كيم جونج أون: شبه الجزيرة الكورية على شفا صراع مسلح
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن شبه الجزيرة الكورية "تقترب من شفا صراع مسلح"، وإنه قد يقع اشتباك في أي وقت.
وأضاف: "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية والاستفزازات ضدنا، فيتعين على جيشنا أن يوجه ضربة قاتلة لإبادتهم بشكل كامل من خلال حشد كل الوسائل والإمكانات الأكثر قسوة دون أدنى تردد".
أخبار متعلقة أول أحداث 2024.. اتهامات بين أوكرانيا وروسيا وتهاني في كوريا الشمالية والصينزلزال بقوة 4.8 درجة يضرب جاوة الغربية في إندونيسيا
وقالت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية اليوم الاثنين، إن زعيم البلاد كيم دعا إلى تحسين وضع الاستعداد العسكري خلال اجتماعه مع قادة الوحدات الرئيسية بالجيش الشعبي الكوري، في مبنى مكاتب اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم يوم الأحد، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
البيئة الأمنية الحرجةوقالت الوكالة إن كيم حلل بالتفصيل خلال الاجتماع "البيئة الأمنية الحرجة في شبه الجزيرة الكورية التي تقترب من حافة صراع مسلح مع مرور الأيام، وطبيعة تحركات المواجهة العسكرية للولايات المتحدة وغيرها من القوى المعادية".
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم #كيم_جونج أون أمر الجيش وقطاع صناعة الذخائر والأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات للحرب، لصد ما وصفها بتحركات عدوانية غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة.#اليومللتفاصيل..https://t.co/r6TFRxCKeI pic.twitter.com/Ze4ZYMeAKW— صحيفة اليوم (@alyaum) December 28, 2023
وتابعت: "قال كيم إن الوضع يشير إلى الحاجة الملحة لزيادة شحذ السلاح لحماية أمن كوريا الشمالية وسلامها، وتحسين وضع الاستجابة العسكرية المنتظمة للجيش".
وأضاف أنه أمر واقع أن نزاعًا مسلحًا قد يندلع في أي وقت، وأنه كلما تقدمت الثورة الكورية بشكل أكثر ديناميكية، زاد يأس الإمبرياليين الأمريكيين وعشيرة كوريا الجنوبية لوقفها".
وشدد على أنه "يجب على جيشنا أن يحبط كل أشكال استفزازات العدو دون فشل، متزودا بالعداء الصارم ضد الأعداء".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية الحرب في شبه الجزيرة الكورية كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
كشف تقرير جديد صادر عن فريق دولي لمراقبة العقوبات أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 14 ألف جندي وملايين الذخائر والصواريخ إلى روسيا خلال العام الماضي، ما يعكس حجم الدعم العسكري الذي تقدمه بيونغ يانغ لموسكو في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وفق ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأصدر فريق "مراقبة العقوبات متعددة الأطراف" الذي يضم 11 دولة من أعضاء الأمم المتحدة التقرير أمس الخميس، بعد أن كانت روسيا قد أجبرت على تفكيك اللجنة السابقة التابعة للأمم المتحدة التي كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
ويقدم التقرير صورة موسعة ومقلقة عن مدى التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن بيونج يانج زودت موسكو بما يصل إلى 9 ملايين قذيفة مدفعية وذخيرة خلال عام 2024، وأكثر من 11 ألف جندي في العام الماضي، و3 آلاف جندي إضافي في الأشهر الأولى من هذا العام.
كما شملت المساعدات الكورية الشمالية قاذفات صواريخ، ومدافع ثقيلة، وآليات عسكرية، ونحو 100 صاروخ باليستي استخدمت لاحقًا لضرب منشآت مدنية في مدن أوكرانية مثل كييف وزابوريجيا، وفقًا للتقرير.
وقال التقرير إن "هذا التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهم في تمكين موسكو من تكثيف هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية واستهداف البنية التحتية المدنية الحيوية".
في المقابل، زودت روسيا كوريا الشمالية بأنظمة دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطائرات، وتقنيات حرب إلكترونية، ومنتجات نفطية مكررة. كما قدمت لها بيانات تقنية ساعدت في تحسين دقة الصواريخ الباليستية الكورية.
وأشار التقرير إلى أن هذا التعاون يمكّن بيونغ يانغ من تمويل برامجها العسكرية وتطوير ترسانتها الصاروخية، في تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ووفقًا للتقرير، فإن عملية نقل الأسلحة والمعدات العسكرية تتم عبر شبكات تنشط في الالتفاف على العقوبات الدولية، ويتوقع أن يستمر هذا التعاون العسكري بين البلدين في المستقبل المنظور.
وطالب بيان مشترك للدول المشاركة في التقرير – وهي الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، إيطاليا، أستراليا، كندا، كوريا الجنوبية، هولندا، ونيوزيلندا – كوريا الشمالية بالانخراط في دبلوماسية حقيقية.
وفي تطور بارز، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل الماضي لأول مرة أن جنودًا كوريين شماليين شاركوا في القتال لاستعادة أراضٍ روسية بعد توغل أوكراني في منطقة كورسك، وهو ما أكدته بيونج يانج أيضًا. لكن القوات الكورية انسحبت من الخطوط الأمامية في يناير بعد تقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى.
ورغم النفي الرسمي من موسكو وبيونج يانج بشأن نقل الأسلحة، إلا أن الأدلة التي جمعها التقرير تشير إلى خلاف ذلك، خصوصًا في ظل اتفاق دفاعي مشترك وقعه الجانبان العام الماضي، ينص على تقديم دعم عسكري فوري إذا تعرض أي منهما لهجوم.
ويأتي هذا التقرير في وقت يتزايد فيه القلق الغربي من تعميق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ، وسط مخاوف من احتمال أن تقدم روسيا تكنولوجيا فضائية متقدمة لكوريا الشمالية مقابل دعمها المستمر في الحرب.