«الأسبارتام».. متى يصبح بديل السكر مسببا للسرطان؟ هن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
هن، الأسبارتام متى يصبح بديل السكر مسببا للسرطان؟،صحة لا يمكن لأحد الاستغناء عن المحليات، سواء السكريات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الأسبارتام».. متى يصبح بديل السكر مسببا للسرطان؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
لا يمكن لأحد الاستغناء عن المحليات، سواء السكريات المعروفة والمعهودة أو بدائلها، وهي المُحليات الصناعية «الأسبارتام» التي تستخدم بدلًا من السكر في المشروبات والأطعمة والمواد الغازية، بهدف التقليل من السعرات الحرارية والحفاظ على المذاق، وهو ما يزيد الطلب عليه بشكل كبير، وعلى الرغم من كونه بديل منخفض السعرات الحرارية، لكنه قد يسبب العديد من الأمراض الخطيرة، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
والأسبارتام هو بديل للسكر، مُحلى صناعي يُستخدم في مجموعة عدة منتجات، على رأسها المشروبات الغازية والمنتجات الغذائية، والعلكة والجيلاتين والمثلجات ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار ومعجون الأسنان وبعض الأدوية، وخلال الفترة الماضية وضع في مرمى الاتهام، لكونه مادة تسبب الإصابة بالسرطان، ما تسبب في جدل واسع، قبل أن تقرر منظمة الصحة العالمية، وضع ضوابط استخدامه.
«الصحة العالمية» تحدد ضوابط استخدام الأسبارتاموأكدت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، أن «الأسبارتام» من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر، لكن الجرعة اليومية منه تعتبر آمنة إذا لم تتغير.
من جانبه، قال مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في المنظمة، الدكتور فرانشيسكو برانكا، خلال عرضه نتائج دراستين مخصصتين لتقويم هذا المُحلّي الاصطناعي: «لا ننصح الشركات بسحب منتجاتها، ولا ننصح المستهلكين بالتوقف تماما عن استهلاكهم»، بحسب ما ذكرت «سكاي نيوز».
ماذا توصلت المنظمة في النهاية؟على الجانب الآخر، أجرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، للمرة الأولى تقويما لمستوى مخاطر استهلاك الأسبارتام، وتوصل الخبراء إلى أنه من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر، خاصة سرطان الخلية الكبدية تحديدا، وهو نوع من أنواع سرطان الكبد، بحسب المنظمة.
وأكدت المنظة، أن هناك أدلة محدودة على إصابة حيوانات التجارب بالسرطان.
ماذا توصلت لجنة الخبراء المشتركة؟وتوصلت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، التي اجتمعت من 27 يونيو المنصرم إلى 6 يوليو الجاري، لمعرفة المخاطر المرتبطة بالأسبارتام، إلى أن البيانات التي خضعت للتقويم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل مدخول الأسبارتام اليومي المقبول، الذي يتراوح من 0 إلى 40 ميليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
ضوابط استخدام بديل السكروبناء على ذلك، أكدت اللجنة مجددا أنه من المأمون للفرد أن يستهلك الأسبارتام ضمن هذه الحدود كل يوم، على سبيل المثال، لكي يتجاوز الشخص البالغ الذي يزن 70 كيلو، فإن المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام، أن يستهلك أكثر من 9 إلى 14 علبة من مشروبات الحمية الغازية المحتوية على 200 أو 300 ميليجرام من الأسبارتام يوميا، على افتراض عدم وجود أي مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.
والأسبارتام هو مُحلّ اصطناعي يستخدم على نطاق واسع في مختلف منتجات الأغذية والمشروبات منذ ثمانينات القرن العشرين، ومنها مشروبات الحمية مثل قرص السعال والفيتامينات القابلة للمضغ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.