سياسي أنصار الله وتنظيم التصحيح يؤكدان الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت|
أكد المكتب السياسي لأنصار الله وتنظيم التصحيح، الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان وتحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع ضم عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، ورئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي، ونائبه محمد عبدالرحمن عثمان والأمين العام للتنظيم المهندس عصام قناف زهرة وعدد من أعضاء اللجنة العليا للتصحيح.
وحسب البيان استعرض الاجتماع المستجدات السياسية على الساحة اليمنية والدولية وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً، والدور اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بالإضافة إلى التطورات الجارية في البحر الأحمر وباب المندب والدور الأمريكي المشبوه في عسكرة البحر الأحمر وتهديده لحركة السفن التجارية الدولية.
وأدان الاجتماع الاعتداء الأمريكي على دوريات القوات البحرية اليمنية وهي تؤدي واجباتها في حماية أمن الملاحة البحرية ومنع السفن الإسرائيلية وأي سفن متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم فك الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ووقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأبناء غزة.
وحمل الاجتماع الإدارة الأمريكية تبعات التداعيات الناجمة عن هذا الاعتداء السافر المتغطرس على دوريات القوات البحرية في البحر الأحمر، مؤكداً أن هذا الاعتداء لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا إصراراً في مواصلة التصدي لكل أشكال الاعتداءات الأمريكية.
ولفت البيان إلى أن اليمن اتخذ موقفه المساند لشعب فلسطين ولن تثنيه أي قوة عن هذا الهدف الإنساني والأخلاقي.
وأكد الجانبان تطابق وجهات النظر في العمل المشترك في كل الجبهات والميادين وفي الحاضر والمستقبل- وفق توجهات قائد الثورة في التغيير الجذري الرامي إلى بناء المستقبل الزاخر بالعدل والازدهار والشراكة لكل أبناء اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024