للنشر الساعة 12 ظهرًا|||| اكتشاف بركان في عمق البحر ومغطى بمليون بيضة عملاقة| شاهد كيف يبدو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سافر باحثون إلى جبل تحت الماء، يقع قبالة ساحل المحيط الهادئ في كندا، ووجدوا أنه بركان نشط، مغطى بما يصل إلى مليون بيضة عملاقة!
بركان نشطتوقع الباحثون، بقيادة عالمة الأحياء البحرية تشيريس دو بريز، أن تكون المياه المحيطة بالبركان جليدية. وبدلاً من ذلك، رأوا أن التكوين المهيب للبركان، الذي يرتفع حوالي 1100 متر (3600 قدم) فوق قاع البحر، يستمر في نفث المياه الدافئة ويعج بالحياة.
ليس هذا فقط، بل إن السائل الساخن الغني بالمعادن الذي ينتجه البركان يبقي الأجواء لطيفة ودافئة هناك، مما يسمح لعدد من الكائنات البحرية بالازدهار حوله.
مليون بيضة عملاقةوأصيبت (دو بريز) وزملاؤها بالذهول بشكل خاص عندما رصدوا تزلجًا أبيضًا من المحيط الهادئ (نوع من الكائنات الحية التي تعيش هناك) يضع بيضًا على قمة البركان، على بعد حوالي ميل واحد (1.5 كيلومتر) تحت السطح، وفقًا لتقرير موقع Live Science.
وقالت (دو بريز) أن قمة البركان هناك مغطاة ببيض التزلج الأبيض الذي يصل عدده لحوالي مليون بيضة. كما شددت عالمة الأحياء البحرية دو بريز أيضًا على أن البيض كان كبيرًا جدًا، حيث يبلغ عرضه حوالي نصف متر (1.5 قدم).
وتعد الزلاجات البيضاء في المحيط الهادئ من بين أعمق أنواع الزلاجات، حيث تعيش على أعماق تتراوح بين 800 و2900 متر (2600 و9500 قدم) قبالة الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والوسطى، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان بركان نشط المحيط الهادئ كندا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة تعود إلى 2800 عام
اكتشف علماء آثار في شمال غواتيمالا مدينة من حضارة المايا يعود تاريخها إلى أكثر من 2800 عام، على ما أعلنت السلطات، ما يُوفّر معطيات تتيح فهما أعمق لهذه الحضارة التي سبقت الحضارة الإيبيرية ما قبل الهسبانية.
وسادت حضارة المايا في الأراضي التي تشكّل راهنا جنوب المكسيك وغواتيمالا وبيليز والسلفادور وهندوراس، ويعود تاريخها إلى عام 2000 قبل الميلاد على الأقل، وبلغت ذروتها خلال العصر الكلاسيكي، بين عامَي 400 و450 للميلاد.
وأوضحت وزارة الثقافة الغواتيمالية، في بيان، أن المدينة اكتُشِفَت على مسافة 21 كيلومترا من موقع "واكساكتون" الأثري، في مقاطعة "بيتين"، قرب المكسيك، وهو الموقع الأثري الرئيسي في غواتيمالا ومن بين الأكثر استقطابا للزوار.
وتبيّن، بحسب الوزارة، أن الموقع الذي يمتد على مساحة نحو 16 كيلومترا مربعا يعود إلى العصر ما قبل الكلاسيكي الأوسط (800-500 قبل الميلاد)، وأنه "يُعَدّ من أقدم المراكز الاحتفالية وأهمها" في هذه الحقبة من حضارة المايا في منطقة "بيتين" الحرجية.
ولاحظت الوزارة أن الموقع "يتميز بتخطيط معماري لافت"، إذ يضم أهراما ومراصد فلكية ونُصبا "منحوتة بتقنية فريدة من نوعها من المنطقة".
وأُطلق على المدينة اسم "لوس أبويلوس" (الأجداد) نظرا إلى اكتشاف منحوتتين مجسمتين "تمثلان زوجين" من الأسلاف.
وشرحت وزارة الثقافة أن هذين التمثالين "اللذين يعود تاريخهما إلى ما بين 500 و300 قبل الميلاد، قد يكونان مرتبطين بممارسات طقسية قديمة تتعلق بتبجيل الأسلاف، ما يعزز أهميتهما الثقافية والرمزية".
وبالإضافة إلى المدينة، اكتُشفت منطقة أخرى تُعرف باسم "بيتنال"، تضم هرما بارتفاع 33 مترا مزينا بلوحات جدارية تعود إلى العصر ما قبل الكلاسيكي، بالإضافة إلى موقع يُسمى "كامبرايال" يتميز بـ"نظام قنوات فريد" لنقل المياه.
وأفاد البيان بأن "هذه المواقع الثلاثة تُشكل معا مثلثا حضريا لم يكن معروفا سابقا"، ويتيح اكتشافها "إعادة النظر في فهم التنظيم الاحتفالي والاجتماعي والسياسي لمنطقة بيتين في الحقبة الإيبيرية".
"جزء من الصورة"
وأوضح ميلان كوفاتش مدير المشروع الأثري، في مؤتمر صحافي، أن "أعمال التنقيب الأولية" بدأت عام 2023، وامتدت منذ بداية العام إلى "نطاق أوسع" بهدف "فهم تسلسلها الزمني والأهمية السياسية والطقوسية" في المنطقة.
أما دورا غارسيا نائبة مدير المشروع، فأكدت أن "كمية البيانات" و"القطع الأثرية الجديدة" المكتشفة تُوفر "معلومات إضافية" تتيح مواصلة إعادة تكوين فكرة عن ثقافة المايا في "بيتين".
وقالت "كل قطعة صغيرة نحصل عليها من الحفريات أساسية بالنسبة إلينا، إذ إنها بمثابة أحد أجزاء الصورة التي نعمل على تجميعها".
ومثّلت شعوب المايا إحدى أهمّ الحضارات الإيبيرية في قارة أميركا، وكانت لها مساهمات كبيرة في تطور البشرية. كذلك ابتكرت شعوب المايا نظاما متقدما للكتابة الهيروغليفية وتقويما لا يزال يُدهش علماء الآثار والفلك.
ومن أبرز وجوه إرث المايا زراعة الذرة والكاكاو، ووفقا للبعض علكة المضغ المصنوعة من عصارة الأشجار المطبوخة.