خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين الموافق الأول من شهر يناير 2024، بدأت 6 محطات مترو جديدة بالخط الثالث للمترو، في استقبال جمهور الركاب في أول أيام التشغيل التجريبي بالركاب، وفق ما أعلنت عنه وزارة النقل رسمياً لتقديم خدمة جديدة ضمن خطتها في التوسع في وسائل النقل الذكي الأخضر الصديق للبيئة.

حصلت «الوطن» على مجموعة من الصور لاستقبال المحطات الجديدة لجمهور الركاب، بداية من دخول الركاب المحطات وشراء التذاكر من أمام شبابيك التذاكر، وصولاً إلى رصيف القطارات واستقلال المترو.

أسماء المحطات الجديدة

المحطات الجديدة هي محطة مترو السودان وإمبابة والبوهي وروض الفرج والقومية والطريق الدائري، والتي نُفذت بأيادٍ مصرية خالصة وفق المواصفات والمعايير العالمية، وراعت في التنفيذ مختلف الفئات حيث ذودت المحطات بلوحات استرشادية لذوق الاحتياجات الخاصة، ومصاعد كهربائية تسهيلاً على جمهور الركاب.

اعتمدت تشطيبات المحطات ومنها محطة مترو إمبابة على الخامات المحلية بنسبة كبيرة، وبعض الخامات المستوردة من الاتحاد الأوروبي لرفع كفاءة أنظمة المترو، وفق ما أكده المهندس معتز أبوالعنين من فريد تنفيذ المحطات لـ «الوطن»، موضحاً أن محطة مترو إمبابة تمت وفق مستوى عالي من التشطيب بأفضل الخامات الموجودة في السوق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو محطة إمبابة محطة مترو إمبابة النقل

إقرأ أيضاً:

ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟

شدّد الديمقراطيون في لجنة الرقابة على أن نشر الصور لا يهدف إلى توجيه اتهامات مباشرة، بل إلى إثارة تساؤلات بشأن شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين وطبيعة صلاته بشخصيات نافذة.

عاد ملف جيفري إبستين إلى واجهة الجدل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة، بعد أن نشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي دفعات جديدة من الصور المرتبطة بالملياردير ورجل الأعمال الأميركي المدان بجرائم جنسية، في خطوة أعادت فتح واحدة من أكثر القضايا حساسية للنخبة السياسية والمالية، وعمّقت الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن حدود الشفافية والمساءلة.

الصور التي نُشرت الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر من دون شروح أو توضيحات رسمية تظهر شخصيات نافذة، من بينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والأمير البريطاني السابق أندرو، إضافة إلى أسماء بارزة من عالم المال والثقافة والسياسة، في وقت تقترب فيه مهلة قانونية حاسمة لإجبار وزارة العدل الأميركية على نشر ملفات القضية كاملة.

أرشيف هائل وتسريبات مجتزأة

ما نُشر حتى الآن لا يمثل سوى جزء ضئيل من أرشيف ضخم يضم أكثر من 95 الف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب. هذا الأرشيف يشمل صورا شخصية، ولقطات داخل منازل إبستين في نيويورك وفلوريدا، وصورا من جزيرته الخاصة في الكاريبي، إضافة إلى مواد تتعلق بمرافق داخلية، ومساحات خاصة، وصور اخرى وُصفت بأنها مقلقة.

الديمقراطيون أقروا بأن مراجعة هذا الكم الهائل من المواد لا تزال مستمرة، مؤكدين أن الصور المنشورة تم اختيارها بعد حجب اي معلومات قد تؤدي إلى كشف هويات الناجين أو تعريضهم للأذى، لكنهم في الوقت نفسه تعمدوا نشر الصور من دون سياق، ما فتح الباب أمام تأويلات سياسية واعلامية واسعة.

تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة والمنقحة، التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، جيفري إبستين (يسارًا) ووودي آلن (أقصى اليمين). AP/AP ماذا تظهر الصور؟

الدفعات الجديدة المنشورة تضمنت صورا لترامب في مناسبات اجتماعية، من بينها صورة بالأبيض والأسود يظهر فيها إلى جانب ست نساء جرى إخفاء وجوههن، وصورة اخرى تجمعه مع إبستين وهما يستمعان إلى امرأة شقراء، وصورة ثالثة التقطت على ما يبدو داخل طائرة.

كما ظهرت صور لأدوات جنسية وقيود ومواد مرتبطة بممارسات ربط، وصور لحمامات وغرف داخل منازل إبستين، ولقطات من جزيرته الخاصة، إضافة إلى صور لأشخاص نافذين بينهم ستيف بانون، بيل غيتس، ريتشارد برانسون، وودي آلن، ولاري سامرز، وآلان ديرشوفيتز.

تُظهر هذه الصورة، التي لم يُحدد تاريخها، والتي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، مجموعة من الألعاب الجنسية. AP/AP

وتضمن الأرشيف ايضا صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يظهر فيها إلى جانب إبستين وغيسلين ماكسويل، التي حُكم عليها بالسجن 20 عاما بعد إدانتها بدورها في استدراج فتيات قاصرات لإبستين.

