وزيرة البيئة تستعرض إنجازات قطاع المحميات بعام 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن ارتفاع اجمالي دخل المحميات الطبيعية خلال عام ٢٠٢٣ عن العام الماضي بنسبة 160% مما يعكس نجاح جهود وزارة البيئة في دعم الاستثمارات في القطاع البيئي وخاصة داخل المحميات لتوفير خدمات متنوعة تمكن الزوار من عيش تجربة سياحية فريدة ترتقى للمستويات العالمية وتتوافق مع طبيعة المحميات و ترابطهم بالتراث الثقافي و البيئى وحمايته.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتقرير إنجازات الوزارة وقطاعاتها المختلفة وجهودها كمحفز للاستثمار خلال عام ٢٠٢٣ تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية بدعم دخول القطاع الخاص بالقطاعات المختلفة لتعزيز الاستثمارات الوطنية وتوفير فرص عمل للشباب.
وقد أكدت وزيرة البيئة أن قطاع حماية الطبيعة خلال عام ٢٠٢٣ شهد تنفيذ العديد من الاعمال و التي تمت علي عدة محاور أساسية تضمنت تطوير البنية التحتية بالمحميات ورصد وتصنيف حاله الأنظمة البيئية لحماية التنوع البيولوجى واخيراً دعم السياحة البيئية و قد شمل كل محور العديد من البرامج و الأنشطة التي تنفذ للمرة الأولي علي المستوي الوطني.
واوضحت وزيرة البيئة ان أعمال تطوير البنية الأساسية بالمحميات الطبيعية لدعم الاستثمار شملت هذا العام العديد من الجهود من أهمها بدء أعمال تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء، لتنفيذ مشروع إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة، لتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية كذلك الإنتهاء من رفع كفاءة مركزي زوار محمية نبق و راس محمد و الانتهاء من تنفيذ اعمال تجديد وإعادة تأهيل مسارات جبل موسى بمحمية سانت كاترين بالاضافة الي افتتاح نادى العلوم بمحمية قبة الحسنة، كأحد المرافق الضروريّةً لإدارة المحميات لتقديم خدمات التوعية البيئية والتعريف بالموارد الطبيعية بالمحميات وخصائصها وكيفية التعامل معها وتلبية حاجاتهم الأساسية من المعلومات التعريفية حول القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر .
كما استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود الوزارة بمحور رصد وتصنيف حالة الأنظمة البيئية لحماية التنوع البيولوجى علي المستويين المحلي والعالمي ومن أهمها على المستوى المحلي توقيع وثيقة اعتماد خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ،كأول نموذج مصري يهدف الى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والاسنرولكينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد ، كذلك اعتماد مخطط "التمنطق " المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج رصد البيئات والأنواع بالمحميات الطبيعية ومنها بدء أول برنامج لرصد وتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر، وبالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين ، لتحليل الأسباب المحتملة لهجوم أسماك القرش على السواحل بالبحر الأحمر وكذلك مؤشراً على حالة وصحة النظام البيني البحري كذلك تم تنفيذ خطة رصد للانواع المهددة بمحمية وادى الجمال من خلال مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي المرحلة الثالثة لعدد 5 انواع هي اشجار المنجروف و اشجار السيال و عروس البحر و السلاحفة البحرية و صقر الغروب
كما لفتت وزيرة البيئة الى جهود الوزارة لحماية التنوع البيولوجى على المستوى العالمى ومن أهمها اعلان أول تؤامة بين مصر و الأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم، لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان وتوقيع بروتوكول رباعى بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة الأميرة عالية ومؤسسة (Four paws) العالمية لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم ، يهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، بتوفير ملاذ آمن للحيوانات التى أنقذت من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما يكفل لها الرعاية مدى الحياة في مواطن بيئية مناسبة، ليكون المشروع واجهة مشرفة ومقصداً سياحياً جديداً في مجال السياحة البيئية بمصر.
و أوضحت وزيرة البيئة ان محور دعم السياحة البيئة خلال هذا العام شمل العديد من البرمج ومن أهمها اطلاق حملة "حكاوى من ناسها" لدعم المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية كاول حملة من نوعها فى مصر لعرض التراث الثقافى و البيئى الغنى للمجتمع المحلى و التى يتم تنظيمها من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة فى مصر وحملة ايكو ايجيبت، بهدف تنمية الوعي حول 11 مجتمعًا محليًا مختلفًا يعيشون في المناطق المحمية في مصر وحولها و ذلك بعرض الإرث الثقافى و الأصول والتقاليد وفنون المطبخ والحرف اليدوية والموسيقى التراثية التى تعبر عن تلك المجتمعات من خلال سلسلة من الأفلام الوثائقية والصور الشخصية بالشراكة مع شركة بلو كاميل ميديا Blue Camel Media. كذلك معرض للحرف اليدوية وتناول المأكولات والمشروبات القبلية وعروضًا موسيقية حية. وأهالي واحة الفرافرة وأهالي الواحات البحرية .
