نجوم الفن في عزاء والدة الموزع الموسيقي أحمد عادل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حرص عدد من نجوم الفن على حضور عزاء والدة الموزع الموسيقي أحمد عادل، المقام حاليًا في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.
وحضر العديد من الصناع في مجال الموسيقى والإعلام عزاء والدة الموزع أحمد عادل، منهم: عصام كاريكا، مدين، عزيز الشافعي، دعاء عامر، تامر حسين، المنشد الديني مصطفى عاطف، أحمد جمال، لمياء فهمي.
وشيع الموزع الموسيقى أحمد عادل، جثمان والدته امس من أحد مساجد مدينة نصر، بحضور المنشد مصطفى عاطف، استعدادا لدفنها بمقابر الأسرة بـ 6 أكتوبر، على أن حيث يستقبل العزاء اليوم الإثنين بمسجد المشير في التجمع الخامس.
والده الموزع الموسيقى أحمد عادل :
توفيت أمس والدة الموزع الموسيقى أحمد عادل وهو ما أعلن عنه صديقه الفنان محمد عاطف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.
وعلق محمد عاطف، قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفت إلى رحمة الله تعالى والدة صديقنا الموزع احمد عادل والعزاء غداً الاثنين بمسجد المشير قاعة الروضة .. نسأل الله ان يتغمدها بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
ويعد الموزع الموسيقى أحمد عادل أحد المبدعين فى مجاله حيث قدم عدد من الأعمال الناجحة مع مطربين مشهورين حيث تعاون مع النجم اللبناني رامي عياش، في أغنية بـ عنوان سلطنة، وهي من ألحان محمد عبد المنعم، ومن كلمات محمد البوغة.
وطرح الموزع الموسيقى أحمد عادل من قبل أغنية لا تعليق للمطرب نبيل، والتي تخطت حاجز الـ 3 ونصف مليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي من كلمات محمود سليم، ألحان جوليو، إنتاج فيري ميوزك نصر محروس، ميكس وماستر أمير محروس، طرحت في شهر أغسطس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عادل
إقرأ أيضاً:
ألحان لا تموت.. سيرة محمد الموجي في ذاكرة الموسيقى
أكد الدكتور أشرف عبدالرحمن، رئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، أن الملحن الراحل محمد الموجي يُعدّ أحد أبرز رموز الموسيقى العربية في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن إرثه الفني لا يمكن اختزاله في عدد الأغاني فقط، بل في التأثير العميق الذي تركه في وجدان المستمع العربي.
أوضح الدكتور أشرف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن محمد الموجي يُعد من الجيل الثالث من الملحنين الكبار، ذلك الجيل الذي حمل على عاتقه تطوير الموسيقى العربية بعد عمالقة الجيل الأول والثاني مثل سيد درويش ومحمد عبدالوهاب. وأضاف أن الموجي كان يتمتع برؤية فنية متجددة، وقدرة على المزج بين الأصالة والتجديد.
تعاون مثمر مع كبار النجوممن أبرز محطات حياة محمد الموجي الفنية، تعاونه مع كوكبة من نجوم الغناء العربي. وقال عبدالرحمن إن الموجي لحن أكثر من 2000 أغنية، وترك بصمة مميزة مع كل فنان تعامل معه، إلا أن تعاونه مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ كان الأبرز، حيث شكل الاثنان ثنائيًا موسيقيًا استثنائيًا أثمر عن أغانٍ خالدة مثل "جبار" و"صافيني مرة" و"قارئة الفنجان".
ولفت رئيس قسم النقد الموسيقي، إلى أن الموجي لم يقتصر إبداعه على الألحان العاطفية، بل أبدع أيضًا في الأغاني الدينية والوطنية، مضيفًا أن هذه الأعمال عكست عمق إيمانه بقيمة الموسيقى كرسالة ثقافية وروحية.
بصمة خالدة في وجدان العربواختتم الدكتور أشرف عبدالرحمن، حديثه بالتأكيد على أن ألحان محمد الموجي ما زالت تعيش بيننا، وتُدرّس في المعاهد الموسيقية كنموذج على الإبداع والتجديد، مشيرًا إلى أن تأثيره تخطى حدود مصر ليصل إلى كل البلاد العربية، حيث تركت ألحانه أثرًا لا يُمحى في وجدان الشعوب.