مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة ينطلق غداً في الوثبة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، الذي يقام في جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ضمن مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة في أبوظبي، ويستمر حتى 12 يناير الجاري.
ويشهد المهرجان، برامج وأنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية منوعة، وعروضا حية حول إعداد أبرز الأطباق الإماراتية التراثية، كما يتخلل المهرجان تنظيم 11 مسابقة في مجال الطبخ منها 7 مسابقات مخصصة للأسر المنتجة في مجال الطبخ الحي، وهي مسابقات طبق المرقوقة ومكبوس اللحم والبلاليط والخبيصة والجباب والمأكولات البحرية المحلية (الجشيد) والمأكولات المحلية من إنتاج مزارع الأحياء المائية، بالإضافة إلى مسابقة منتجات الألبان للأسر المنتجة (سمن وزبدة)، ومسابقة المنتجات التحويلية الزراعية للأسر المنتجة.
وتهدف هذه المسابقات إلى تعزيز دور ومساهمة الأسر المنتجة في إيجاد صناعات تحويلية تدعم الاستدامة الزراعية.
من ناحية أخرى تم تخصيص مسابقتين لإشراك فئات خاصة من المجتمع، وتتمثل الفئة المجتمعية الأولى في تنظيم مسابقة الطبخ لأصحاب الهمم، بهدف ابراز إبداع هذه الفئة في مجال تزيين الكعك، والمسابقة المجتمعية الثانية مخصصة للأطفال تحت مسمى الطباخ الصغير "معكرونة الطيبين"، وتهدف لتعزيز وعي هذه الفئة العمرية باستخدام المنتجات المحلية الزراعية في مجال الطبخ.
ويصاحب مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، إقامة العديد من الفعاليات الشيقة للجمهور، مثل مسابقات الثروة الحيوانية لأفضل السلالات ومزادات للحلال.
كما سيتم تنظيم مسابقات يومية للجمهور بجوائز وهدايا قيمة، إضافة إلى سوق لبيع الأكلات الإماراتية الشعبية التي تعدها وتعرضها مجموعة كبيرة من الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان.
أخبار ذات صلةويهدف المهرجان إلى استقطاب أكبر شريحة ممكنة من الجمهور من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، لتعريفهم بتقاليد الطهي الإماراتي وأبرز الأكلات الشعبية التي تشكل جزءا أصيلا من التراث المادي للدولة، بهدف حفظها ونقلها للأجيال المقبلة.
ويمثل المهرجان منصة بارزة لدعم الأسر المنتجة، عبر فتح باب تسويق منتجاتها من الأكلات الشعبية بصورة مباشرة للجمهور، حيث يضم المهرجان عددا كبيرا من منصات العرض والبيع التي تم تخصيصها مجانا للأسر المنتجة المشاركة في الحدث.
ويساهم المهرجان في الترويج للمنتجات المحلية الزراعية التي يتم استخدامها في إعداد وتحضير الأكلات الشعبية الإماراتية، وذلك تماشيا مع أهداف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، في تحفيز القطاع الزراعي في الدولة والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي وتعزيز تنافسيته محليا وعالميا.
ويوفر المهرجان أجواء عائلية شيقة تعززها تجارب تذوق أشهر وصفات الطعام الإماراتية التراثية مثل المكبوس والمرقوقة والخبيصة والبلاليط و الهريس والثريد وغيرها الكثيرِ، كما سيحظى زوار المهرجان بمتابعة عروض حية حول طريقة إعداد وتحضير تلك الوصفات.
الجدير بالذكر أن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تتضمن تنظيم 9 مهرجانات متنوِّعة، تشمل مهرجان التين، ومهرجان الفراولة، ومهرجان ثمار السدر ،ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومهرجان منتجات الألبان فئة المصانع، إضافة إلى مهرجان الذرة والبطاطا ومسابقات العسل والنخيل وسلة الفواكه وثمار السدر والتين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان المأكولات الوثبة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
مسندم تستعد لاستقبال غواصي العالم في مهرجان دولي الأول من نوعه
خصب - الرؤية
أعلنت محافظة مسندم وبالتعاون مع مركز استكشاف مسندم للغوص، تفاصيل النسخة الأولى من "مهرجان مسندم الدولي للغوص"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد، الأربعاء، في فندق أتانا خصب، بحضور معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، إلى جانب بدر بن محمد الشحي صاحب مركز استكشاف مسندم، وعدد من المدربين المحترفين، والمسؤولين، والمهتمين، والإعلاميين.
وخلال المؤتمر، أكد معالي السيد محافظ مسندم أن المهرجان، الذي سيُقام في ولاية خصب خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس المقبل، يأتي ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة البيئية والبحرية خلال موسم الصيف، من خلال فعالية مستدامة تستقطب الغواصين والسياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، موضحًا أنَّ مياه مسندم تُعد نقطة التقاء استراتيجية بين الخليج العربي والمحيط الهندي، ما يمنحها نظامًا بيئيًا بحريًا فريدًا يدعم تنوعًا بيولوجيًا غنيًا، يجعلها وجهة مثالية للغواصين من جميع المستويات.
