رحل عملاق الدراما السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي، عن عالمنا في مثل هذا اليوم، وبالتحديد في الأول من يناير من عام 2014 عن عمر ناهز 77 عاما.
ويعد ممدوح الليثي عملاقا كبيرا بعالم الدراما، حيث قام الراحل بإنتاج مجموعة من أهم أعمال سينمائية ودرامية رائعة سيظل التاريخ يذكرها بالإضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتلفزيون المصري عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج في العهد الذهبي لدراما ماسبيرو.
وكتب الليثي السيناريو والحوار لأعمال درامية، ومنها «ميرامار»، الذى يُعد من أهم الأفلام التي كتبها الراحل لشاشة السينما، ونال عليها جائزة الدولة التقديرية في السيناريو عن أدب نجيب محفوظ، كما أنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما.
له الفضل في وجود قطاع الإنتاجوساهم الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.
كما قدم الليثي عدة أعمال رائعة منها «عمر عبدالعزيز» و«ليالي الحلمية» و«نصف ربيع الآخر» و«المال والبنون»، وفوازير شريهان ونيللي، وظهرت احترافيته في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.
وتميز الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله «ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة».
وشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها:
- رئيس قسم السيناريو عام 1967.
- مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973.
- مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979.
- مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982.
- رئيس أفلام التليفزيون عام 1985.
- رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما.
ويعد ممدوح الليثي أحد أبرز، في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج ثم رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئاسة اتحاد النقابات الفنية و شغل منصب نقيب السينمائيين عده دورات، وأيضا رئاسة جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.
الليثي حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنونوحاز «الليثي» على العديد من الجوائز أهمها:
- جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992.
- جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام، ومنها «السكرية» عام 1974،«أميرة حبي أنا»، «المذنبون» عام 1975.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال سينمائية ممدوح اللیثی قطاع الإنتاج
إقرأ أيضاً:
صور القطار ورحل.. محطات في حياة صانع البهجة أمين الهنيدي
تحل علينا اليوم الخميس، ذكرى رحيل الفنان أمين الهنيدي أحد أشهر نجوم الكوميديا الذي قدم أعمالًا مهمة تركت بصمة كبيرة مع جمهوره وتميز بخفة دمه سواء في الإذاعة، أو في السينما التي قدم لها عشرات الأفلام، وله عدة مشاركات مسرحية مع نجوم الستينيات.
من هو أمين الهنيدي؟ولد الفنان أمين الهنيدي في عام 1925 بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، بدأ مشواره الفني وهو لا يزال طالبًا في الثانية عشرة من عمره وكان يلقي المنولوجات الفكاهية للكوميديان «إسماعيل ياسين»، و«ثريا حلمي» في عدد من الحفلات.
التحق بمدرسة شبرا الثانوية، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة.. ثم التحق بكلية الآداب واشترك أيضًا في فريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الآداب ليلتحق بكلية الحقوق، ثم قرر في النهاية الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية بالإسكندرية وتخرج فيه عام 1949 وعُين مدرسًا للتربية الرياضية.
بدأ التمثيل لأول مرة على مسرح الريحاني عندما كان لا يزال طالبًا، ثم بعد تخرجه عمل مع الفنان محمد أحمد المصري الشهير بـ «أبو لمعة» وكونا معًا فرقة مسرحية بالنادي المصري في السودان بعام 1954.
وبعد عودته إلى القاهرة، اشترك مع الفنان عبد المنعم مدبولي في البرنامج الإذاعي «ساعة لقلبك» الذي استمر عرضه لسنوات طويلة بنجاح كبير والمسلسل الإذاعي «أذكى رجل في العالم» ومسلسل «أبو الريش في سوق العيش».
كما انضم لفرقة تحية كاريوكا ولكن ظلت بصمته الفنية أكثر ظهورا في المسرح، ومن أشهر مسرحياته: «لوكاندة الفردوس»، «عبود عبده عبود»، «عائلة سعيدة جدًا»، «غراميات عفيفي»، «جوزين وفرد»، «المغفل»، «أصل وصورة».
لم تتوقف الموهبة الفنية لدى الهنيدي على العمل المسرحي فقط بل اتجه إلى السينما وقدم أول أدواره عام 1961 من خلال فيلم «الأزواج والصيف»، ومن أشهر أفلامه: «غرام في الكرنك» «منتهى الفرح» «حارة السقايين» «أشجع رجل في العالم» و«7 أيام في الجنة».
حصل أمين الهنيدي خلال مشواره الفني عام 1966 على وسام الفنون من الدرجة الثانية تقديرًا لجهوده في المجال الفني.
رحل الفنان أمين الهنيدي في 3 يوليو 1986 بعد ساعات فقط من انتهائه تصوير مشاهد فيلمه الأخير «القطار».
اقرأ أيضاًإصابة الفنانة جميلة عزيز بقطع في شبكية العين اليسرى
في مثل هذا اليوم.. رحيل «مهندس الضحك» الفنان يوسف داود
الفنانة سلوى محمد: قدمت ما يقرب من 100 فيلم قصير