الجزيرة:
2025-05-24@19:17:22 GMT

تركيا تعتقل 33 شخصا مشتبها في تجسسهم لصالح إسرائيل

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

تركيا تعتقل 33 شخصا مشتبها في تجسسهم لصالح إسرائيل

أوقفت السلطات التركية اليوم الثلاثاء 33 شخصا للاشتباه في تنفيذهم أنشطة "تجسس دولية" لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).

وجاءت التوقيفات بعملية أمنية في 8 ولايات في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبها فيهم.

وكشفت التحقيقات أن جهاز الموساد كان يهدف إلى القيام بأنشطة مثل المراقبة والتتبع والاعتداء والاختطاف ضد مواطنين أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.

ولا تزال قوات الأمن التركية تواصل البحث عن 13 شخصا آخرين مشتبها فيهم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانت مدينة إسطنبول التركية بدأت محاكمة 57 متهما بالتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية باعتزام أجهزة الأمن الإسرائيلية فتح تحقيق واسع في أعقاب الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، مستهدفا حدثا نظمته السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية، وذلك في ظل مشاركة رسمية من دبلوماسيين إسرائيليين.

ووفقا لآفي أشكنازي المحلل العسكري في "معاريف"، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى "فشل استخباراتي وأمني مشترك لثلاث جهات إسرائيلية، هي: الموساد، وقسم الأمن في الشاباك، وأمن وزارة الخارجية".

وذكرت المحلل في تقرير نشرته الصحيفة العبرية ذاته، أن منفذ الهجوم تمكن من الوصول إلى المتحف اليهودي الذي استضاف المناسبة، "وقام بقتل زوجين أثناء خروجهما من المتحف، ثم دخل إلى المبنى وهاجم حراس الأمن"، قبل أن يسلم نفسه للشرطة وهو يصرخ: "الحرية لفلسطين".


ويُنظر إلى هذا الحادث بوصفه الإخفاق الأمني الثاني هذا العام، وفقا للمحلل الإسرائيلي، إذ سبقه حادث في العاصمة الهولندية أمستردام نهاية مباراة لفريق "مكابي تل أبيب" عندما وقعت أعمال عنف بين مشجعي الفريق الإسرائيلي ومناصرين لفلسطين، في وقت اعتُبر فيه تحذير الموساد “غير مكتمل ولم يشر إلى حجم التهديد".

ووفق أشكنازي، فإن "الافتراض السائد لدى الأجهزة الأمنية، حتى من دون تحذير محدد، هو أن هناك عددا من العناصر المعادية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية في الخارج"، مشيرا إلى أن "بناء الصورة الاستخباراتية هو من مسؤولية الموساد برئاسة ديدي برنياع، والذي فشل مجدداً في توفير معلومات إنذارية".


كما أشار التقرير إلى أن "وزارة الخارجية، وبالتوجيه المهني من الشاباك، كان يفترض بها بناء حزمة أمنية مناسبة للحدث، تشمل الحواجز خارج المبنى، ورقابة على محيط الموقع، والتنسيق مع الشرطة المحلية"، إلا أن التحقيقات أظهرت غياب هذه الإجراءات أو فشلها.

وتطرق التقرير أيضا إلى التداخل في المسؤوليات، موضحا أن "السفارة في واشنطن مؤمنة من قبل الشاباك، بينما يزعم الجهاز أن النشاط خارجها من مسؤولية وزارة الخارجية"، رغم أن كليهما يحتفظ بأكبر تواجد أمني له خارج إسرائيل في العاصمة الأمريكية.

ويُنتظر أن يركز التحقيق على عدة تساؤلات حساسة، من بينها: "لماذا لم تُحدد هوية المنفذ مسبقا؟ لماذا لم يحاول رجال الأمن التدخل مع بدء إطلاق النار؟ ولماذا لم تتوفر صورة استخباراتية واضحة عن التهديد؟".

مقالات مشابهة

  • تركيا تصبح خامس أكبر مورد للبضائع إلى إسرائيل!
  • 12 جريحا بهجوم في محطة قطارات بهامبورغ
  • 60 عامًا على إعدام كوهين.. كيف نسج الموساد أسطورة رجله في دمشق؟
  • نيويورك تايمز: هل تركت المخابرات السوفياتية هدية لجواسيس المستقبل؟
  • إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن
  • قبل 5 أشهر على الانتخابات.. انشقاق في صفوف الخنجر لصالح الحلبوسي
  • تركيا تنفي مزاعم استمرار التجارة مع إسرائيل
  • المانيا تعتقل رجلا قالت بانه قاتل مع الحوثيين في مارب
  • معلومات مفاجئة عن هجمات لم تعلن من قبل يكشفها وزير خارجية إسرائيل بعد مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن
  • مقتنيات الجاسوس كوهين تفضح الشرع، وتكشف كذب الأنظمة العربية