بكلمات مؤثرة.. كيف أحيت يسرا ذكرى ثورة 30 يونيو؟
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أحيت الفنانة يسرا، ذكرى ثورة 30 يونيو عبر حسابها على «إنستجرام»، قائلة إنها ستظل رمزًا لوحدة المصريين.
يسرا تحيي ذكرى 30 يونيووكتبت يسرا: «30 يونيو هو يوم استعادة الوعي للشعب المصري كله، ويظل رمزًا لوحدة المصريين عندما يلتفون حول مصلحة الوطن».
وتابعت: «مؤمنين أن مصر أكبر من أي فكر ضد مصلحة الوطن، وأنها باقية بقوة قائدها وجيشها وشعبها ومؤسساتها ككل.
يشار إلى أن يسرا بدأت تصوير فيلم «الست لما»، استعدادًا لطرحه في دور العرض السينمائية خلال الفترة المقبلة، حيث تجسد شخصية تدعى دينا الكردي، وهي إعلامية مؤثرة في الأربعينيات من عمرها، تتميز بشخصية صارمة وعقلانية، ذات ملامح قوية ونظرات حادة تدير «مركز صوت المرأة» وتقود النضال النسوي بحزم.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي يطرح عددًا من قضايا المرأة بشكل لايت، والفيلم من تأليف كيرو أيمن، ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب، وإنتاج ندى، ورنا السبكي.
اقرأ أيضاًيسرا تنعى الكاتب محمد عبد المنعم بهذه الكلمات «صورة»
يسرا تخطف الأنظار بإطلالتها في أولى ليالي عيد الأضحى 2025
«زعيم قلبي».. يسرا تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده الـ 85
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري ذكرى ٣٠ يونيو رنا السبكي فيلم الست لما قضايا المرأة ومحمد بدوي يسرا
إقرأ أيضاً:
ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وجاء في نص الكلمة: “بسم الله الرحمن الرحيم الشعبَ المصري العظيم، نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح”.
وأضاف الرئيس: “لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام ٢٠١٣، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل”.
وتابع الرئيس: “شعب مصر الكريم، أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال”.
وأكمل: "ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم".
وأكد الرئيس السيسي: “إن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً”.
وشدد الرئيس: “إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا”.
وأوضح الرئيس: "إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي: “أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن”.
وأوضح الرئيس: “قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية”.
وأشار الرئيس: "نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم".
أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.
واختتم الرئيس كلمته قائلا: "وفي ختام كلمتي، أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.
وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.
كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.
هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.
وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.