المكلا(عدن الغد)خاص.

كرّم المعهد الديمقراطي الوطني (NDI)  صباح اليوم، الأستاذ سالم بن دحيم، رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، في الحفل الختامي والتكريمي للشباب والأحزاب والمكونات السياسية بحضرموت، لتدريبهم على حملات المناصرة والتعبئة الشعبية والحوارات المجتمعية المفتوحة.

وقال كبير الاستشاريين بالمعهد الوطني الديمقراطي، الأستاذ محمد صالح الكثيري، أن التكريم جاء نتيجة لتلقف مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، لحملة المناصرة المجتمعية، لتحسين بيئة حجز الاستيقاف للنساء بأمن مديرية المكلا، بدعم وتنفيذ من مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، لتعزيز جهود الجهات الأمنية، وصيانة حق الاحتجاز، نهاية الأسبوع الفائت.

وأعرب الأستاذ سالم بن دحيم، رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، عن خالص شكره وتقديره، للمعهد الديمقراطي الوطني، على هذه اللفتة، موضحًا أن مشروع تأهيل وتأثيث سجن استيقاف النساء بأمن مديرية المكلا، أمرًا ضروريًا للتدخل العاجل، وحدث ذلك بتوفيق الله وكرمه، متمنيًا للشباب المتدرب التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية والعملية، وتسليط الضوء على مثل هذه المناصرات النوعية المختلفة.

وفي ختام الحفل، كرم المعهد الوطني الديمقراطي، الشباب المتدربين في البرنامج بشهادات شكر وتقدير.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

 خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن الحرس الوطني البوليفاري في فنزويلا ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية على مدى أكثر من عقد في استهداف معارضين سياسيين مع حصانة في أغلب الوقت من المحاسبة.

ويتضمن أحدث تقرير للبعثة المستقلة تفاصيل عن تورط الحرس الوطني البوليفاري في أعمال قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب خلال حملات قمع الاحتجاجات والاضطهاد السياسي لشخصيات بعينها منذ 2014 في عهد الرئيس نيكولاس مادورو.




وذكر التقرير أن الضحايا تم اختيارهم بسبب أنهم اعتبروا من المعارضين للحكومة.
وقالت مارتا فاليناس رئيسة البعثة "تظهر الحقائق التي وثقناها دور الحرس الوطني في نمط من القمع الممنهج والمنسق بحق المعارضين أو من ينظر إليهم على هذا النحو، وهو نهج استمر لأكثر من عقد".

ويأتي هذا التقرير في وقت يتصاعد فيه التوتر منذ أسابيع بين واشنطن وكراكاس حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إمكانية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات الذي يصفه بأنه "إرهاب المخدرات".

ويقول مادورو إن ترامب يحاول الإطاحة به ليتمكن من الوصول إلى احتياطيات فنزويلا الضخمة من النفط.

في سياق متصل، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ آب/أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.

وقال مادورو: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية".




منذ أشهر تعزّز إدارة ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزّعم كارتيل للتهريب.

وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.

ومنذ أيلول/سبتمبر، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلا.

وقال مادورو "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".

مقالات مشابهة

  • تدشين المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات الفنية المستقلة بمسرح المعهد الثقافي الإيطالي
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن عن إنشاء مجموعة مدارس الكرامة في إطار تطوير التعليم
  • رئيس الوزراء يناقش مشروع التتبع الدوائي الوطني: يستهدف بناء منظومة وطنية
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • اختتام اعمال القمة النسوية الثامنة بتنظيم مؤسسة وجود في عدن
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»