مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 35 لمساعدة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 35 متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة،
تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، حيث تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 25 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض اغاثة الشعب الفلسطيني مركز الملك سلمان للإغاثة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشلفي يكشف أسباب مغادرة العليمي قصر معاشيق بعدن إلى السعودية
كشف الصحفي أحمد الشلفي، عن الأسباب التي دفعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمغادرة العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، اليوم الجمعة، صوب السعودية.
ونقل الشلفي في تغريدة له على منصة إكس عن مصدر خاص ومطلع أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي غادر مدينة عدن متوجهاً إلى السعودية، عقب مضايقات قوات المجلس الانتقالي بالفريق الأمني المرافق له".
وأشار إلى أن قوات الانتقالي اقتربت من الفيلا التي يقيم فيها داخل قصر معاشيق، ما دفعه إلى طلب تدخل القوات السعودية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي والأضرار التي طالت المواطنين والممتلكات العامة والخاصة خصوصا في مديريات الوادي والصحراء واتخاذ ما يلزم لجبر الضرر وعدم افلات المتورطين من العقاب.
ويأتي هذا التوجيه بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت والمهرة، جراء التصعيد المستمر للمجلس الانتقالي في شرق اليمن منذ أيام.
وجاءت تصريحات العليمي تزامنا مع مغادرته مدينة عدن متجها إلى المملكة العربية السعودية، بهدف إجراء مشاورات مع الفاعلين الإقليميين، والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وجدد العليمي دعمه الكامل لقيادة السلطة المحلية، والشخصيات والوجاهات القبلية في قيادة مساعي الوساطة، والتسريع بإعادة الأوضاع الى سابق عهدها، كما أكد التزام مجلس القيادة والحكومة بما وصفه بنهج الشراكة الوطنية، والمسؤولية الجماعية في استكمال مهام المرحلة الانتقالية.
واعتبر أن الدولة وحدها مسؤولة عن حماية مؤسساتها الوطنية، وصون مصالح المواطنين، والحفاظ على وحدة القرار السيادي، ورفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة، والسلطات المحلية صلاحياتها الحصرية، والإضرار بالأمن والاستقرار، وتعميق المعاناة الانسانية، أو تقويض فرص التعافي الاقتصادي، والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي.