المستشار مسعد عبد المقصود: انخفاض قضايا التحكيم ضد مصر بالخارج من 35 لـ5 فقط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المستشار مسعد عبد المقصود، رئيس هيئة قضايا الدولة، إن قسم المنازعات الخارجية لم يخسر قضية تحكيم واحدة فى القضايا التى إقامتها ضد الدولة المصرية بالخارج خلال السنوات السابقة الماضية. وأوضح المستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة، خلال حواره مع "اليوم السابع"، أن الهيئة لديها قسمًا خاصًا بالمنازعات الخارجية، ونظرًا لأهميته فإنه يكون تحت رئاسته وإشرافه المباشر والشخصي، ويضم نخبة من المستشارين الأكفاء ممن يجيدون اللغات الإنجليزية والفرنسية وذلك لتولي الدفاع عن الدولة المصرية في الخارج في كافة التحكيمات الدولية التي تكون جمهورية مصر العربية طرفًا فيها، مشيرا إلى أن هذا القسم لم يخسر أية قضية تحكيم رفعت ضد الدولة المصرية بالخارج طوال السنوات السابقة الماضية.
رئيس هيئة قضايا الدولة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة المستشار مسعد عبد المقصود خزينة الدولة محاربة الفساد اخبار الحوادث قضايا الدولة رئيس هيئة قضايا الدولة الدولة المصریة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية.. فيديو
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.