تناول كميات زائدة من الملح يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الكلى، إليك بعض التأثيرات الرئيسية لتناول الكثير من الملح على الكلى بحسب ما نشره موقع هيلثي :
. ملح يسبب فشلا كلويا ما تأثير الملح على صحة الكلى؟
ارتفاع ضغط الدم: تناول الكثير من الملح يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم، والذي يعتبر عاملًا خطيرًا للإصابة بأمراض الكلى. ضغط الدم العالي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى وتقليل وظيفتها بشكل تدريجي.
تكون الحصى الكلوية: تناول الكثير من الملح يزيد من تركيز الصوديوم في البول، مما يزيد من خطر تكون الحصى الكلوية. الحصى الكلوية هي ترسبات صلبة تتكون في الكلى ويمكن أن تسبب آلام حادة ومشاكل في التبول.
تدهور وظيفة الكلى: تناول الملح بكميات زائدة يمكن أن يؤدي إلى تدهور الترشيح الكلوي وانخفاض وظيفة الكلى. قد يتسبب ذلك في تراكم السوائل والفضلات في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
زيادة خطر أمراض الكلى المزمنة: تناول الملح بكميات زائدة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، مثل الفشل الكلوي. هذه الحالات تتطلب علاج طبي مستمر وقد تحتاج في بعض الحالات إلى غسيل الكلى.
من الأفضل الحد من استهلاك الملح والالتزام بالتوصيات الغذائية اليومية للملح، والتي تعتبر عادة ٥ غرامات (أقل من ملعقة صغيرة) في اليوم. كما ينبغي أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يشمل تناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة والمصادر الغنية بالبوتاسيوم لتعزيز صحة الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الخضروات والفواكه الفواكه الطازجة الفضلات الكلى أمراض الكلي تناول الکثیر من صحة الکلى من الملح یزید من
إقرأ أيضاً:
“يُفاقم الوفيات”.. بودبوس يدق ناقوس الخطر جراء نقص أدوية الكلى
قال رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء محمود بودبوس إن مرضى غسيل الكلى في ليبيا يواجهون أوضاعًا صحية صعبة، في ظل غياب شبه تام للأدوية المصاحبة للعلاج منذ أكثر من عامين.
وأوضح بودبوس في تصريح للأحرار أن أدوية المناعة الحيوية أيضًا مفقودة منذ قرابة ثمانية أشهر، وهو ما تسبب، بحسب قوله، في ارتفاع معدل الوفيات بين المرضى وظهور مضاعفات صحية خطيرة.
وأشار رئيس المنظمة إلى أن التواصل مع الجهات الرسمية لم يتوقف خلال الفترة الماضية، بهدف توفير الأدوية الأساسية لمرضى غسيل الكلى، إلا أن الاستجابة كانت غائبة تمامًا، رغم تفاقم الأزمة واستمرار معاناة المرضى.
ووجّه بودبوس نداءً عاجلاً إلى الجهات المختصة في الدولة بضرورة دعم الهيئة الوطنية لأمراض الكلى، وهي جسم طبي تم استحداثه حديثًا منذ شهرين فقط، مشددًا على أهمية منحها كافة الصلاحيات اللازمة لتوفير الأدوية والمعدات والأجهزة الطبية المطلوبة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوقوف إلى جانب الهيئة ودعمها المؤسسي والمالي هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة، وتحسين جودة حياة مرضى غسيل الكلى في ليبيا.
المصدر: تصريح
أدوية الكلى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0