#سواليف

أعلن المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مواصلة جهات ومؤسسات إسرائيلية شن #حملة #تحريض وتشويه واسعة لعمل المرصد، عبر #ادعاءات #كاذبة تطعن في حيادية ومهنية عمل المنظمة.

وأشار المرصد في تقرير مقتضب له إلى أن حملة التحريض تأتي في ضوء رصدها وتوثيقها “للجرائم واسعة النطاق” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع #غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ولفت المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أنه في الوقت ذاته، “تعرقل إسرائيل عمل #المنظمات_الحقوقية الدولية والمحلية العاملة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع #غزة على وجه التحديد”.

مقالات ذات صلة المدمرة الإيرانية “البرز” تدخل البحر الأحمر  2024/01/01

وأضاف أن ذلك يتجلى في فرض قيود واسعة على عمليات التوثيق الميداني وحرية الحركة والتنقل والاستهداف واسع النطاق للفرق الميدانية العاملة على الأرض، إلى جانب منع وصول الطواقم الأممية ولجان التحقيق الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة.

وفي بيانه عبر “الأورومتوسطي” عن إدانته لهذه الحملة التي تعد امتدادا لنهج إسرائيل في محاولة منع توثيق الانتهاكات وسياسة الإفلات من العقاب.
إقرأ المزيد
“بسبب غزة وكامب ديفيد”.. خبير يؤكد نضوج إمكانية تقديم نتنياهو إلى الجنائية الدولية

واختتم بالمطالبة بحماية طواقمه الميدانية وباحثيه والعاملين في المنظمات الحقوقية الأخرى من الاستهداف المباشر والملاحقة والاعتقال.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب في القطاع إلى 21978 قتيلا و57697 مصابا.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن “الاحتلال ارتكب 13 مجزرة خلفت 156 شهيدا و246 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي حملة تحريض ادعاءات كاذبة غزة المنظمات الحقوقية غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار تسلّم مشاركات “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026

