هل حققت أهدافها؟ مسؤول أمريكي يكشف سر بدء إسرائيل سحب قواتها من غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن بدء سحب قواتها من قطاع غزة يظهر مؤشرات على تحول إسرائيل التدريجي إلى مرحلة أقل حدة في حربها، وفقا لشبكة CNN.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الاثنين، إنه بدأ في تقليص عدد جنوده على الأرض في غزة، بينما يستعد لقتال طويل الأمد طوال عام 2024.
وتضغط الولايات المتحدة على المسؤولين الإسرائيليين لبدء مرحلة أقل حدة من القتال مع استمرار الجيش الإسرائيلي في استهداف حماس.
وقال المسؤول الأمريكي، إن هذه الخطوة تعكس النجاح الذي حققته قوات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة في تفكيك القدرات العسكرية لـ حماس.
ومع ذلك، حذر المسؤول من أن القتال لا يزال مستمرا في شمال غزة، وأنه لا يبدو أنه يعكس أي تغييرات في جنوب غزة.
وينظر المسؤولون الأمريكيون إلى الأسابيع القليلة المقبلة باعتبارها فترة حرجة من شأنها أن توقف استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للانتقال إلى مرحلة أقل حدة في ملاحقة حماس في غزة.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، يسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لمواصلة المناقشات مع المسؤولين الإسرائيليين حول المرحلة التالية من الحرب في غزة، والتي أوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم يتوقعون أن تبدأ قريبًا.
وتأتي زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط وإسرائيل ضمن الزيارات التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل شبه أسبوعي إلى تل أبيب لعقد اجتماعات مباشرة وشخصية مع حكومة الحرب الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي شمال غزة حماس انتوني بلينكن جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق.
وأضافت الهيئة (حكومية) أن إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، وكشفت عن أن وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل.
في غضون ذلك، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة".
وكشفت القناة عن وجود خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن.
دعم لوجستيوفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.
إعلانوكشف مسؤولون أميركيون أنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات.
وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي.
وبينما نصحت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق، في حين أكد مسؤول أميركي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت في وقت سابق اليوم الخميس برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.
واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.