وأضافت د. ياسمين فؤاد أنه تم انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الطيور الدولي ببورسعيد لتصوير ومراقبة الطيور ببحيرة الفلامنجو في بورفؤاد ومحمية أشتوم الجميل لإطلاق منتج سياحي جديد في مصر وهو "سياحة مراقبة الطيور" Bird Watching Tourism والتي تحوذ على اهتمام قطاع كبير من السائحين وتتميز بالإنفاق العالي، مما يضيف تنوعا للمنتج السياحي في بورسعيد، ليجذب المزيد من السياحة المحلية والدولية من خلال تنوع الأنماط السياحية والتي يلبيها للسائحين، ويضع بورسعيد على خريطة السياحة الدولية ، بالاضافة الى إطلاق أول ثلاثة مواقع غوص جديدة، قبالة سواحل مدينة الغردقة؛ لحماية الشعب المرجانية الطبيعية، وتنمية سياحة الغوص بخلق تجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال العالم البحري. يأتي ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، ووزارتى البيئة والسياحة والآثار، وجمعية هيبكا للحفاظ على البيئة، وذلك تفعيلاً للبروتوكول الموقع بين محافظة البحر الأحمر والقوات المسلحة بشأن إغراق معدات ومركبات حربية قديمة بأماكن مختلفة، وتثبيتها بقاع البحر الأحمر. وقد تم إغراق 15 قطعة من المعدات الحربية القديمة، في مواقع محددة و التي استغرقت دراستها 7 سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، للتاكد من توافقها مع النظام البيئي على المدى الطويل، وتخلق بيئة لنمو الشعب المرجانية والكائنات البحرية. ومن المتوقع تغطية تكلفة إنشاء المواقع الجديدة خلال أول عام لتدر عوائد سياحية بالعملة الأجنبية بقيمة تمثل من ٥ إلى ١٠ أضعاف القيمة الإستثمارية.
كما تم افتتاح مشروع جرين شرم المنفذ من قبل وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة جنوب سيناء والممول من مرفق البيئة العالمي بمنحة قدرها ٧ مليون دولار ولمدة ٦ سنوات، يهدف الى تحويل مدينة شرم الشيخ الى نموذج متكامل لمدينة سياحية مستدامة بأهمية إقليمية وعالمية و قام مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى المرحلة الثالثة بإعداد وتنفيذ التدريبات للحرف التقليدية بالمجتمع المحلي بمحمية وادى الجمال و انتاج العسل كذلك منتجات الشمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المحميات الطبيعية العام الماضي تجربة سياحية المحميات التراث الثقافي بالمحمیات الطبیعیة المحمیات الطبیعیة التنوع البیولوجى وزیرة البیئة یاسمین فؤاد العدید من من أهمها من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية المالكة لشركة أسمنت سيناء لبحث الفرص الاستثمارية
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة مع جي سيدوس رئيس مجموعة فيكا الفرنسية، وممثلي شركة أسمنت سيناء التابعة لمجموعة فيكا العالمية، لبحث عدد من الفرص الاستثمارية فى مجالات معالجة وتدوير المخلفات واستخدام الوقود البديل ومبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، وإستخدام الطاقة الشمسية فى عمليات الإنتاج، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبدالله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات ، والمهندس أحمد سعد مستشار جهاز تنظيم إدارة المخلفات
وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الجديدة.
رحبت الدكتورة منال عوض فى بداية الإجتماع بالمدير التنفيذى للشركة ، وقد أكدت الوزيرة على أهمية توسع شركات الأسمنت في استثماراتها فى مجالات الوقود البديل، حيث يمثل ال RDF أحد أهم حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في صناعة الأسمنت، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي، وتحسين التكلفة التشغيلية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات على نحو مستدام.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع بحث عدد من مجالات دعم صناعة الأسمنت المحلية من خلال العمل على توفير الوقود البديل المستدام بأسعار مناسبة لتقليل التكاليف والانبعاثات، وكذلك دعم مواد البناء منخفضة الكربون للتوافق مع المعايير والأشتراطات البيئية للوصول إلى الأسواق الأوروبية ، وتدعيم مبادرات الشراء للمنتجات منخفضة الكربون.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الإجتماع بحث أيضا مجموعة من مبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، فى ظل العديد من التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات إنتاج الأسمنت من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لإعتماد مواصفات أنواع معينة من الأسمنت منخفضة الكربون.
ومن جانبه، رحب السيد السيد جي سيدوس، رئيس مجموعة فيكا الفرنسية بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال جهازها لتنظيم إدارة المخلفات ، مثمنا للدعم الذى يقدم من خلال الوزارة للشركة لإعتماد إستخدام الوقود البديل وخفض الإنبعاثات الكربونية من إنتاج الأسمنت.
وأوضح المدير التنفيذى للشركة أن الاجتماع يأتى فى ظل استراتيجية توسع دولية للشركة تعتمد على الاستدامة، وخفض الكربون، والابتكار الصناعي، وتعزيز التكامل بين شركات المجموعة حول العالم، ومنها شركة أسمنت سيناء.