صراحة نيوز-تواصل “جوائز فلسطين الثقافية” مسيرتها في دورتها الثالثة عشرة (2025/2026)، متّقدة بالشغف ذاته الذي حملها منذ انطلاقتها الأولى، لتجعل من الإبداع جسرًا بين الألم والكرامة، ومن الثقافة فعلًا مقاومًا يكتب رواية فلسطين كما تستحق.
وقد حدّدت الأمانة العامة للجوائز نهاية كانون الثاني/يناير 2026 موعدًا نهائيًا لتسلّم المشاركات، في دورةٍ تؤكد أن الثقافة هي سلاحٌ من ضوء، وأن الكلمة لا تنكسر أمام الحصار.
وانطلاقًا من حسّها الوطني والإنساني، قررت الأمانة، وبالإجماع، الاستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل فئة، قيمة كلٍّ منهما (2500 دولار):
الأولى مخصصة حصريًا لأبناء قطاع غزة الصامدين، دعمًا لصمودهم وإكرامًا لتضحياتهم الجليلة،
أما الثانية فتُفتح للتنافس الحرّ كالمعتاد أمام المبدعين من فلسطين والعالم العربي والعالم، وفق شروط الجوائز المنشورة على موقع المؤسسة.
وقد اختير لثيمة الجائزة الموجهة لأبناء غزة عنوانٌ يليق بنبضهم:
“إبداع رغم العدوان والقصف والدمار” — لتبقى الكلمة الفلسطينية قادرة على النهوض من تحت الركام.
وفي هذه الدورة، تتوحد بوصلة الإبداع الفلسطيني نحو القدس وقطاع غزة وعموم فلسطين، تحت عنوان جامع لثيمة الجوائز كافة:
“القدس والقطاع وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”،
بينما تحمل “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” ثيمتها الخاصة:
“مناهضة الفكر الصهيوني الاستشراقي”، في استحضارٍ متجدد لإرث المفكر الفلسطيني الذي جعل من العقل منارةً للمقاومة، ومن الفكر جبهةً للحرية.
وقد أُعطيت لرؤساء اللجان حرية تشكيل فرقهم وإدخال دماء جديدة في منظومة الجوائز، لتظل حيويتها متجددة ومعاصرة. كما أُكّد على استمرار مشاركة المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية في الجوائز ذات الطابع العربي والعالمي، وهي:
“جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، الموجهة للناشئة وطلبة الجامعات العرب (حتى سن الأربعين) بمن فيهم طلبة الدراسات العليا، وتُقدّم المشاركات فيها باللغة العربية، بينما تُتاح المشاركة باللغة الإنجليزية في “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” وفق معايير اللجنة الخاصة بها.
وفي تصريحٍ معبّرٍ عن روح المرحلة، قال الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام لـ “جوائز فلسطين الثقافية”:
“نحن اليوم أمام لحظة فارقة، حيث يلوح وقف إطلاق النار كاستراحة إنسانية مؤقتة، لكن وجع غزة لم يتوقف، ولا ينبغي أن يتوقف وجداننا عن الإبداع لأجلها. فجوائز فلسطين لا تمنح تكريمًا فحسب، بل تمنح الذاكرة الفلسطينية حياة جديدة، وتجعل من كل عمل إبداعي وثيقة مقاومة ضد النسيان.”
وأضاف:
“لقد أثبتت الجوائز عبر سنواتها أنها ليست حدثًا ثقافيًا عابرًا، بل مشروع وطني وثقافي وإنساني، يتجذر عامًا بعد عام في وجدان الأمة العربية، ويمنح المبدعين من فلسطين والعالم مساحةً ليعيدوا كتابة فلسطين بصوتٍ أكثر عدلاً وضياءً. واليوم، ونحن نشهد محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار، نؤمن أن دور الثقافة لم يبدأ بعد؛ فبعد كل صمتٍ في الميدان، يجب أن تتكلم الكلمة، وأن ينهض الفن والفكر ليصوغ وجع الناس وكرامتهم في وجه العدوان.”
ودعا الدكتور عبد الرحمن المؤسسات الثقافية العربية والعالمية إلى مواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني آثار العدوان والحصار، مؤكدًا أن “جوائز فلسطين الثقافية” ستبقى منبرًا للمبدعين، وجسرًا بين الأمل والفعل، وميدانًا تتلاقى فيه الطاقات الخلّاقة لتواجه الظلم بالجمال والاحتلال بالمعنى.
كما أعلن عن استمرار انفتاح الجوائز على طاقات الشباب والمبدعين العرب، واستقطاب لجان تحكيم عربية مرموقة في كل من:
“الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، إلى جانب دراسة مقترحات متزايدة لتوسيع المشاركة الدولية في “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” لتشمل المفكرين المناصرين لفلسطين من مختلف الثقافات.
ومن المقرر أن تُعلن لجان التحكيم قراراتها النهائية نهاية كانون الثاني/يناير 2026، على أن يُقام حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/مارس 2026، في احتفالٍ يتوّج الإبداع ويكرّس الإيمان بأن فلسطين تُروى لا بالدم فقط، بل أيضًا بالكلمة والصورة واللون والفكر.
ولمن يرغب في المشاركة في أي من الجوائز الستّ ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنه زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية عبر الرابط:
https://pii-diaspora.org

مقالات مشابهة

  • “الخيرية الهاشمية” تواصل توزيع الوجبات في قطاع غزة
  • غوتيريش يدين اقتحام إسرائيل لمقر “أونروا” بالقدس الشرقية
  • خلافات “البارتي” و “اليكتي” تعرقل ملف حسم رئاسة الجمهورية
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • استمرار تسلّم مشاركات “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
  • ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية
  • منظمة العفو الدولية: نحتاج رفع قضايا جديدة في المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل
  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • النرويج تحذر من “هشاشة” وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الرنتاوي يكتب .. “بيت جن” حين جُنّ جنون إسرائيل