تعديلات في أساليب القتال.. الاحتلال يتوقع استمرار الحرب على غزة طوال 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال حجاري، أن الجيش يجري تعديلات على انتشاره في قطاع غزة، حيث يتوقع حربًا طويلة ضد حركة حماس، تمتد طوال العام 2024 بأكمله.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف حجاري: “نحن نقوم بتعديل أساليب القتال لكل منطقة في غزة، وكذلك القوات اللازمة لتنفيذ المهمة بأفضل طريقة ممكنة.
وواصل قوله "الليلة سيبدأ عام 2024. أهداف الحرب تتطلب قتالًا طويلًا، ونحن مستعدون وفقًا لذلك”، مشيرُا إلى أن جيش الاحتلال سينفذ إدارة “ذكية” للقوات في غزة، مما يسمح لجنود الاحتياط بالعودة إلى ديارهم للمساعدة في إنعاش الاقتصاد، والسماح لقوات الجيش الدائمة بالتدريب ليصبحوا قادة.
وأضاف: “نحن مستمرون في تدريب الضباط والقادة بعد خبرتهم في القتال، يعودون إلى التدريب وسينضمون إلى صف قادة الجيش عند انتهائهم”.
وأشار إلى أن بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم هذا الأسبوع، موضحًا أن هذا سيؤدي إلى ارتياح كبير في الاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة للعمليات في العام المقبل.
وأضاف "يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى التخطيط للمستقبل، من منطلق إدراك أنه ستكون هناك حاجة إلينا للقيام بمهام إضافية ومواصلة القتال خلال العام المقبل بأكمله".
ولفت إلى أن أعضاء من قوة النخبة التابعة لحماس قتلوا على يد القوات واستسلم آخرون في منطقة خان يونس اليوم، مستطردًا أن بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر.
وتابع قوله “نواصل معالجة أنفاق حماس وضرب منظومة الصواريخ بهدف تقليص عدد القذائف التي يتم إطلاقها نحو اسرائيل”.
وفيما يتعلق بادعاءات بعض الوزراء بأن القوات البرية لا تحصل على دعم جوي كافٍ، أكد حجاري: "لم يكن هناك مثل هذا التنسيق على الإطلاق في أي حملة".
وأضاف: "لا توجد حالة واحدة لم تتلق فيها القوات البرية دعمًا جويًا أو استخلاصًا تحت النيران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: الجيش اليمني كان على وشك إسقاط طائرة F-35
يمانيون/ متابعات
عبّر مسؤولون أمريكيون عن هلع الولايات المتحدة من تطور دفاعي يمني جديد قد يضاعف خسائرها وهزائمها في اليمن.
ونشر موقع “تاسك آند بيربوس” المتخصص في الشؤون العسكرية الأمريكية، تصريحاتٍ لمسؤول أمريكي أكد فيه أن القوات المسلحة اليمنية اقتربت من إصابة طائرة F-35 في آخر أيام العدوان على اليمن.
وقال المسؤول الأمريكي: إن (اليمنيين) أطلقوا النار على طائرة عسكرية أمريكية من طراز F-35 خلال العمليات الأخيرة، ما يشير إلى أن التطور الدفاعي اليمني كان ضمن العوامل التي أجبرت ترامب على إعلان الاستسلام ووقف العدوان على اليمن. وأضاف أن “الصاروخ اليمني اقترب من الطائرة بما يكفي ليتمكن الطيار من التهرب”.
ونقل الموقع الأمريكي أيضًا تصريحاتٍ بهذا الصدد لمسؤول في مركز “ستيمسون” يُدعى “غراتسير”، قال فيها: “إنها كارثة مطلقة لو خسر الجيش الأمريكي إحدى طائراته المكلفة من هذا الطراز لصالح (اليمنيين)”.
وأكد أن استهداف القوات المسلحة اليمنية لهذا النوع من الطائرات أمر مفاجئ، معبّرًا عن القلق من تطور الأمر.
بدورها، علقت مجلة فوربس الأمريكية على الأمر، وقالت في تقرير لها: إنه “مع إثبات (اليمنيين) قدرتهم على تهديد مقاتلات من طراز F-35، فإن احتمال تعرض طائرات (إسرائيلية) من نفس الطراز لنيران مماثلة أمر قائم، وسيكون له تبعات على (الجيش الإسرائيلي)”.
وأضافت أن “سقوط F-35 بيد (اليمنيين) الذين كان يُعتقد أن دفاعاتهم الجوية مرتجلة وهشة، كان سيشكل إحراجًا بالغًا ويؤثر سلبًا على صفقات تصدير مستقبلية، خصوصاً أنها الطائرة الشبحية الوحيدة التي تصدّرها أمريكا”.
ولفتت إلى أن “إسقاط طائرة إسرائيلية من هذا الطراز فوق اليمن سيكون بمثابة نصر دعائي ضخم لـ(اليمنيين)”.
ونوهت المجلة إلى أن “احتمال فقدان طيار أو أسره في اليمن كان كابوسًا حاولت الإدارة الأمريكية تفاديه”.
في ذات السياق قال مسؤول أمريكي لموقع the war zone: إن مقاتلة من طراز f-35 اضطرت للقيام بمناورة لتفادي إصابتها بصواريخ أرض جو يمنية، مبيناً أن الصواريخ اليمنية اقتربت بدرجة كافية ما دفع المقاتلة الأمريكية إلى المناورة والفرار.
وأشار إلى أن إلحاق الضرر بمقاتلة عسكرية أمريكية يُعد انتصارًا كبيرًا لليمنيين، وهو ما دفع واشنطن إلى استخدام طائرات B-2 الشبحية وذخائر بعيدة المدى في خطوة تكشف عن مخاوف حقيقية بشأن الدفاعات الجوية أكثر مما تم الاعتراف به علنًا.
وأقر الموقع الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن القوات المسلحة اليمنية تفاخر أن معظم ترسانتها من الصواريخ والطائرات المسيّرة يتم تصنيعها محليًّا داخل اليمن، مؤكداً أنهم بالفعل أظهروا قدرة كبيرة على إنتاج وتطوير الأسلحة داخل البلاد.
وأضاف: “أحيانًا نُفاجأ بما تقوم به القوات المسلحة اليمينة ونجلس لنُخمّن كيف فعلوا ذلك، ورغم أننا متفوقون تكنولوجيًّا، إلا أننا مصدومون من مستوى أسلحتهم وابتكاراتهم العسكرية الفعالة جدًّا”.
وتأتي هذه التصريحات والتقارير على وقع التطور الدفاعي الكبير الذي حققته القوات المسلحة اليمنية من خلال إسقاط عدد كبير من طائرات إم كيو 9 التجسسية المقاتلة، وتفعيل تكتيكات قتالية أسهمت في إسقاط 3 من طراز إف-18 المتطورة، فضلاً عن رسالة القائد الأعلى المشير مهدي المشاط بشأن قرب الوصول لأخبار القاذفة بي 2 الشبحية.