وأضاف: "مسندم تزخر بشعاب مرجانية نابضة بحياة صحية وملونة، كما تُعد ملاذًا لآلاف الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، فهذه الشعاب تُوفر تجربة غوص بصرية لا تُنسى، وتجذب الغواصين لاستكشاف تكويناتها المعقدة وألوانها الزاهية، كما تشتهر مسندم بمشاهدات متكررة للدلافين التي تسبح غالبًا بالقرب من الغواصين، وأحيانًا أسماك القرش الحوت في مواسمها، والسلاحف البحرية التي تتخذ من مياهها موطنًا أو ممرًا، وتحتضن المحافظة مواقع غوص فريدة، وتتمتع بمياه دافئة وصافية توفر رؤية ممتازة على مدار العام، مما يجعل تجربة الغوص فيها استثنائية".
وأشار معاليه إلى أن المهرجان يهدف إلى الترويج لمسندم كوجهة رئيسية لهواة ومحترفي الغوص، وتسليط الضوء على التنوع البيئي البحري الفريد في مياهها، إلى جانب دعم المراكز السياحية المحلية ومشاريع الغوص، وخلق فرص اقتصادية للمجتمع المحلي، مؤكدا أن المهرجان سيكون منصة عالمية للغواصين المحترفين وهواة الغوص من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عشاق المغامرات والرياضات البحرية، والإعلاميين والمؤثرين السياحيين، وشركات الغوص، وموردي المعدات البحرية، والسياح البيئيين، والزوار المحليين.
وذكر البوسعيدي أن رياضة الغوص ستشكل محركًا قويًا للسياحة في المحافظة، وستُسهم في جذب شريحة سياحية متميزة تهتم بالطبيعة وتسعى لتجارب فريدة، مما يعزز الإيرادات السياحية للمحافظة، كما أن تطوير البنية التحتية السياحية سيؤدي إلى تزايد أعداد الغواصين، وبالتالي الحاجة إلى مراكز غوص احترافية، وفنادق، ومطاعم، وخدمات نقل متخصصة، مما يُسهم في نمو الاقتصاد المحلي، مبينا أن صناعة الغوص توفر فرص عمل متعددة تشمل المرشدين، والمدربين، ومشغلي القوارب، وموظفي الضيافة، مما يدعم المجتمعات المحلية.
ولفت معاليه إلى أهمية التسويق الدولي لمسندم كوجهة غوص عالمية، من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي يلتقطها الغواصون، والتي تُسهم في تعزيز مكانة المحافظة على الخريطة السياحية الدولية، مؤكدا أن الحفاظ على البيئة البحرية يُعد ركيزة أساسية لضمان استمرارية جاذبية مسندم كوجهة للغوص، وذلك إلى جانب أهمية تبني ممارسات مستدامة تشمل التوعية البيئية للغواصين، وتشجيعهم على المشاركة في حملات تنظيف قاع البحر، ورصد الشعاب المرجانية، وضمان التزام مراكز الغوص والقوارب بممارسات صديقة للبيئة، والتعاون مع المجتمعات المحلية من خلال إشراك الصيادين المحليين وسكان القرى في جهود الحفاظ على البيئة البحرية، وتوفير فرص تدريب لهم ليصبحوا مرشدين للغوص أو مدربين. ونشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي البحري وفوائده الاقتصادية للسكان، ودعم الأبحاث العلمية لمراقبة صحة الشعاب المرجانية والحياة البحرية.
وسيتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والمسابقات التي ستحتضنها ولاية خصب مع بعض الأنشطة في كمزار ودبا، من أبرزها حملة تنظيف أعماق البحر، وتحدي "بطل الغوص الحر"، ومسابقة أجمل صورة تحت الماء، وسباق كياك (قدى - بصّه)، ومسابقة أجمل فيديو عن الحياة البحرية. كما ستُقام فعاليات مصاحبة تشمل معرضًا للصور والفيديوهات من أعماق مسندم، ورحلات غوص جماعية إلى أبرز المواقع، وعروض أفلام قصيرة عن الحياة البحرية، وسوقًا بحريًا لبيع المنتجات البحرية وأدوات الغوص والمأكولات المحلية، بالإضافة إلى مؤتمر خاص بالغوص يهدف إلى تشكيل اتحاد عُماني للغوص.
وسيحتوي المهرجان على ورش عمل وندوات متخصصة، منها ورشة بيئية لحماية الشعاب المرجانية، وندوة بعنوان "مستقبل الغوص في الخليج"، وورشة تدريب معتمدة من منظمة PADI العالمية، إلى جانب لقاءات تعريفية بالفرص الاستثمارية في سياحة الغوص بمسندم، وجلسات تعليم أساسيات الغوص للمبتدئين، وركن خاص لجامعة نيويورك في أبوظبي.
من جانبه، أكد بدر بن محمد الشحي صاحب مركز استكشاف مسندم للغوص، أن سلطنة عُمان بشكل عام، ومسندم بشكل خاص، تزخر بثروات بحرية تجعلها من أبرز الوجهات العالمية لرياضة الغوص، مشيرًا إلى أن التوجه الحالي للغواصين المصورين نحو وجهات جديدة وغنية بالمرجان والأحياء البحرية يجعل من المهرجان فرصة مثالية للترويج لمسندم.
وأوضح أن المركز يشارك سنويًا في المعارض الدولية للترويج للغوص في مسندم، إلا أن إقامة المهرجان على أرض المحافظة تُعد نقلة نوعية تختصر الجهد والمسافات، خاصة مع حضور شخصيات بارزة في هذا المجال. واختتم الشحي كلمته بالتأكيد على التزام المركز ببذل أقصى الجهود لإنجاح المهرجان وإبراز جماليات مسندم البحرية بأفضل صورة ممكنة.