“تجارة مع الله”.. الأمطار تنعش الزراعة الديمية بين ديالى وإيران
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف مسؤول محلي في ديالى، عن اتساع مساحات الزراعة الديمية التي تعتمد على الأمطار بنسبة كبيرة.
وقال مدير ناحية قزانية الحدودية مع ايران، مازن اكرم، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان قزانية تضم أكثر من 500 دونم صالحة للزراعة وتتجاوز المساحات المزروعة 300 ألف دونم، وبزيادة 60-70% عن المواسم الماضية.
ووصف اكرم، الزراعة الديمية بأنها “تجارة مع الله”، كونها تعتمد على الأمطار، مشيراً إلى تحقيقها مكاسب كبيرة للمزارعين باتمام الرية الاولى للمحاصيل الشتوية خلال الموسم الحالي .
واوضح ان الامطار خلال الـ 24 ساعة الماضية متوسطة ونسبية إلا أنها حققت مردودات كبيرة للمزارعين في تلبية احتياجات المحاصيل للمياه دون الحاجة لري “السيح” في الوقت الحالي.
وتتجاوز مساحات الأراضي الزراعية في ناحية قزانية مليون و200 ألف دونم وتعتمد بشكل أساسي على الآبار صيفا والأمطار الشتوية الى جانب مساحات محدودة تعتمد على الري “السيح” اي الانهر والجداول.
وبسبب بعد قزانية، ( 115 كم شرق بعقوبة مركز ديالى)، وانعزالها حدوديا مع ايران فانها تعاني سنويا خلال الصيف من شح المياه وقلة الايرادات المائية المخصصة لها بسبب التجاوزات على الجدول الرئيسي المغذي لها وبعد المسافة وضياع كميات كبيرة من المياه هدرا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
حفل “بيبي شاور” داخل مسجد يثير غضبًا واسعًا في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – أثارت شركة تنظيم فعاليات في مدينة كوجالي التركية عاصفة من الجدل بعد نشرها صورًا لاحتفال “بيبي شاور” (حفلة استقبال المولود) أُقيم داخل أحد المساجد، مما دفع دار الإفتاء إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة.
تفاصيل الحادث المثير
نشرت شركة “Betüş’ün Konsept Dünyası” صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر زينة ملونة وبالونات وأضواء و”ركن هدايا” داخل مسجد في منطقة كارتبه، وذلك بمناسبة احتفال أُقيم لطفلة تدعى “زينب”. هذه الصور أثارت ردود فعل غاضبة واسعة النطاق بين رواد مواقع التواصل.
رد فعل السلطات الدينية
سارعت الإفتاء محافظة كوجالي إلى إصدار بيان أوضحت فيه أن أي فعاليات تُقام داخل المساجد تحتاج إلى موافقة مسبقة من المفتية، مؤكدةً أن هذه الحفلة لم تحصل على أي تصريح رسمي. وأعلنت المفتية بدء تحقيق شامل في الواقعة.
ردود الفعل الشعبية
تجاوب الآلاف من المواطنين الأتراك مع الهاشتاغات الغاضبة التي انتشرت على تويتر، حيث علق المغردون:
“المسجد ليس صالة أفراح”
“ألم تجدوا مكانًا آخر غير بيت الله؟”
“بلغ السيل الزبى، هذه فضيحة لا تُغتفر”
ظاهرة “بيبي شاور” في تركيا
أصبحت حفلات استقبال المولود الجديد تقليدًا متناميًا في السنوات الأخيرة بالمجتمع التركي، حيث تقام عادةً في مقاهٍ أو صالات أفراح. لكن هذه المرة الأولى التي يُسمع فيها عن إقامة مثل هذه الاحتفالات داخل مسجد، مما أثار استنكارًا واسعًا.
تجاهل الشركة المنظمة
امتنعت الشركة المنظمة عن تقديم أي توضيحات أو اعتذارات علنية حتى الآن، وهو ما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحادثة التي وُصفت بأنها “انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله”.