الجزيرة:
2025-12-14@06:04:23 GMT

ما أمنيات الغزيين في عام 2024؟

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

ما أمنيات الغزيين في عام 2024؟

يتحدث الناس عن أمنياتهم التي يتمنونها في السنة الجديدة، فهناك من يتمنى السفر لقضاء عطلة ممتعة أو يتمنى التخرج في الجامعة، وآخرون أمنيتهم النجاح في أعمالهم وتجارتهم، ولكن ما أمنيات أهالي غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 87 يوما؟

الأمن الأمان والمسكن والعودة إلى المدرسة، هي أبرز أمنيات أهالي غزة، هذا ما رصدته الجزيرة نت في مقاطع الفيديو التي نشرها أهالي غزة، وبدوره، نشر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- عبّر فيه عن أمنياته في عام 2024 وعنونه "رغم كل شيء، نقول كل عام وأنتم بألف خير وسلامة".

وقال الدحدوح في المقطع "لا بد من إطلاق العنان لأمنياتنا في هذا العام، نتمنى أن يكون عام خير وبركة، وعام أمن وأمان، وعام سلم وسلام وعزة وانتصار، وأن يعود من تبقى من الناس إلى ما تبقى من منازل ومأوى ومقدرات، وأن يتمكنوا بالفعل من تعمير منازلهم، والعودة إلى حياتهم رغم كل ما تحدثنا عنه من أهوال ومتاعب"، وختم الدحدوح المقطع بالقول "نتمنى ذلك، والسلام عليكم وكل عام وأنتم بخير".

View this post on Instagram

A post shared by Wael Al Dahdouh (@wael_eldahdouh)

وفي فيديو آخر نشره المصور محمود بسام عن أمنيات من غزة للعام الجديد، كانت أمنيات جميع من شاركوا في الفيديو متشابهة، وتدور حول وقف الحرب، والعودة إلى بيوتهم ومدارسهم والعيش حياة طبيعية كباقي شعوب العالم.

View this post on Instagram

A post shared by MahmouD Bassam???????? (@mahmoudbassam8)

"أتمنى في عام 2024 تنفك عنى الحرب، نحن مش رح ننبسط في عام 2024، لأن الحزن مستمر لأن هناك من فقد أحبابه بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة"، هكذا تمنت طفلة من غزة أن تكون بداية السنة الجديدة، وأضافت -في فيديو نشره المصور زكي أبو مالك عبر حسابه على إنستغرام- أنها تريد العودة إلى حياتها الطبيعية، وأن في عام 2023 حقا من حقوقها ضاع، وهو التعليم، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.

كذلك تمنت امرأة مسنة في الفيديو أن تكون هذه السنة "سنة خير وسلام أمان.. آمنين في بيوتنا ودورنا مش عيشة خوف ورعب"، وتمنت عودة الأطفال إلى مدارسهم، ودعت أن تكون سنة وحدة فلسطينية.

View this post on Instagram

A post shared by زكي أبومالك (@zaki_awadalla)

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
  • أحمد السقا يبعث رسالة إلى إدارة ليفربول بشأن صلاح.. وسخرية واسعة (شاهد)
  • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • هيفاء وهبي تشعل المواقع التواصل بإطلالتها الجريئة
  • بعد انتشار الفيديو على فيسبوك ضبط شخص يمارس البلطجة بالغربية
  • عصابة بتوزع المخدرات بالعربية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنشور
  • نجوم مصر يدعمون محمد صلاح.. وأولهم النجم محمد رمضان