3 مساعدات سابقات لـ ترامب: إعادة انتخابه تعني نهاية الديمقراطية الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حذر 3 مساعدات سابقات لـ دونالد ترامب في مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على قناة “إيه بي سي نيوز”، وهن سارة ماثيوز، وكاسيدي هاتشينسون، وأليسا فرح غريفين، من أن إعادة انتخاب الرئيس السابق عام 2024، معلقين “انتخابه يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الديمقراطية الأمريكية”.
ووفقا لـ “الجارديان”، قدمت النساء الثلاث شهادة حاسمة أمام لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في محاولات ترامب إلغاء نتائج انتخابات 2020 وهجوم الكابيتول في 6 يناير 2021، الذي دبره أنصاره، وتؤكد وجهات نظرهم، التي شاركوا فيها في مقابلة متلفزة، على الحاجة الملحة لمنع إدارة ترامب الثانية، والتي يزعمون أنها قد تكون أكثر ضررا.
وأعربت سارة ماثيوز، نائبة السكرتير الصحفي السابقة للبيت الأبيض، والتي استقالت في يوم أعمال الشغب في الكابيتول، عن قلقها من احتمال نسيان الفوضى التي شهدتها سنوات ترامب، مؤكدة على التهديد الذي تواجهه الديمقراطية.
وصرحت: “يقلقني حقًا أن يتمكن من الفوز في الانتخابات العامة. ما زلت آمل أن نتمكن من هزيمته في الانتخابات التمهيدية، لكن الوقت ينفد لدينا”.
كما ظهرت في المقابلة أيضًا كاسيدي هاتشينسون، الشاهدة الرئيسية ضد ترامب خلال جلسات الاستماع العامة للجنة مجلس النواب في عام 2022، وأليسا فرح غريفين، مديرة الاتصالات السابقة لترامب، التي كانت تخشى احتمال عودته إلى منصبه.
وأكدت غريفين: "في الأساس، قد تعني ولاية ترامب الثانية نهاية الديمقراطية الأمريكية كما نعرفها، وأنا لا أقول ذلك باستخفاف".
وأعربت عن مخاوفها بشأن استعداد ترامب لكسر الأعراف الديمقراطية، سلطت غريفين الضوء على ما يشبه العبادة تقريبًا، بما في ذلك التهديدات والمضايقات والتهديدات بالقتل. وشددت النساء على أن ترامب حاول في السابق إلغاء انتخابات ديمقراطية وحذرن من أن فترة ولاية ثانية ستشكل مخاطر شديدة.
في كشف ملحوظ، ذكرت هاتشينسون، المساعد السابق لرئيس أركان ترامب مارك ميدوز، أنه يجب على الناخبين أن يأخذوا ترامب على محمل الجد عندما صرح بأنه سيكون دكتاتورًا في أول يوم لعودته إلى البيت الأبيض.
وقالت: "حقيقة أنه يشعر بأنه بحاجة إلى التحول إلى ديكتاتور بمفرده تظهر أنه رجل ضعيف وضعيف".
وأشارت ماثيوز إلى أن ترامب قد أشار بالفعل إلى الشكل الذي ستبدو عليه إدارته الثانية. وقالت: "لسنا بحاجة إلى التكهن لأننا رأينا الأمر يحدث بالفعل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)