تماشياً مع رؤية الدولة المصرية الداعمة لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من و إلى جمهورية مصر العربية، أشار الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني إلى الجهود الفعالة التي تقوم بها وزارة الطيران المدني من أجل زيادة معدلات التشغيل وأعداد الركاب من وإلى المطارات المصرية.

وقال الفريق محمد عباس حلمي، إن المطارات المصرية حققت نمواً ملحوظاً فى أعداد الركاب والرحلات الجوية خلال عام ٢٠٢٣، وقد بلغ إجمالي أعداد الركاب ما يقرب من ٤٧ مليون راكب بزيادة قدرها ٢٨% مقارنة بالعام الماضي، في حين سجلت معدلات الحركة الجوية بالمطارات المصرية لأكثر من ٣٦٥ ألف رحلة جوية بزيادة قدرها ٢٣% عن العام الماضي.

مطار القاهرة الدولي الأعلى تشغيلا لأكثر من ٢٦ مليون راكب على متن ١٩٨ ألف رحلة جوية

هذا و استقبل مطار القاهرة الدولي أكثر من ٢٦ مليون راكب على متن ١٩٨ ألف رحلة جوية، بينما استقبل مطار الغردقة الدولي ٨ ملايين و٧٠٠ ألف راكب على متن ٦٠ ألف رحلة جوية، ومطار شرم الشيخ الدولي ٥ ملايين و٩٠٠ ألف راكب لأكثر من ٤٣ ألف رحلة جوية، في حين شهد مطار برج العرب الدولي استقبال أكثر من ٢ مليون راكب على متن ١٧ ألف و٧٠٠ رحلة جوية خلال عام ٢٠٢٣

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المطارات المصرية وزير الطيران مطار القاهرة الدولي ألف رحلة جویة راکب على متن ملیون راکب

إقرأ أيضاً:

فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء

وتحل الذكرى الـ 81 لليوم العالمي للطيران المدني، وقطاع الطيران في اليمن يقف اليوم من أمام مطار صنعاء الدولي، هذا الشريان الحيوي الذي تم استهدافه وتدميره وفرض قيود مشددة عليه رغم ما يمثله من أهمية استراتيجية في إنقاذ حياة ملايين اليمنيين، وخاصة المرضى الذين يعتمد القطاع الصحي بشكل أساسي على المطار لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.

وتدين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة  والبيئة بأشد العبارات ما تعرض له مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان  من قصف وتدمير وحصار شامل، باعتباره انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدان الدوليان، إضافة إلى تعارضه الصريح مع أحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (1944م) التي تكفل حماية الملاحة الجوية والمنشآت المدنية في جميع الظروف.

إن استمرار القيود التعسفية الجائرة المفروضة على مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان يمثّل واحدة من أكبر المآسي الإنسانية غير المرئية عالمياً، حيث تحوّل المطار المغلق إلى رمز لمعاناة إنسانية واسعة النطاق، تسببت بوفاة الآلاف وتفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ما يلي:

وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب تعذر حصولهم على الأدوية التي كان يتم إدخالها عبر مطار صنعاء الدولي.

وفاة 125 ألف مريض لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.

وجود أكثر من 250 ألف مريض حالياً بحاجة عاجلة إلى السفر لتلقي العلاج المنقذ للحياة.

تراجع استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 60%.

تضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالطيران المدني، وفي مقدمتها الصحة والتجارة والسياحة والاستثمار.

حرمان آلاف اليمنيين من العودة إلى وطنهم، وبقاؤهم عالقين لأشهر في مطارات دولية في ظروف إنسانية قاسية.

حرمان ملايين المدنيين من حقهم الأصيل في السفر والتنقل.

 فقدان أكثر من 80% من العاملين في قطاع الطيران المدني وظائفهم، من بينهم 5,000 عامل في مطار صنعاء وشركات الطيران الوطنية.

تعذر سفر الطلاب المبتعثين لاستكمال تعليمهم في الخارج.

إعاقة وصول البعثات الطبية الدولية التي كانت تقدم خدمات علاجية متخصصة داخل اليمن.

وصدر عن الفعالية بيان طالب بمايلي:

إنهاء هذا الملف الإنساني العاجل المتمثل في القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي، والتي تحصد أرواح المرضى يومياً. إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيود أو شروط، وفتح الرحلات الجوية المنتظمة للمرضى والمسافرين لجميع شركات الطيران الدولية باعتبار ذلك حقاً إنسانياً وقانونياً غير قابل للمساومة أو التسييس. الوقف الفوري لجميع أشكال الاستهداف الموجه نحو المنشآت المدنية في اليمن، وفي مقدمتها المطارات المدنية. فتح كافة المطارات المدنية اليمنية أمام حركة الملاحة الجوية لتخفيف الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإغلاق والحصار. مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه ما قام به تحالف العدوان من استهداف وتدمير المطارات والطائرات المدنية اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي. مطالبة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالقيام بواجباتها القانونية ومسؤولياتها الدولية والتدخل العاجل لرفع القيود عن مطار صنعاء الدولي، عملاً بصلاحياتها التي تفرض حماية النقل الجوي المدني. دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المتخصصة للعمل وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والتنفيذ الفعلي لأحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي التي تجرّم استهداف المطارات المدنية أو تعطيلها. المطالبة بإصدار قرار دولي فوري وملزم من مجلس الأمن يقضي بإعادة إعمار المطارات المدنية اليمنية، وإيفاد فريق تحقيق دولي لتقصّي الحقائق بشأن استهداف المنشآت المدنية للطيران المدني والأرصاد. التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بالعمل المهني والاحترافي في تشغيل المطارات وفق الإجراءات واللوائح الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي، والالتزام الكامل بالواجبات الوطنية والإنسانية في خدمة الملاحة الجوية المدنية.

 

مقالات مشابهة

  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يحقق نمواً في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025
  • رئيس الوزراء يناقش خطط وزارة الطيران المدني لتطوير المطارات
  • الرقابة الجوية الألمانية: المسيرات تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق نموًا في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025
  • فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
  • وزير الطيران يفتتح مركز العمليات المطور لـ«المصرية للمطارات»
  • مطار مرسى علم يستقبل 33 رحلة دولية اليوم ضمن ذروة الحركة السياحية
  • تعطل آلاف المسافرين.. أزمة جديدة في الطيران تُربك المطارات الهندية
  • مطار أدنبرة في إسكتلندا يعلن توقف الرحلات الجوية
  • البنك الدولي: اقتصاد الإمارات الأسرع نمواً في المنطقة خلال 2025