وكالة الأنباء الفلسطينية: 68 قتيلا اليوم بقصف إسرائيلي على حي الزيتون ومحيط جامعة الأقصى بغزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل 68 اليوم بقصف إسرائيلي على حي الزيتون ومحيط جامعة الأقصى بمدينة غزة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فقدنا 22 جنديا وعدت وحدي.. جندي إسرائيلي يكشف شراسة المقاومة الفلسطينية في غزة
روى جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل صادمة عن إحدى أكثر المهام العسكرية دموية في قطاع غزة، كاشفًا عن شراسة المقاومة الفلسطينية خلال عملية فاشلة للسيطرة على محور نتساريم في يونيو 2024.
وقال الجندي، ويدعى دور، إنه كان الناجي الوحيد من بين 22 جنديا إسرائيليا شاركوا في العملية العسكرية، حيث قتل جميع رفاقه خلال الاشتباكات مع فصائل المقاومة، مؤكدا أن ما واجهوه كان "أبعد ما يكون عن السهولة".
وفي حديث لوسائل إعلام عبرية، أوضح دور أنه نقل من تحت أنقاض مبنى في غزة بعد استهدافه من قبل المقاومة، مشيرا إلى أنه دخل في غيبوبة طويلة عقب الحادث، ولم يتمكن من الحديث إلا بعد استعادة وعيه، ليؤكد أن "المقاومة كانت تقاتل بضراوة"، وأن "احتلال غزة ليس بالمهمة السهلة كما يروج".
وأشار إلى أن العملية انطلقت يوم 15 يونيو 2024، ضمن خطة إسرائيلية للسيطرة على محور نتساريم، غير أنها انتهت بفشل ذريع بعد مقتل 21 جنديا من القوة المشاركة.
كما كشف أن دبابة من طراز ميركافا 3، تابعة للواء المدرع الثامن، كانت تتقدم شمال القطاع وتحمل أربعة جنود، إلا أن صاروخا موجها من قبل المقاومة، بالتزامن مع إطلاق عبوة ناسفة، أدى إلى تدميرها بالكامل، ليخرج منها وحده حيًا.