تُظهر هذه الصورة، التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، الرئيس السابق بيل كلينتون، وغيسلين ماكسويل، وجيفري إبستين، مع توقيع كلينتون في أعلى الصورة. AP/AP

وفي صورة أخرى، يظهر وجه ترامب في رسم كرتوني مع عبارة "I’m huuuuge" على عبوات مربعة تحمل لافتة تروج لـ"واقي ذكري ترامب" بسعر 4.50 دولار. وكانت هذه القطع التذكارية معروضة للبيع قبل فوز ترامب في انتخابات 2016.

تُظهر هذه الصورة، التي لم يُحدد تاريخها، والتي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، وعاءً مليئًا بواقيات ذكرية تحمل شعارات ترامب. AP Photo

أما الصورة الجديدة للأمير أندرو، فتظهره مرتديا بدلة رسمية إلى جانب بيل غيتس. وقد جرى اقتطاع الملك تشارلز الثالث، الذي كان حينها أمير ويلز، من الصورة المنشورة الجمعة، علما أنه كان ظاهرا في النسخة الأصلية التي التقطت خلال قمة أعمال في لندن عام 2018.

ويظهر وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز، والمحامي السابق لإبستين آلان ديرشوفيتز، في صورتين أخريين، إحداهما تعود إلى صورة إخبارية منشورة سابقا عام 2004.

وتظهر صورة أخرى الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون على شاطئ برفقة إبستين، ويظهر فيها أيضا دين كامن، مخترع جهاز سيغواي، بحسب ما أفادت صحيفة بوسطن غلوب، التي أشارت إلى أن كامن لم يرد على طلب للتعليق.

تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة، التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، دين كامين (يسارًا)، وجيفري إبستين (وسطًا)، وريتشارد برانسون. AP/AP Related اتهامات خطيرة تهز القطاع المصرفي الأمريكي.. تحقيقات حول دعم بنوك كبرى لشبكة جيفري إبستينمتى سيُفرَج عن ملفات إبستين؟ إليكم الجدول الزمني المحتملترامب يوقّع مشروع قانون نشر وثائق إبستين.. هل حاول البيت الأبيض تأخير التصويت على الملف؟ الديمقراطيون: صور تطرح اسئلة

الديمقراطيون في لجنة الرقابة شددوا على أن الهدف من نشر الصور ليس توجيه اتهامات مباشرة، بل طرح اسئلة حول شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين، وطبيعة صلاته بشخصيات نافذة، ولماذا بقي محميا لسنوات رغم الشبهات والاتهامات.

وأكد العضو البارز في اللجنة روبرت غارسيا أن ما نُشر حتى الآن لا يعكس الحجم الحقيقي للأرشيف، لافتا إلى أن اللجنة ستواصل نشر الصور خلال الايام والاسابيع المقبلة، مع الالتزام بحماية الناجين وعدم تعريضهم لأي ضرر.

البيت الأبيض والجمهوريون: استغلال سياسي

في المقابل، رد البيت الأبيض بقوة على نشر الصور، متهما الديمقراطيين بالانتقاء المتعمد ومحاولة خلق رواية سياسية تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون اعتبرت أن ما يجري هو "خدعة ديمقراطية"، مؤكدة أن الوثائق التي تسلمتها اللجنة لا تظهر اي مخالفات بحق ترامب.

الأغلبية الجمهورية في لجنة الرقابة تبنت الموقف نفسه، واعتبرت أن نشر الصور من دون سياق قانوني واضح لا يخدم العدالة، بل يحول قضية حساسة إلى ساحة صراع سياسي.

ضغط قانوني وتصعيد داخل الكونغرس

يتزامن نشر الصور مع تصعيد سياسي وقانوني داخل الكونغرس، حيث هدد رئيس لجنة الرقابة الجمهوري جيمس كومر بالبدء بإجراءات ازدراء الكونغرس بحق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون إذا لم يمثلا للإدلاء بإفادتيهما ضمن التحقيق.

وكان الكونغرس قد أقر تشريعا يلزم وزارة العدل الأميركية بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، مع اقتراب مهلة نهائية للتنفيذ، إضافة إلى قرار قضائي يسمح بنشر مواد تحقيق إضافية مرتبطة بقضية غيسلين ماكسويل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يتفقد محطة مياه شبلنجة الجديدة ببنها بطاقة 17 ألف متر مكعب
  • استطلاع: نصف جمهور سامسونج يثق في معالجات Exynos الجديدة… هل تلحق بآبل أخيرًا؟
  • ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
  • اقتراب موسم الثالث من مسلسل Euphoria وشبكة HBO تكشف ملامحه الأولى
  • أول تعليق للبيت الأبيض على ظهور ترامب في الصور الجديدة لإبستين
  • شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
  • مسار ومحطات الخط الرابع للمترو.. شريان نقل جديد يربط أكتوبر بالقاهرة الجديدة
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
  • رئيس هيئة التدريب يطمئن علي استعداد كلية علوم الشرطة والقانون لاستقبال دفعات جديدة