"الأورومتوسطي": وفاة 1200 مسن في غزة بسبب التجويع والحرمان من العلاج
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
غزة - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع، محذراً من أن آلافاً آخرين مهددون بالموت مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
وأوضح المرصد في بيان له، السبت، أن الوفيات جاءت بسبب تداعيات سياسة التجويع الإسرائيلية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية، مع وصول المئات يوميًا للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية.
ووثق فريق المرصد الميداني وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة أو عدم توفر العلاج، مشيرة إلى أن في معظم الحالات يتم تسجيل هؤلاء الضحايا كحالات وفاة طبيعية لعدم وجود آلية واضحة لتسجيلهم ضمن ضحايا الإبادة وكذلك لميل ذوي الضحايا لدفن ذويهم مباشرة.
وشدد المرصد على أن ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحًا لقتل المدنيين.
وأضاف أن فريقه الميداني وثق شهادات مؤلمة عن مسنين توفوا وآخرين تدهورت حالتهم الصحية بسبب التجويع والحرمان من العلاج، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وفاة 13 مواطنًا بسبب العاصفة والبرد في غزة
شهد قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة سلسلة وفيات مأساوية بلغت 13 مواطنًا نتيجة العاصفة والبرد الشديد، في ظل ظروف إنسانية قاسية وترد كبير في البنية التحتية.
وأسفرت العاصفة عن وفاة ستة أشخاص من عائلة بدران بعد انهيار منزلهم في منطقة بئر النعجة شمال القطاع، بينما توفي مواطنان إثر انهيار جدار في حي الرمال غرب مدينة غزة في حادث منفصل وقع أيضًا اليوم.
وفي مخيم الشاطئ، توفي مواطن أمس عقب انهيار جدار منزله، فيما أعلنت الجهات الطبية وفاة طفل في خان يونس بسبب البرد الشديد أمس، ووفاة طفلين آخرين اليوم في مدينة غزة نتيجة البرد القارس.
كما شهد القطاع وفاة مواطن إضافي جراء انهيار مبنى سكني، بينما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وأفادت فرق الدفاع المدني بانهيار نحو 15 منزلًا حتى الآن في عدة مناطق، كان آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان قبل وقت قصير، وأكدت أن طواقمها ما زالت تتعامل مع آثار الانهيارات وتعمل على إخلاء العالقين.
ووفقًا لمصادر الدفاع المدني وخدمات الإسعاف، فإن استمرار سوء الأحوال الجوية يفاقم من حجم الأضرار ويزيد من مخاطر الانهيارات في المناطق المكتظة والمتضررة بفعل الحرب.