تبادل الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التهاني بالعام الجديد أمس الأحد.

وقال "شي" - في رسالة تهنئة أرسلها إلى "بوتين" بمناسبة العام الجديد، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) -إنه في مواجهة التغيرات التي لم يسبق لها مثيل منذ قرن والأوضاع الدولية والإقليمية المتقلبة، حافظت العلاقات الصينية-الروسية دائما على نمو سليم ومستقر، وتحركت بخطى ثابتة في الاتجاه الصحيح في عام 2023.

وأضاف أن تطوير العلاقات الصينية-الروسية خلال ثلاثة أرباع القرن الماضي أثبت أن مواصلة توطيد وتطوير العلاقات الثنائية التي تتسم بصداقة حسن الجوار الدائمة والتنسيق الاستراتيجي الشامل والتعاون متبادل المنفعة، يخدم المصالح الأساسية للبلدين وشعبيهما، ويلبي توقعات المجتمع الدولي، ويتماشى مع اتجاه العصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا العام الجديد الرئيس الصيني شي جين بينج الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

قلق من أمريكا وحلفائها بسبب التقارب بين ماليزيا وروسيا والصين

سلطت صحيفة South China Morning Post الضوء على مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها، بسبب التقارب بين ماليزيا وروسيا والصين، واحتمالية انضمامها إلى مجموعة "بريكس".

وكتبت الصحيفة أن مبادرات إبراهيم وزيارته موسكو مؤخرا أثارت مخاوف الغرب، من مساعي ماليزيا لتوسيع وتنويع علاقاتها التجارية مع روسيا والصين، ومواجهة الضغوط الأمريكية.

ولفتت إلى أن زيارة رئيس الوزراء الماليزي لموسكو جاءت في وقت تحاول فيه ماليزيا المناورة، وسط تصاعد المنافسة العالمية وتزايد حالة عدم اليقين التجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا عبّرت عن استعدادها لتعزيز الشراكة مع ماليزيا، وكانت من أوائل الدول التي دعمت طلبها للانضمام إلى مجموعة "بريكس".

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الماليزي بأنها إيجابية وبنّاءة، معربا عن استعداد روسيا لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.



وعلى الصعيد الصيني، أكد أنور إبراهيم خلال لقائه الرئيس شي جين بينغ الشهر الماضي دعم بلاده لمواقف الصين في الملفات التجارية، حيث وجّه الزعيمان انتقادات غير مباشرة للسياسات التجارية الأمريكية التي وصفاها بالهدّامة، محذرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.

وكانت ماليزيا قد حصلت العام الماضي على صفة "شريك" في مجموعة "بريكس" وتسعى إلى نيل العضوية الكاملة في المجموعة التي فاقت حصتها في الناتج الدولي حصة الغرب.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على دول مجموعة "بريكس" إذا قوّضت الدولار الأمريكي.

وتحدث ترامب عن المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودولا أخرى قائلا: "نطلب التزاما… أنها لن تنشئ عملة لدول بريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل مكان الدولار الأمريكي العظيم، وإلا ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100 في المئة".

وجاءت هذه التهديدات بعد قمة "بريكس" التي جرى عقدها نهاية العام الماضي في قازان الروسية، وناقشت الدول الأعضاء تعزيز المعاملات بعملات غير الدولار وتعزيز العملات المحلية.

وتوسّعت مجموعة بريكس منذ إنشائها في العام 2009، وتضم الآن دولا مثل إيران ومصر والإمارات، ويمثّل تحالف بريكس أقلية كبيرة من الناتج الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • حازم إمام: هذه المراكز التي تحتاج للتدعيم بالموسم الجديد.. واستراتيجية لجنة التخطيط في ملف كرة القدم
  • زيلينسكي: صمت أمريكا على الهجمات الروسية يشجع بوتين
  • روسيا وأوكرانيا يتبادلان مئات سجناء الحرب
  • وزير السياحة: زيادة الفنادق لتلبية الطلب المتزايد من أوروبا وروسيا
  • استمرار تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا.. الأكبر منذ بداية الحرب
  • قلق من أمريكا وحلفائها بسبب التقارب بين ماليزيا وروسيا والصين
  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • بوتين: نسعى لزيادة صادرات الأسلحة الروسية
  • عاجل|بوتين: مستقبل صناعة السلاح الروسية واعد.. واهتمام عالمي متزايد بتجربتنا العسكرية
  • الطائرة الصينية التي أثبتت تراجع سلاح الجو الأميركي