تمكين سيدات ورائدات الأعمال في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
البلاد – الدمام
يسعى مركز تمكين المرأة في غرفة الشرقية إلى تفعيل مشاركتها في الاقتصاد وسوق العمل ، وتعزيز دورها في المحافل المحلية والدولية، كأحد أهداف رؤية المملكة 2030.
وخلال العام المنتهي 2023م، قدّم المركز الكثير من الفعاليات والخدمات المتخصصة والأنشطة المتنوعة استهدفت 2844 مستفيدة، وذلك ضمن سعي الغرفة لتعزيز دور المرأة السعودية في الحراك الاقتصادي، وتمكين سيدات ورائدات الأعمال كشريك في التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وتضمنت فعاليات وأنشطة المركز، لقاءات ومحاضرات متخصصة لتطوير المهارات وتحديث المعلومات، وتوزيع 251 تعميما يستهدف مشاركة سيدات ورائدات الأعمال في التوجهات الوطنية، إضافة إلى بث 199 خدمة معلوماتية واستشارية، وتوفير 5 إصدارات تمثلت في الأدلة والتقارير المتخصصة، وتنظيم 14 لقاءا لنادي غرفة الشرقية توست ماسترز للسيدات.
كما نظم المركز من خلال مجلس سيدات الأعمال 42 اجتماعا ناقش التحديثات التي تواجه سيدات الأعمال حيث عمل على اقتراح الحلول المناسبة، وعرضها على المختصين والمسؤولين في المنطقة، إلى جانب 31 مبادرة تهدف الى تمكين القيادات، و 22 اجتماعا وبرنامجا يناقش تحديات قطاع المشاغل والمراكز النسائية.
وشاركت سيدات الأعمال بفعالية في حفل الاستقبال السنوي للغرفة الذي اختتمت فيه فعالياتها العام ، حيث حضره أكثر من 60 سيدة أعمال، فيما شاركت في الاحتفالية التي نظمتها الغرفة بمناسبة يوم المرأة العالمي 80 سيدة، و20 مشاركة مجتمعية.
يذكر أن مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية يهدف الى إبراز السيدات القياديات وصاحبات الخبرة في المنطقة، والمساهمة في رفع مستوى وعي سيدات الأعمال بالجوانب الاقتصادية، وخلق بيئة محفزة لرائدات وسيدات الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سیدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص كالرجل، وإنما ترتدي ملابسها المعتادة بشرط أن تكون ساترة لجميع جسدها عدا الوجه والكفين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "يشترط في لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا لا يصف ولا يشف، ولا يكون في ذاته ثوب زينة، أي لا يتضمن ألوانًا صارخة أو مزخرفة بشكل يلفت الأنظار، فالمعيار هنا هو الستر، لا الإثارة".
وعن استخدام الحناء أثناء الإحرام، أوضحت الدكتورة إيمان أن وضع الحناء قبل الإحرام مندوب في حق المرأة، وقد نص على ذلك الإمام النووي، موضحة: "يجوز للمرأة أن تضع الحناء على يديها أو شعرها قبل نية الإحرام، وذلك من باب الفرح والاستعداد لأداء الفريضة، لكنها تُمنَع من ذلك بمجرد الدخول في الإحرام".
وأشارت إلى أن الحناء تُعد من الزينة، كما أن لها رائحة تُشبه الطيب، ولهذا يجب على المرأة تجنبها أثناء الإحرام، قائلة: "المرأة المحرِمة تمتنع عن كافة أنواع الزينة، والحناء تدخل في هذا الباب، فتلتزم بتركها من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه".
هل يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها أو والدها للذهاب للحج؟قالت الدكتورة إيمان أبو قورة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إن المرأة غير ملزمة بتوفير مال من نفقتها الخاصة لأداء فريضة الحج إذا لم تكن مستطيعة ماليا وأضافت أن فريضة الحج لا تجب على المسلم إلا عند تحقق الاستطاعة وإذا توفرت الاستطاعة وجب على المسلم أن يبادر بأداء الفريضة وأكدت أن المسلم غير مطالب شرعا بتحصيل ما يكلف به إذا لم يكن مستطيعا
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، اليوم الأحد، أن المرأة إذا استطاعت ماليا أو وُهِب لها المال اللازم لأداء فريضة الحج جاز لها أن تؤدي الفريضة بهذا المال وسقطت عنها الفريضة سواء كان المال من كسبها أو من هبة من الغير.
وبيّنت أن المرأة إذا ادخرت مالا بنية الحج ثم توفرت فيه شروط الزكاة من بلوغ النصاب ومرور الحول وجب عليها إخراج الزكاة إذا لم تكن قد حصلت على تأشيرة الحج أو تأكدت من إمكانية السفر.
وأشارت إلى أنه في حال حصول المرأة على تأشيرة الحج وتيقنها من السفر فإن المال المدخر يصبح محبوسا لأداء الفريضة وفي هذه الحالة لا تجب فيه الزكاة.
وشددت على أن المال المدخر لغير حاجة أصلية متى بلغ النصاب ومر عليه الحول وجبت فيه الزكاة والنصاب الشرعي بحسب ما هو معمول به حاليا يعادل خمسة وثمانين جراما من الذهب عيار واحد وعشرين.