قال رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء محمود بودبوس إن مرضى غسيل الكلى في ليبيا يواجهون أوضاعًا صحية صعبة، في ظل غياب شبه تام للأدوية المصاحبة للعلاج منذ أكثر من عامين.

وأوضح بودبوس في تصريح للأحرار أن أدوية المناعة الحيوية أيضًا مفقودة منذ قرابة ثمانية أشهر، وهو ما تسبب، بحسب قوله، في ارتفاع معدل الوفيات بين المرضى وظهور مضاعفات صحية خطيرة.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن التواصل مع الجهات الرسمية لم يتوقف خلال الفترة الماضية، بهدف توفير الأدوية الأساسية لمرضى غسيل الكلى، إلا أن الاستجابة كانت غائبة تمامًا، رغم تفاقم الأزمة واستمرار معاناة المرضى.

ووجّه بودبوس نداءً عاجلاً إلى الجهات المختصة في الدولة بضرورة دعم الهيئة الوطنية لأمراض الكلى، وهي جسم طبي تم استحداثه حديثًا منذ شهرين فقط، مشددًا على أهمية منحها كافة الصلاحيات اللازمة لتوفير الأدوية والمعدات والأجهزة الطبية المطلوبة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوقوف إلى جانب الهيئة ودعمها المؤسسي والمالي هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة، وتحسين جودة حياة مرضى غسيل الكلى في ليبيا.

المصدر: تصريح

أدوية الكلى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أدوية الكلى

إقرأ أيضاً:

عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي

الجديد برس| أطلقت حكومة أحمد بن بريك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والمقيمة في الرياض، نداء استغاثة عاجل إلى الدول والمنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ سكان مدينة عدن، جنوبي اليمن، في ظل تفشي وباء غامض حصد أرواح المئات وأصاب الآلاف منذ مطلع مايو الجاري. وقالت وزارة التخطيط التابعة للحكومة إن مستشفيات عدن تسجّل يوميًا مئات الإصابات والوفيات، وعلى رأسها حالات حمى الكوليرا، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية في المدينة وعجز واضح في مواجهة الأزمة. وأكدت الوزارة أن تزايد أعداد الوفيات يعود إلى ضعف الإمكانات الطبية، وشحّ الأدوية، ونقص حاد في المستلزمات الوقائية ومستلزمات الطوارئ، مما يهدد حياة الآلاف، خصوصًا من الأطفال والنساء وكبار السن، محذّرة من تحول الوضع إلى كارثة صحية قد تمتد إلى محافظات أخرى في حال غياب التدخل العاجل. ودعت حكومة “بن بريك” إلى تقديم دعم طبي طارئ يشمل تزويد مراكز علاج الكوليرا والحميات بالأدوية، والمحاليل الوريدية، وأدوات الوقاية، إضافة إلى صرف حوافز عاجلة للكوادر الطبية التي تواجه ظروفًا بالغة الصعوبة. وتأتي هذه الاستغاثة في ظل تدهور مستمر في الخدمات العامة بمدينة عدن، وانهيار البنية التحتية للمؤسسات الصحية، وسط اتهامات شعبية للحكومة المحلية والتحالف بالفشل في إدارة الأزمة وتجاهل معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • في خطوة جديدة من وزارة الصحة.. ما سر الحظر الجديد على أدوية السل؟
  • «حشد» تدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية بغزة وتطالب باستجابة إنسانية عاجلة
  • مزارعو البصل في الساحل الغربي يقرعون ناقوس الخطر.. خسائر فادحة تهدد الزراعة والاقتصاد الوطني
  • عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي
  • تحذيرات طبية بعد إصابة بريطانيات جراء أدوية تنحيف غير مرخصة
  • وزارة الصحة بغزة: مئات الوفيات بسبب سوء التغذية ونقص الدواء جراء الحصار
  • المبروك: تحركات الرئاسي قد تُفاقم الأزمة وتدفع نحو فراغ دستوري أو صدام
  • ضبط عوامل الخطر لدى مرضى الضغط يخفض الوفيات
  • طائرات “درون” لتعقب مخالفي أنظمة الحج