنظومة التعليم تحتاج إلى الكثير من العمل، "أتمنى أشوف بلدي تعليمها مثل أرقى دول العالم في التعليم".
وأشار إلى أن اختراع شبكة الإنترنت والسوشيال ميديا بصورة عامة نتاج للعقل، والعقل عندما يخترع شيء يخترعها في البداية لفائدة الإنسان، والميديا بشكل عام هي وسيلة لفائدة الإنسان، وما يحدث هو إساءة الاستخدام.
وتابع: "أقول دائما لأولادنا أن الميديا أو السوشيال ميديا يشبه السوق الكبير به بضاعة حلوة وأخرى غير خلوة، وحاولوا أن تختاروا البضاعة الصحيحة، ولا أحد يخدعكم أو ينصب عليكم أو يغذيكم بأفكار غير منضبطة".
وأوضح أن الكل يأخذ نفس عطية الوقت كل يوم من الله، ولكن الفارق هو كيفية استخدام هذا الوقت، وبالتالي السوشيال ميديا تقتطع ساعة واحدة في اليوم، وهذا كثير، يكون شيء جيداً، وباقي اليوم يكون للعبادة والقراءة والدراسة والأسرة والعناية بالصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجال التعليم
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعليم: الأسرة الأساس الثابت في مسيرة التنمية المستدامة
أبوظبي/وام
قالت هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن الأسرة ستظل أساساً ثابتاً في مسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيسياً في تشكيل الإنسان وبناء المجتمع، لافتة إلى أن كل طفل متعلم، وكل شاب طموح، وكل فرد يتمتع بالوعي والتمكين، يبدأ رحلته من أسرة تحتضنه، وتمنحه القيم والمعرفة والدعم.
وأضافت في تصريحات لها بمناسبة اليوم الدولي للأسر، أن الأسرة تشكل ركيزة محورية في رؤيتنا لمجتمع أكثر ترابطاً وتكافؤاً، فهي الوحدة المجتمعية الضرورية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت إلى أن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يواصل تصميم البرامج والمبادرات التي تعزز دور الأسرة كمصدر للتنشئة السليمة، وبناء المهارات الحياتية والمعرفية، بما ينعكس على رفاه الأفراد والمجتمع بأكمله.
وأكدت أن أهمية اليوم الدولي للأُسر تتجلى في كونه يمثل تذكيراً جماعياً بواجبنا تجاه تمكين الأسر وتحفيز نموها ومساندتها؛ لتظل بيئة حاضنةً للأمل، وقادرةً على مواكبة التحديات، وصانعةً لأجيال تقود الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً.