مجلس التعاون يشيد بإنجازات الإمارات الدبلوماسية في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعرب معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن خالص التهاني والتبريكات على النجاح الباهر للدبلوماسية الإماراتية في ضوء اختتام عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، مشيداً معاليه بإنجازاتها الدبلوماسية البارزة خلال هذه السنتين الماضيتين، والذي يعكس بوضوح الدور الفعال والكفاءة المعهودة والمؤثرة للإمارات على الساحة الدولية، ويبرز مكانتها المحورية في تعزيز السلام والتعاون الدولي.
جاء ذلك في الرسالة التي رفعها معاليه إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، بمناسبة اختتام عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، اليوم الأحد الموافق 31 ديسمبر 2023م.
وتناولت الرسالة الإشادة بجهود سمو الشيخ عبدالله بن زايد المتواصلة والمخلصة في تمثيل الإمارات والسعي نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية على أفضل وجه في مجلس الأمن، والقيادة الدبلوماسية الراقية والحكيمة في تعزيز دور الإمارات الخير وموقفها الإيجابي في معالجة القضايا الإقليمية والعالمية واستحقاق هذه الجهود لكل الثناء والتقدير.
وأكد معاليه خلال الرسالة على أن التزام دولة الإمارات خلال فترة عضويتها بقضايا مثل تعزيز دور المرأة والشباب، والأمن المناخي، والتعاون الدولي، وحلحلة ومعالجة الأزمات الإقليمية والعالمية يؤكد على رؤيتها الثاقبة والمستقبلية والتزامها بالمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.
كما استذكر معالي الأمين العام ببالغ الفخر والتقدير والاعتزاز، الدور الإماراتي الرائد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ونصرته في غزة ومساهمتها الكبيرة والقيمة خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، في استصدار قراري مجلس الأمن رقم 2712، ورقم 2720.
وفي ختام رسالته، تمنى معالي الأمين العام لسمو الشيخ عبدالله بن زايد ولفريق الدبلوماسية الإماراتي المزيد من النجاحات والإنجازات في سبيل تعزيز مكانة الإمارات على نحو الريادة المستوى الإقليمي والدولي، في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس التعاون الخليجي عبدالله بن زايد فی مجلس الأمن بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وترامب يؤكدان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد الرئيس ترامب في قصر الوطن في أبوظبي والذي يقوم بـ"زيارة دولة" إلى الإمارات حيث رحب سموه بالرئيس الأميركي مؤكداً أهمية الزيارة في دفع علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات، مثمناً ما عبر عنه الرئيس الأميركي من توجهات إيجابية تجاه تعزيز العلاقات الإماراتية ـ الأميركية منذ توليه منصبه والتي ترتكز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار.
واستعرض الزعيمان آفاق التعاون وفرص توسيع مجالاته خاصة الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعات وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها..مؤكداً سموه أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين " ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية تجمعهما علاقات صداقة وتحالف إستراتيجي متين تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة، إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
كما شدد على حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة..وذلك انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الثابت تجاه دعم الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال العمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن دولة الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بصداقة متينة على مدى عدة عقود كانت دولة الإمارات خلالها شريكاً موثوقاً للولايات المتحدة، مؤكدّا سموه حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز هذه الصداقة وتقويتها لمصلحة البلدين وشعبيهما بجانب مواصلة العمل معًا في كل ما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار سموه إلى الشراكة القوية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة من أجل المستقبل والتي عززها دعم ترامب خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
من جانبه أشاد الرئيس الأميركي بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بلغت أعلى مستوياتها وتواصل تحقيق مزيد من التطور.
وأقام رئيس الإمارات مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الأميركي والوفد المرافق. وكان فخامته قد كتب كلمة في سجل الزوار في قصر الوطن عبّر خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - الأميركية إستراتيجية راسخة، ويواصل البلدان العمل معاً على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.