دعما للنمو وجودة الحياة.. تنمية التجارة الإلكترونية في نجران
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البلاد – الرياض
يعمل برنامج “البناء المستدام” على تحقيق المعايير ورفع الكفاءة التشغيلية وجودة الحياة وتعزيز المشهد الحضري والهويات المحلية للمناطق، كما يستهدف زيادة العائد الاستثماري من خلال كفاءة استخدام الطاقة والمياه والمواد الطبيعية.
وتهدف المعايير المطبقة في المشاريع إلى تقليل من أضرار مخلفات البناء والمواد على البيئة، وتوفّر المسطحات الخضراء، والمسارات الآمنة للدراجات الهوائية والمشاة”، وأن شهادات تقييم الاستدامة بتصنيفاتها المتنوعة تتم وفق معايير وعناصر عالية الكفاءة، ومتطابقة مع كود البناء السعودي.
وفي هذا الإطار أعلن برنامج البناء المستدام مؤخراً ، عن تطبيقه لمعايير الاستدامة على أكثر من 70 مشروعًا من المشروعات الوطنية الكبرى حتى نهاية 2023، بمساحات تتجاوز 50 مليون م2، لتعزيز مفهوم الاستدامة في المشاريع السكنية والتجارية والمجتمعات، من خلال “نظام تقييم الاستدامة” أحد مخرجات البناء المستدام الذي يُعد واحدًا من برامج وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان -.
ويرتكز “تقييم الاستدامة” على ثلاث مرتكزات أساسية، وهي (البيئة، والاقتصاد، والمجتمع)؛ والتي تهدف إلى تقليل الآثار غير الإيجابية على البيئة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير حياة يومية أفضل للسكان، ويمكن تطبيقه على المباني المُشيّدة حديثًا أو المباني القديمة المأهولة.
ويهتم نظام تقييم الاستدامة بتقييم استدامة المشاريع في جميع مراحل التطوير، وتصنيفها بناءً على المتطلبات والنقاط التي تم استيفاؤها وإحرازها، ويتم تقييم المباني السكنية والتجارية والمجتمعات لمرحلتي التصميم والإنشاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
تضرر المباني في إسرائيل بعد الهجوم الإيراني.. فيديو
شنت إيران هجوماً جديداً بالصواريخ الباليستية على إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الإثنين، في أعنف موجة قصف منذ بدء التصعيد بين الجانبين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الهجمة الإيرانية الأخيرة وُصفت بأنها "الأوسع حتى الآن"، حيث استهدفت عدة مناطق من بينها تل أبيب وحيفا، وأسفرت عن انهيار عدد من المباني، وسط مشاهد دمار واسعة النطاق.
وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية عن إصابة 90 شخصاً جراء الهجوم، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي تضررت بفعل الصواريخ الإيرانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة القدس، بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من الجليل شمالاً وحتى إيلات جنوباً، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام محلية عن سقوط عدة صواريخ في المنطقة الوسطى.
أضرار في منشآت الطاقة وتحذيرات عاجلة من الجيش الإسرائيليوأشارت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إلى اندلاع حريق في محطة كهرباء حيفا نتيجة القصف، وهو ما أكدته لاحقاً شركة الكهرباء الإسرائيلية التي أعلنت عن أضرار واسعة في منشآتها بسبب سقوط الصواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض هذه التهديدات المتواصلة.
وفي بيان طارئ أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، طُلب من السكان دخول المناطق المحمية فور سماع صافرات الإنذار، مع التشديد على ضرورة البقاء داخل الملاجئ حتى صدور تعليمات رسمية بالخروج الآمن.
ونشر الجيش خريطة توضح نطاق التحذيرات، مشيراً إلى أن "كل دائرة حمراء تمثل مئات الأشخاص الذين يضطرون حالياً للهرع إلى الملاجئ هرباً من الصواريخ الباليستية الإيرانية"، على حد تعبيره.
الخارجية الإسرائيلية تتهم طهران باستهداف المدنيينوفي أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً اتهمت فيه طهران بالتصعيد الخطير، قائلة إن "النظام الإيراني يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مستهدفاً المدنيين، ومجبراً العائلات المذعورة على حمل أطفالها والفرار إلى الملاجئ في أنحاء البلاد".
يأتي هذا التصعيد بينما تشهد المنطقة حالة من الغليان العسكري غير المسبوق، وسط تصاعد الدعوات الدولية المطالبة بوقف فوري للتصعيد ومنع انفجار الوضع نحو مواجهة إقليمية شاملة.