خلال أسبوعين.. موعد إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه سيتم الإعلان عن نتائج التيرم الأول 2024 بالجامعات خلال اسبوعين من انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
.الاستعانة بخبراء دوليين ..وبرنامج الأطراف الصناعية ضمن خطة التطوير
واشار إلى أنه المجلس الأعلى للجامعات وجه بسرعة إنهاء استعدادات الجامعات لامتحانات الفصل الدراسي الأول، وايضا انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري خلال فترة الامتحانات.
كان المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عقد اجتماعا السبت الماضي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة المنيا.
في مستهل الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي على الفوز بفترة رئاسية جديدة، بما يعكس إيمان الشعب بقيادته الحكيمة، وقدرته على مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والمُضي قُدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وقدم المجلس الشكر لأسرة جامعة المنيا برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
كما قدم المجلس التهنئة للدكتور عبدالوهاب عزت لتعيين سيادته قائمًا بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، كما قدم المجلس الشكر للدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة السابق على ما قدمه خلال فترة توليه هذه المسئولية.
ووجه وزير التعليم العالي بسرعة إنهاء الجامعات لاستعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي.
كما وجه الوزير بانتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري طوال فترة الامتحانات؛ لضمان انتظام وحُسن سير أعمال الامتحانات بالجامعات والمعاهد.
كما وجه الوزير رؤساء الجامعات بضرورة الاستفادة من معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55 خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي، وتقديم التيسيرات للطلاب والانتقالات الميسرة لهم، لكي يشاركوا في المعرض وحضور الفعاليات المختلفة والمتنوعة التي ينظمها المعرض، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من المعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعُد عرسا ثقافيًا يساهم في رفع درجة الوعي والثقافة لدى الشباب.
ووجه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، والاستفادة منه في تنمية المهارات وإعداد خريجين قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشاد الوزير بتقدم ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، وإدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات العربية من بين 115 جامعة عربية، لتصبح الجامعات المصرية الأكثر تمثيلًا بالتصنيف العربي للجامعات العربية، وكذلك تقدم مراكز ومعاهد البحث العلمي المصرية في الإصدار الثاني لتصنيف سيماجو للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، وتواجد 5 مراكز بحثية من مختلف الوزارات في المراكز العشرة الأولى على مستوى التصنيف الذي يضم 378 مركزًا وهيئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر ديسمبر الماضي، وجاء في مقدمتها اجتماع وزير التعليم العالي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وتفعيل دور المراكز الثقافية، وموقف مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ونسب ومعدلات التطور في أعداد الطلاب الوافدين، ونسب الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في مصر، وعرض أبرز احتياجات الأقاليم من الجامعات التكنولوجية وأنواع البرامج المطلوبة بها، كما التقى الوزير بالسيد رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة جهود توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات، من خلال التعاون والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، وكذلك توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من هذه المستلزمات والأدوية الحيوية.
كما التقى الدكتور أيمن عاشور بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لبحث سُبل تعزيز التعاون والتكامل بين التعليم العالي وجامعة الأزهر، كما تم الاتفاق على إنشاء لجان مُزدوجة دائمة الانعقاد لتنسيق العمل والتعاون بين الجانبين في مجالات التحول الرقمي، ومنظومة تعليم الوافدين، وتسجيل الطلَّاب في الكليات والمعاهد، والارتقاء بالتنصيف الدولي للجامعات المصرية، للارتقاء بمنظومة التعليم في مختلف الجامعات المصرية.
وأشار التقرير إلى أن الوزير ناقش الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي أمام مجلس الشيوخ، وآليات تفعيل وتحقيق أهدافها وتفعيل التحول الرقمي للنهوض بالتعليم الجامعي.
كما أشار التقرير إلى اختيار عدة رموز وطنية لرئاسة مجالس أمناء 5 جامعات أهلية (أسيوط الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، المنصورة الأهلية، المنيا الأهلية)، بالإضافة إلى الاجتماع مع عدد من الباحثين من قائمة ستانفورد لعرض مشروعاتهم البحثية ودراسة كيفية الاستفادة منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعى المجلس الأعلى للجامعات الجامعات التکنولوجیة وزیر التعلیم العالی الفصل الدراسی الأول الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):
حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.