"الزواج السعيد".. لإطالة العمر عند الرجال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أن أحد مفاتيح الصحة الجيدة وطول العمر عند الرجال هو الحصول على زوجة وزواج سعيد.
وتشير الدكتورة أوكسانا درابكينا أخصائية الطب العام، إلى أنه وفقا لهذه الدراسة هناك عوامل كثيرة تؤثر على متوسط العمر المتوقع للشخص. وهنا نتحدث في الوقت نفسه، عن الظروف الاجتماعية، فقد اتضح من نتائج الدراسة أن الرجال المتقدمين في العمر غير المتزوجين هم أكثر عرضة للوفاة.
وتقول: "لقد أظهرت دراساتنا الوبائية العوامل الاجتماعية المرتبطة بزيادة معدل الوفيات. فبالنسبة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، كان عامل الخطر الأكثر أهمية المرتبط بالوفاة هو غياب الزوجة".
لذلك من المهم أن يعتني الرجل بنفسه في سن مبكرة وعليه أن يتذكر خمس قواعد بسيطة فقط تساعده على العيش لفترة أطول والحفاظ على صحته.
وتقول: "إن مساهمة الوقاية الطبية في إنقاذ الناس، هي تحديد عوامل الخطر المعروفة - عدم التدخين، عدم تعاطي الكحول، عدم إضافة الكثير من الملح، التحرك وتناول ما لا يقل عن 500 غرام من الخضار والفواكه يوميا".
وتضيف أن عدم الاهتمام بالصحة يؤدي إلى تدني جودة الحياة.
وتقول: "صحتنا في أيدي كل واحد منا، استخدم هذا المورد. وإن الصحة العامة والوقاية الطبية هما ما يمكن أن يجعل حياتنا ليست طويلة فحسب، بل أيضا ذات جودة عالية".
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 جنود في انفجار قنبلة
قال الجيش الباكستاني إن سبعة جنود لقوا حتفهم اليوم الأحد عندما انفجرت قنبلة بالقرب من شاحنة عسكرية في شمال غرب باكستان على امتداد الحدود مع أفغانستان.
وقع الحادث في منطقة لاكي مروات الواقعة على أطراف منطقة قبلية غير خاضعة للقانون ومقسمة على جانبي حدود البلدين.
وقال الجيش في بيان إن العبوة الناسفة البدائية انفجرت بالقرب من المركبة العسكرية مما أدى إلى مقتل سبعة جنود بينهم ضابط.
وأضاف “سيتم تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع للعدالة”.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعد المنطقة الجبلية منذ فترة طويلة ملاذا آمنا للإسلاميين المتشددين الذين ينشطون على جانبي الحدود.
وتشن حركة طالبان الباكستانية وهي مظلة لجماعات إسلامية وطائفية مسلحة حربا ضد الدولة في محاولة للإطاحة بالحكومة. وتريد أن تدير باكستان وفق تفسيراتها المتشددة للإسلام.
وتقول إسلام اباد إن زعماء حركة طالبان الباكستانية لجأوا إلى أفغانستان المجاورة حيث يديرون معسكرات لتدريب الإسلاميين المتشددين على شن هجمات داخل باكستان.
وكانت كابول قد قالت في وقت سابق إن العنف المتصاعد في باكستان قضية داخلية تخص إسلام اباد.
وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان في الأشهر القليلة الماضية. وتقول إسلام اباد إن كابول لا تبذل ما يكفي من الجهد للتعامل مع الجماعات المسلحة التي تستهدف باكستان.
المصدر رويترز الوسومانفجار قنبلة باكستان