بعد إعلان جلانت .. تفاصيل عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى غلاف غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الاثنين، أن الإسرائيليين الذي يعيشون في مستوطنات غلاف غزة وتم ترحيلهم بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر سيتمكنون من العودة إلى المنازلهم قريبا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان بالفيديو بعد جولة في كيبوتس دوروت بالقرب من حدود غزة في جنوب إسرائيل، إن المستوطنين الإسرائيليين سيتمكنون من العودة إلى المنازل الواقعة على بعد 4 إلى 7 كيلومترات شمال قطاع غزة، وسيكونون قادرين على بدء عودة تدريجية في المستقبل القريب.
وأضاف جالانت إن العودة ستبدأ بالمستوطنات البعيدة، ثم تنتقل بعد ذلك إلى جميع المستوطنات المتبقية، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية "تعرف مهمتها، حتى تعود الحياة هنا في مجتمعاتنا الجنوبية إلى مجراها".
وعلى جانب آخر، كان رئيس مجلس استيطاني بجنوب إسرائيل، اتهم حكومة بنيامين نتنياهو برشوة المستوطنين بتقديم منح مالية، مقابل العودة إلى مستوطنات غلاف غزة، التي لا تزال تتعرض لقصف صاروخي من القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمالي القطاع.
وأضاف نتنياهو في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية: "لن نسمح لأهالي غزة بالعودة إلى شمال القطاع ولا قرار غير ذلك ومهمتنا الأولى إعادة مواطنينا إلى غلاف غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حماس يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة غلاف غزة العودة إلى غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.