زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل حققت نصراً تاريخياً  على طهران، سيبقى لأجيال، لكنها يجب أن تكمل حملتها ضد محور إيران وتهزم حماس وتحقق عودة كل الرهائن في غزة.

وفي تصريحات مصورة أصدرها مكتب رئيس الوزراء، قال نتنياهو إن إسرائيل لم يكن لها صديق أفضل في البيت الأبيض من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وهدد نتنياهو بأن إسرائيل ستضرب المشروع النووي الإيراني مرة أخرى إذا أعيد بناؤه.

كما أعلن الرئيس الإيراني في رسالة إلى الأمة، كما ورد في وقت سابق، "انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما" التي فرضتها إسرائيل. 

وقال مسعود  بيزيشكيان "اليوم، وبعد المقاومة البطولية لأمتنا العظيمة، التي يصنع تصميمها التاريخ، نشهد إرساء الهدنة ونهاية هذه الحرب التي استمرت 12 يوما والتي فرضتها المغامرة والاستفزازات الإسرائيلية". وأضاف أن "العدو الإرهابي هو من بدأ الحرب، لكن نهايتها حددتها إرادة شعبنا، وشهد العالم عظمة بلدنا".

إيرانإسرائيلنتنياهوقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إيران إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة.

وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "خلال 22 شهرا من الحرب دفعنا أثمانا باهظة، لكننا حققنا إنجازات عظيمة في جميع جبهات القتال".

وأضاف: "في غزة، ألحقنا بحماس أضرارا بالغة وقضينا على معظم قادتها وجزء مهم من بنيتها التحتية الإرهابية. لكن العمل لم يكتمل بعد، وأهداف الحرب لم تتحقق بالكامل".

وتابع: "في الأسابيع الأخيرة، عملت بشكل مكثف مع رئيس الوزراء على خطوة دراماتيكية لتحقيق النصر في غزة. مزيج من الحسم العسكري السريع وخطوة سياسية فورية ستكبد حماس ثمنا باهظا، وتدمر قدراتها العسكرية والمدنية، وتفرض عليها ضغطا غير مسبوق لإطلاق سراح الرهائن، وترفع معنويات الشعب الإسرائيلي. على مدى أسابيع، بدا أن رئيس الوزراء يدعم الخطة. ناقش معي تفاصيلها وأعطى انطباعا بأنه يسعى للحسم وينوي هذه المرة المضي حتى النهاية. ولكن للأسف، لقد تراجع عن موقفه".

وكشف الوزير الإسرائيلي أن نتنياهو ومجلس الوزراء "استسلموا وتركوا العاطفة تنتصر على العقل، وقرروا مرة أخرى أن يفعلوا المزيد من الشيء نفسه، ويشنوا عملية عسكرية هدفها ليس الحسم، بل فقط ممارسة الضغط على حماس للتوصل إلى صفقة جزئية للرهائن، مع تصريح واضح بأنه إذا وافقت حماس على الصفقة، فإننا سنوافق أيضا على التوقف مرة أخرى، والانسحاب مرة أخرى، والسماح لها بالتعافي وإعادة التسليح مرة أخرى. وهكذا دواليك".

وأبرز أن "إرسال عشرات الآلاف من المقاتلين للمناورة في مدينة غزة مع تعريض حياتهم للخطر، ودفع أثمان سياسية ودولية باهظة، فقط لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، ثم الانسحاب، هذا غباء غير أخلاقي وغير منطقي".

وأردف قائلا: "للأسف، لأول مرة منذ بداية الحرب، أشعر بأنني ببساطة لا أستطيع الوقوف وراء هذا القرار ودعمه. ضميري لا يسمح بذلك".

وختم بالقول: "حرب من أجل النصر حتى النهاية: نعم، حتى لو كانت لها أثمان باهظة. لكن خطوة جزئية تهدف فقط إلى إعادة حماس إلى غرفة المفاوضات في ذل وطني واستسلام للإرهاب. لا وألف لا".

مقالات مشابهة

  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على حسم الحرب في غزة
  • ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة
  • تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية