موقع النيلين:
2025-05-20@13:05:59 GMT

عن المعيلق: قولن لي أنا بحلم

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT


عن المعيلق: قولن لي أنا بحلم
اليوم ارتقت روح إبننا مهند عاطف عمر الطاهر. الى بارئها. فهو الشهيد الخامس من شهداء المعيلق ، اثر نزيف طلق ناري في بطنه . و سيشيع بعد قليل بعد صلاة الظهر . .ثورة ناس المعيلق سببها انهم بعد قتل الشهيد التاني المعيلق في منزله ، حاولوا إغتصاب زوجته ، فقاومتهم بغضب . وهب رجل لنجدتها فضربوه .

فقال احدهم لمن حاول اغتصابها : ” نحن ما جينا لي دا .”. و انصرفوا . و عن حالة زوجة /ارملة الشهيد انها كانت تقول للمعزيات : ” قولن لي انا بحلم . قولن لي انا بحلم .!! أرملة الشهيد شابة ، حامل بجنينها الاول . و زوجها شاب ! وقبل هؤلاء الخمسة ،استشهد. اثنان من الدبيبة عبدالله ، على بعد واحد كلومتر جنوبالمعيلق .
الثلاثة الذين استشهدوا أخيرا كان صدامهم مع دعامة في الكبري المجاور لمحطة السكة حديد . و قد تبادلوا معهم إطلاق النار ، فهرب المهاجمون . . و قد قتل بعض الدعامة (أو منتحلو اسمهم من القتلة النهابين ).و قد قتل بقيتهم في ابوعشر . .اصبح الناس مجبرون على الدفاع عن انفسهم بعد أن جاء إثنان من ضباط الدبيبة عبد الله الذين انتدبهم الجيش الى الدعموالسريع برفقة ضباط و منعم احد نظار الرزيقات يلبسون كلهم لبس الدعم السريع ، و أعتذروا للناس . و كان الضابط رزيقي تاني يبدوا عليه التهذيب . و قالوا كلاما مهذبا . فاطمأن السكان و اكرموهم . ثم بعد ان رحل الكبار تركوا شبابا صغار .معهم ضابط طيب وهو شكري . كثيرا ما رد تفلتات جنوده فأرجع موبايلات سرقت او انتزعت من شباب . .ثم تمادت التفلتات الى أن وصلت القتل و محاولة الاغتصاب . .و بعد هروبهم من مبنى النيابة الذي جعلوه سكنا لهم ، قرب مباني المجلس ، وجد الشباب عندهم قائمة بمن سيلاحقونهم من تجار او مستنفرين . فخشي الشباب ان تكون هناك تصفيات لأبناء المعيلق فكانت ثورتهم التي لم يوقفها اطلاق العبارات النارية . فطاردوهم الى خارج المنطقة .الآن شباب القرى متواصلون بالتلفونات و ينبهون الى اي تحرك . في حلة حمد ، بلد د. النور حمد. حصلت مواجهة كانت نتيجتها جروح . في حلة عباس ، بلد الفنان بادي ، ابن عمه اخينا د حاتم كمال الدين قتل إثنان قبل ٤ ايام . .
الشباب يحرسونا الكباري على الكنار / الميجر و الترع المتفرعة منه التي تحيط المعيلق والقرى الأخرى . .
توجهاتكم . .
مبارك الصديق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: من الجُرأة على التخيّل إلى صناعة المستقبل

لم يعد من المقبول أن تنحصر لقاءاتنا الفكرية في إنتاج بيانات ختامية أو سرد توصيات معتادة تستعيد ذات العبارات وتكرّر ذات المواقف. فما نحتاجه اليوم ليس تكرار ما قيل بالأمس، بل إحياء ما لم يُقال بعد، واستدعاء ما لم يُفكر فيه بعد. نحن في حاجة إلى جرأة جديدة، جرأة على التخيل لا تكتفي بوصف الواقع، بل تتجاوزه إلى تصور الممكن وابتكار الأفق.

لقد أصبح من الواضح أن الأطر التقليدية لفهم الشباب ودورهم قد باتت عاجزة عن مواكبة تحولات الزمن. 

لم تعد الأجوبة المعلبة قادرة على إقناعهم، ولم يعد الخطاب الذي يُسقط عليهم التصورات من علُ، قادرا على إدماجهم. إن الحاجة اليوم تتجه صوب فتح أبواب الأسئلة الكبرى التي تخرجنا من ضيق الأجوبة الجاهزة إلى سعة التفكير المشترك. الشباب لا ينتظرون من يرسم لهم الطريق، بل يبحثون عمن يمنحهم حق المشاركة في إعادة رسم معالمه.

إن من بين أهم الأسئلة التي ينبغي أن نطرحها اليوم:
كيف يمكن أن نُعيد هندسة العلاقة بين المقدّس والواقع؟ كيف نصوغ توازنا جديدا بين النصّ والتجربة، بين الشريعة والحكمة، بحيث يشعر الشاب أن الدين ليس عبئًا مضافًا على الحياة، بل روحًا تبعث فيها المعنى وتحررها من الفراغ؟

وهل لدينا ما يكفي من الشجاعة النقدية للاعتراف بأن الكثير من خطاباتنا الدينية والتربوية لم تعد تواكب تحولات العصر، ولا تستجيب لانتظارات جيل رقمي يعيش في عوالم هجينة من الافتراضي والواقعي، ومن الواقعية النفسية إلى الرمزية الثقافية؟

ثم، كيف يمكن أن نخلق فضاءات جديدة للتعلم تتجاوز النماذج الجامدة للمؤسسات التقليدية؟ فضاءات يتجاور فيها المتعلم مع العالم، والمتدين مع الفنان، والفقيه مع عالم الاجتماع، ضمن مجتمع معرفة جديد لا يفصل بين العقل والروح، ولا يختزل الإنسان في وظيفة أو شعار.

ألا يجدر بنا أن نعيد الاعتبار للتجارب المحلية المتعددة، التي تحمل في تفاصيلها حكمة الأرض وصدق الواقع، بدلًا من السعي الدائم لاستيراد نماذج كبرى لا تتلاءم مع سياقاتنا ولا تعبّر عن ملامحنا الثقافية الحقيقية؟ ربما يكون ما يُنقذ شبابنا ليس خطابا معولما ولا مشروعًا أمميا، بل معنى قريبًا حيًا صادقًا ينبثق من بيئاتهم ويلامس حاجاتهم الواقعية.

ثم، لماذا لا نحول كل لقاء فكري من مجرد حدث موسمي إلى محطة تأسيسية دائمة تُعيد بناء مفهوم العمل التشاركي، حيث تتحول اللقاءات إلى ورش مفتوحة للإبداع لا إلى مناسبات للنشر الإعلامي فقط؟

أليس الأجدر أن يتحرك هذا الأفق بإرادة القيم لا بمنطق التمويل؟ أليس الأجدر أن يُبنى على صرامة السؤال لا على خمول التقليد؟

لقد تعب الشباب من الزيف الفكري ومن الشعارات التي لا تلامس وجدانهم. هم في حاجة إلى صدق في الموقف، وجرأة في التفكير، وفضاءات حرة للتعبير والمشاركة. ومتى فعلنا ذلك، سنكتشف أن الإنسان فيهم لم يمت، بل ينتظر من يحرّكه ويستنهضه. إنهم نبضنا الأصدق، ورايتُنا التي لن تنكسر ما دمنا نؤمن بأن المستقبل لا يُهدى، بل يُصنع.

طباعة شارك الشريعة الحكمة الشجاعة النقدية

مقالات مشابهة

  • غيابات الاتحاد أمام الشباب
  • د. محمد بشاري يكتب: من الجُرأة على التخيّل إلى صناعة المستقبل
  • الشباب يقرر عدم تجديد عقد فاتح تريم
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • قانون جديد يمنح أردوغان صلاحيات فصل ضباط الجيش وترقيتهم
  • محذرًا من الحرب الاقتصادية| بهاء أبوشقة: خطة التنمية ليست أرقامًا.. بل واقع ينبض بحلم المصريين
  • المنجم يخطط للرحيل عن الشباب نهاية الموسم
  • تفقد سير الأنشطة الصيفية بمركز الشهيد الملصي الصيفي بالحالي في الحديدة
  • مصرع شاب غرقا بمياه البحر الصغير يالدقهلية
  • التدريب لا يصنع المعجزات.. بل يبني الوعي