موقع 24:
2025-07-09@01:57:46 GMT

كيم يأمر جيشه بالاستعداد لـ"حرب نووية" محتملة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

كيم يأمر جيشه بالاستعداد لـ'حرب نووية' محتملة

أطلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تهديدات جديدة، بشن ضربات نووية على سيول، وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ"حرب"، يمكن أن "تُشن في أي وقت" في شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأحد.

وهاجم كيم الولايات المتحدة خلال خطاب طويل، في ختام اجتماع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، الذي يتولى السلطة في بيونغ يانغ، استمر 5 أيام، وهو حدث في نهاية العام يتم خلاله تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلاد.


وأعلن الحزب الحاكم خلال الاجتماع "عن مهمة إطلاق 3 أقمار صناعية استطلاعية إضافية في عام 2024"، وبناء طائرات مسيّرة، وتطوير القدرات في مجال الحرب الإلكترونية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
بعد فشلين متتاليين في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وضعت كوريا الشمالية بنجاح أول قمر صناعي للمراقبة العسكرية في مدار الأرض في نوفمبر (تشرين الثاني)، مؤكدة أنه يتيح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. مساعدة من روسيا وتعتقد أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن بيونغ يانغ تلقت مساعدة تكنولوجية حاسمة من روسيا لوضع القمر الصناعي "ماليغيونغ-1" في مداره بنجاح. وزار كيم روسيا في سبتمبر (أيلول)، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأجرت كوريا الشمالية في العام 2023 عدداً قياسياً من تجارب الصواريخ البالستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة. 
وقال كيم جونغ أون في خطابه، إن واشنطن "لا تزال تشكل أنواعاً مختلفة من التهديد العسكري لبلدنا".
وأمر كيم الجيش الشعبي الكوري بمراقبة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية عن كثب والحفاظ "على قدرة ساحقة للرد على الحرب"، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أنه "أمر واقع أن تندلع حرب في أي وقت في شبه الجزيرة الكورية، بسبب تحركات الأعداء المتهورة الهادفة إلى غزونا".
وأرسل الجيش الأمريكي بصورة خاصة إلى كوريا الجنوبية في الأشهر الماضية الغواصة "يو إس إس ميسوري" العاملة بالدفع النووي، وحاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان"، وقاذفة إستراتيجية من طراز بي-52، في خطوات أثارت كلّ منها غضب كوريا الشمالية.
ووصفت كوريا الشمالية في وقت سابق نشر واشنطن لأسلحة استراتيجية بأنه "استفزاز متعمد لحرب نووية".
وقال كيم جونغ أون، "يجب أن نستجيب بسرعة لأزمة نووية محتملة وأن نواصل تسريع الاستعدادات لجعل كامل أراضي كوريا الجنوبية مسالمة من خلال تعبئة كل الوسائل والقوات المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ".

واستبعد كيم أي "مصالحة" مع كوريا الجنوبية. وخلال اجتماع الحزب، قال إن شبه الجزيرة الكورية تواجه "وضع أزمة مستمرة ولا يمكن السيطرة عليه" محملاً المسؤولية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أن الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية هي "خطأ"، حسبما نقلت عنه الأحد وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقال كيم، "أعتقد أن اعتبار الأشخاص الذين يصفوننا بأننا (العدو الأسوأ)... كأشخاص نسعى إلى المصالحة والوحدة معهم، هو خطأ يجب ألا نكرره".وبناء على ذلك، أمر كيم بتعديل في الإدارات التي تدير العلاقات مع الجنوب من أجل "تغيير الاتجاه بشكل جذري".
وقال ليف إيسلي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة إيوا في سيول، إن تركيز بيونغ يانغ على "قدراتها العسكرية الكبيرة" يهدف على الأرجح إلى إخفاء المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلاد. وأضاف أن "خطاب بيونغ يانغ العدواني يشير إلى أن أعمالها العسكرية لا تهدف فقط إلى الردع، بل تتعلق أيضاً بالسياسة الداخلية وبالتدابير الدولية المفروضة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية شبه الجزیرة الکوریة الکوریة الشمالیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة وکالة الأنباء بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”

#سواليف

حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على تجاوز الاعتراضات الداخلية والاستعداد لاتخاذ #تنازلات ” #مؤلمة “، بينما يتجه الأخير إلى #واشنطن.

جاء الاجتماع النادر لنتنياهو مع الرئيس، الذي يُنظر إليه كقوة توحيد مجتمعي، بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الأولى لكيبوتس نير أوز المتضرر بشدة بالقرب من حدود غزة – وهي خطوات قد تهدف إلى بناء دعم عبر الخطوط الأيديولوجية بينما يعارض المحافظون المتشددون علنا اتفاقية غزة التي تدفع بها الولايات المتحدة ويُعتقد أنهم قد ينسحبون من الائتلاف الحكومي إذا تمت #الصفقة.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب هرتصوغ، شدد الرئيس على ضرورة الإسراع في تحقيق اختراق في محادثات #صفقة_الأسرى ووقف #إطلاق_النار في #غزة عندما يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يوم الاثنين.

مقالات ذات صلة الاثنين ..  الأجواء حارة نسبياً  2025/07/07

وقال هرتصوغ: “أؤيد هذه الجهود بالكامل، حتى عندما تنطوي على #قرارات_صعبة ومعقدة ومؤلمة. التكلفة ليست بسيطة، لكنني واثق من أن الحكومة والمؤسسة الأمنية سترتقيان إلى مستوى التحدي، كما فعلتا حتى الآن.”

وبينما كان نتنياهو في طريقه إلى واشنطن، كان فريق تفاوض رفيع المستوى في طريقه إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بعد أن قالت الحركة يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” لمقترح مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقا لتقرير إذاعة الجيش، ضم الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة ممثل الحكومة لشؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار نتنياهو السياسي أوفير فالك، ونائب رئيس الشاباك “ميم”، ومسؤولا رفيعا في الموساد.

ولم يكن من بين أعضاء الفريق رئيس الموساد دافيد برنياع، والقائم بأعمال رئيس الشاباك “شين”، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، وهم كبار المسؤولين الذين شاركوا في المحادثات حتى الآن.

وتمنى هرتسوغ للمفاوضين النجاح ودعا “قادة العالم والشركاء الدوليين إلى استخدام نفوذهم الكامل للمساعدة على تحقيق اختراق”، وقال هرتسوغ: “ليس لدينا وقت لنضيعه.”

وقالت “حماس” يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” للإطار المقترح على الطاولة، والذي ينص على إعادة حوالي نصف الأسرى الأحياء ونحو نصف القتلى المحتجزين في غزة إلى إسرائيل على مدى 60 يوما، في خمس عمليات إفراج منفصلة.

ووفقا لدبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة، سيتم الإفراج عن ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول واثنين في اليوم الخمسين. وستتم إعادة خمسة جثث في اليوم السابع، وخمسة آخرى في اليوم الثلاثين، وثمانية آخرين في اليوم الستين. وهذا سيترك 22 أسيرا لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن عشرة منهم على قيد الحياة. ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل أو حماس هي من سيحدد من سيتم إطلاق سراحه.

وقال مصدر مشارك في الوساطة إن “حماس تريد أن ينص الاتفاق على استمرار المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم حتى يتم التوصل إلى اتفاق؛ وأن يتم استئناف المساعدات بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى؛ وأن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس”. ووصف مكتب نتنياهو هذه المطالب بأنها “غير مقبولة.”

ويصر الجناح اليميني لنتنياهو على ضرورة استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس بالكامل، وكان نتنياهو يشارك هذا الموقف، لكنه أجرى في الأيام الأخيرة عددا من التصريحات تتماشى مع الرأي القائل بأن تحرير الأسرى، الذين لا يزال 50 منهم محتجزين في غزة، هو الأولوية القصوى.

وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن تفاؤله بأن الجانبين قد يكونان على وشك التوصل إلى اتفاق، وتوقع الأسبوع الماضي أنه يمكن إبرام الصفقة في غضون أيام.

ومن المتوقع أن تكون غزة الموضوع الرئيسي الذي سيناقشه نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، على الرغم من أن الاثنين سيناقشان أيضا موضوع إيران وإمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، وفقا لمسؤول أمريكي.

وشكر هرتصوغ ترامب “على دعمه في القضاء على التهديد النووي الإيراني” خلال حرب الأيام الـ12 هناك الشهر الماضي، “ولدعمه الثابت لإسرائيل.”

وناقش هو ونتنياهو أيضا “فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، في روح اتفاقات أبراهام التي أبرمها ترامب”، والتي طبعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية خلال الفترة الأولى لترامب، كما قال مكتب هرتصوغ.

ويُعتقد أن نتنياهو، الذي تعهد علنا بمواصلة القتال في غزة حتى يتم القضاء على حماس، يعمل مع ترامب على خطة لإنهاء الحرب، وإعادة التزام إسرائيل بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتطبيع العلاقات الإسرائيلية-السعودية والإسرائيلية-السورية. ولم يؤكد نتنياهو أي خطة من هذا القبيل.

وقال يوم الأربعاء إن أهداف إسرائيل المتمثلة في هزيمة حماس وتحرير الأسرى لا تزال قابلة للتحقيق: “أقول لكم، لن تكون هناك حماس”، قال. “لن يكون هناك ‘حماسستان’. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا.”

مقالات مشابهة

  • المربع الجديد يوقّع مذكرة تفاهم مع هيريم الكورية لتعزيز التميز المعماري والابتكار الحضري
  • تفريغ 750 سيارة في مرفأ طرطوس ضمن شحنة قادمة من كوريا الجنوبية
  • المنتخب الوطني المغربي يتألق بكأس العالم 2025 للفرق بتشونتشون بدولة كوريا الجنوبية
  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على كوريا الجنوبية واليابان
  • العراق يشارك ببطولة العالم للقوس والسهم في كوريا الجنوبية
  • الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”
  • جرائم سياسية تهزّ كوريا الجنوبية.. الرئيس السابق في قبضة الاتهامات!
  • الادعاء في كوريا الجنوبية يطلب توقيف الرئيس السابق مجددا
  • كوريا الجنوبية: طلب رسمي لاحتجاز الرئيس السابق يون بتهمة محاولة التمرد
  • كوريا الجنوبية وأميركا تجريان مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية